زنقة 20 ا علي التومي

أكدت دراسة حديثة أن المغرب بفضل الإدارة القوية للاقتصاد الكلي، قد تمكن من الحفاظ على الإستقرار في مواجهة الصدمات العالمية.

ووفقا لدراسة أجرتها مجموعة القرض الفلاحي لفرنسا فإن البلاد لاتزال تواجه الآن تحديات كبيرة، لا سيما تباطؤ النمو والمخاطر المناخية وتفاقم البطالة، وبالتالي، فإن المملكة تشهد تحولا اقتصاديا عميقا، مدفوعا بالنموذج التنموي الجديد.

واستطاع المغرب، حسب التقرير، أن ينفذ سلسلة من الإصلاحات المؤسساتية ونهج سياسية عميقة، حيث حققت نجازات شملت كافة المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والبشرية وذلك بفضل الرؤية الملكية المستنير.

وسبق لدراسات دولية مماثلة نقلت جزء منها المجلة البرتغالية “إلباييس إيكونومكيو” أن أكدت بأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله قد نجح، منذ اعتلائه غرش اسلافه الميامين، في تحويل المغرب إلى بلد عصري، متميز ومنفتح على العالم.

وأشارت الدراسة إلى أن المملكة خلال هذه الفترة نفذت إصلاحات كبرى تهم أساسا تعزيز الوحدة الترابية للمملكة، وتوطيد الديمقراطية، والتحديث وتعزيز التماسك الاجتماعي، فضلا عن تطوير البنيات التحتية في ربوع المملكة، من طرق وسكك حديدية وموانئ ومحطات لتوليد الطاقة.

وأفادت الدراسة، أن هذه المنجزات تجعل من المملكة مؤهلة أكثر من غيرها لكي تكون فاعلا اقتصاديا ولوجستيا رئيسيا في العالم، يربط المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط، وجسرا مفتوحا بين قارات إفريقيا وأوروبا، وأمريكا، لافتا إلى أن استضافة المغرب، بمعية البرتغال وإسبانيا، كأس العالم لكرة القدم 2030، أكبر تظاهرة رياضية عالمية، هي تتويج لهذا التطور الذي يشمل أيضا المجال الرياضي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أشبال “الخُضر” يفوزون أمام تونس ويتوجون بالدورة الدولية الودية

توج المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، اليوم الاثنين، بالدورة الدولية الودية التي احتضنتها الجزائر، بعد تحقيق الفوز أمام منتخب تونس بهدفين دون رد.

وسجل هدفي المنتخب الوطني، كل من القائد نوبلي محمود في الدقيقة 22، وبلال داو في الدقيقة 55 من زمن المباراة التي جرت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وتميزت المواجهة بروح قتالية عالية من الجانب الجزائري، إذ رض “محاربو الصحراء” سيطرتهم منذ البداية ونجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم أمام محاولات “نسور قرطاج” الذين لم يتمكنوا من العودة في النتيجة.

ويعَدُّ التتويج خطوة مهمة في مسار التحضير للاستحقاقات المقبلة، على رأسها التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا لأقل من 17 سنة. إذ أظهر المنتخب الوطني جاهزية فنية وبدنية تعكس تطور مستوى الفئات الشبانية.

كما تأتي هذه الدورة في إطار سياسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتطوير قاعدة التكوين. ومنح اللاعبين الشباب فرصا اكبر للاحتكاك الدولي واكتساب الخبرة، استعدادا لتمثيل الجزائر مستقبلا في المحافل القارية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الوكيل: بفضل الإصلاحات أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة
  • نوفاك: العالم أوضاع وزوال ما وصفه بـ”الصدمات السوقية”
  • بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات| إيه الحكاية؟
  • العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
  • وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
  • أشبال “الخُضر” يفوزون أمام تونس ويتوجون بالدورة الدولية الودية
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة
  • طعام محبب للملايين حول العالم قد يسبب مرضا مميتا
  • أكدت أن ما تقدمه من خدمات يعكس التزامها الإنساني.. “الندوة العالمية”: المملكة نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن
  • أبهر العالم أمام ميامي.. موسى: الأهلي شرفنا وميسي اختفى بفضل الدفاع