منسقة الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، الأحد، من أن المنطقة تقترب من "كارثة وشيكة"، وسط التصعيد المتزايد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري "لن يفيد أي طرف".
وكتبت بلاسخارت على منصة إكس: "مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف".
"مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنّه لا يوجد حلّ عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف." - المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في #لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت. pic.twitter.com/l3aHUXAfpm
— UNSCOL (@UNSCOL) September 22, 2024يأتي ذلك وسط تفاقم للتوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) المتواصلة منذ نحو عام في قطاع غزة.
وأعلن حزب الله (المصنف كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، الأحد، أنه "استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية" شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن "أكثر من 100 صاروخ" أطلقت من لبنان صباح الأحد، وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت على أثرها، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف للحزب في لبنان.
وبدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، إن "60 غارة إسرائيلية تستهدف مواقع في قرى قضاء النبطية منذ ساعات الفجر".
وقتل 45 شخصا وأصيب قرابة 3 آلاف أخرين بجروح، وفق وزارة الصحة اللبنانية، جراء تفجير آلاف "أجهزة بيجرز"، الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي، الأربعاء، يستخدمها عناصر الحزب.
وأقر "الأمين العام" للحزب، حسن نصر الله، الخميس، بأن الجماعة تعرضت لضربة "كبيرة وغير مسبوقة" في تاريخها، متوعدا إسرائيل التي لم تعلق على الضربات، بـ"حساب عسير".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کارثة وشیکة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
كشفت القناة العبرية 12، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم الخطة التنفيذية لعملية الاحتلال الكامل لقطاع غزة خلال أسبوعين، وسط تقسيمها إلى مرحلتين معقدتين من حيث الإعداد والتنفيذ.
وأشارت القناة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية من المتوقع أن تصادق على الخطة فور عرضها، رغم التحذيرات من أن تنفيذها قد يؤدي إلى رفع الغطاء الشرعي الدولي عنها، باستثناء الدعم الأمريكي المستمر.
العراق: لا تهاون في حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد
العراق تحتجز ناقلة نفط ليبيرية قبالة سواحل البصرة
وبحسب التقرير، فقد حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهر أكتوبر موعدًا للتحرك العسكري، في إطار استراتيجية تمنح مساحة زمنية للمساعي السياسية الجارية، بما في ذلك المفاوضات السرية بشأن صفقة تبادل الأسرى، والتي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنها قد تنضج خلال الأسبوعين القادمين. ومع ذلك، يبقى التهديد العسكري حاضرًا كورقة ضغط أساسية.
الخطة، التي تُعد وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء، تركز على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع، مع مراعاة هدفين رئيسيين: حماية المحتجزين والجنود الإسرائيليين، وتقليل الأضرار المحتملة على مكانة إسرائيل الدولية.
وتشمل المرحلة الأولى تعبئة ما يصل إلى 250 ألف جندي احتياطي، ما يتيح تركيزًا غير مسبوق للقوات تمهيدًا لعملية طويلة الأمد. وسيتم تطويق مدينة غزة بالكامل، وقطع طرق الإمداد، وإنشاء مساحات إنسانية محمية للسكان، إلى جانب 12 محطة لتوزيع الغذاء تحت إشراف الجيش.
أما المرحلة الثانية، فستشهد إخلاءً منظمًا للمدنيين من داخل المدينة لتقليل الخسائر بين غير المتورطين، قبل الشروع في السيطرة الفعلية على المناطق الحضرية وتطهيرها من جيوب المقاومة.
كما قد يمتد القتال إلى المعسكرات المركزية إذا تطلب الأمر.
نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها "سيطرة" لتفادي تبعات قانونية دولية، أكد أن مركز ثقل العملية سيكون في مدينة غزة، باعتبارها مقر القيادة والبنية التحتية لحركة حماس. كما شدد على تقليص الجدول الزمني للعملية قدر الإمكان، مبررًا ذلك بالرغبة في إنهاء الحرب بسرعة نظرًا للأعباء الكبيرة على قوات الاحتياط.
ويرى محللون أن هذا التحرك يعكس تزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو من قبل التيارات اليمينية والمستوطنين، الذين يطالبون بحسم المعركة عسكريًا. في المقابل، يحذر خبراء من أن العملية قد تُعمّق عزلة إسرائيل دوليًا وتؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في القطاع، مما قد يخلق موجة انتقادات غير مسبوقة حتى من أطراف داعمة لها في الغرب.