المرصد الأورومتوسطي: قصف مدرسة إيواء في حي الزيتون بغزة جريمة حرب إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قصف طائرات إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون وقتل ما يزيد على 20 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، هي جريمة حرب جديدة.
ولفت المرصد إلى أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
وأضاف الأورومتوسطي في بيان أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت الساعة 11:30 صباح اليوم الموافق 21 سبتمبر مدرسة "الزيتون (ج)" في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 21 فلسطينيًا، بينهم 13 طفلا وست نساء إحداهن حامل وقتل جنينها وعمره ثلاثة أشهر، إلى جانب إصابة 30 آخرين، بينهم تسعة أطفال أصيبوا بحالات بتر".
وأكد المرصد أن فريقه الميداني والقانوني توجه إلى المدرسة المستهدفة بعد قصفها مباشرة، ولم يرصد أي مظاهر مسلحة فيها، فيما أظهرت عملية مراجعة لطبيعة الضحايا أنهم مدنيون وأغلبهم من النساء والأطفال، ما يدحض ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف المدرسة بحجة تحولها لمجمع قيادة وسيطرة لتنظيم مسلح.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن هذا الادعاء تكرر مع تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس الماضي، حيث ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، منها 8 مدارس منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، وقد أدت تلك الاستهدافات إلى مقتل 267 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين بجروح.
وأوضح المرصد أن استهداف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين لا يستند إلى أي مبرر فعلي، ويشكل انتهاكا صارخا لمبادئ التمييز، والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول في كل مرة تبرير هذه الهجمات بادعاءات استهداف مواقع عسكرية، دون تقديم أي دليل يثبت صحة تلك الادعاءات.
ويتعمد الجيش الإسرائيلي تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع، بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تكره السكان المدنيين على ترك مناطق سكناهم والنزوح قسرا نحو وسط وجنوب القطاع، حيث دمر قبل نحو أسبوع مدرسة أخرى "غازي الشوا" في بيت حانون شمال غزة في 15 سبتمبر بعد الاتصال بعدد من النازحين فيها لإجبارهم على إخلاء المنطقة دون مبرر، وهي من آخر المدارس التي بقيت كمركز إيواء في تلك المنطقة.
وجدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول "بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
تكريم المدارس والطلبة الفائزين بختام مسابقة "فرسان المنهج" في نخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
اختُتمت فعاليات المسابقة الثقافية المنهجية "فرسان المنهج" التي نظمتها مدرسة الخليل بن شاذان وبالشراكة مع نادي نخل، برعاية سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي ولاية نخل، وبحضور عدد من التربويين والمهتمين والمشاركين حيث أقيمت الفعالية بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي ولاية نخل.
وشهدت المسابقة مشاركة ١٦ مدرسة من ولايتي نخل ووادي المعاول، وجاءت بهدف رفع التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير، وتعزيز روح التنافس البنّاء بين الطلبة، حيث مرت المسابقة بمرحلتين رئيسيتين؛ انطلقت المرحلة الأولى في 19 نوفمبر تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد، وخصصت لطلبة الصف الثامن، فيما جاءت المرحلة الثانية لطلبة الصف التاسع ضمن حفل الختام.
وأكد الدكتور أحمد الريامي رئيس نادي نخل أن الشراكة بين النادي والمؤسسات التعليمية تمثل ركيزة أساسية لدعم المبادرات النوعية، مشيرًا إلى أن “فرسان المنهج” عكست مستوى متميزًا من التنظيم والتفاعل الطلابي.
وأوضح بدر الحراصي رئيس اللجنة المنظمة أن المسابقة صممت وفق أهداف تربوية واضحة، تستهدف رفع مستوى التحصيل الدراسي وتشجيع الطلبة على المراجعة والتحليل والاستنتاج، كما أشار إلى أن التنظيم هذا العام تميز باعتماد نظام إلكتروني محكم تم استخدامه في جميع مراحل المسابقة، بما يحقق تكافؤ الفرص بين المتنافسين ويضمن إفراز النتائج بشكل سريع بالإضافة إلى تسجيل التوقيت الدقيق لانتهاء كل مدرسة من الإجابات، مما عزز دقة التقييم.
من جانبه، أشاد محمود الغفيلي مدير مدرسة الخليل بن شاذان من الجهة المنظمة بجهود اللجان الفنية والتربوية التي أسهمت في تصميم أسئلة منهجية متوازنة، وتوفير بيئة تنافسية محفزة، مؤكدًا أن هذا المشروع التعليمي كشف عن مهارات طلابية واعدة تستحق الرعاية والمتابعة.
وفي فئة الصف الثامن حققت مدرسة ثويبة الأسلمية للتعليم الأساسي المركز الأول، فيما جاء المركز الثاني من نصيب مدرسة آسيا بنت مزاحم للتعليم الأساسي، وفي المركز الثالث مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي، وفي المرحلة الثانية للصف التاسع جاء في المركز الأول مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي، وفي المركز الثاني مدرسة آسيا بنت مزاحم للتعليم الأساسي، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة ثويبة الأسلمية للتعليم الأساسي.
وفي الختام كرم راعي الحفل سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي ولاية نخل وبعيته الدكتور أحمد الريامي والأستاذ محمود الغفيلي المدارس الفائزة والطلبة المشاركين والمعلمين المشرفين.