الحياة بعد الـ80.. زوجان بريطانيان يتحديان العمر برفع الأثقال والسير 10 كيلومترات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الحفاظ على الصحة والعناية بالجسم، من المقومات التي يحتاجها الشخص، لمواجهة الأمراض والتمتع بحياة خالية من الأمراض، وأثبت زوجان في بريطانيا صحة هذا الأمر، وتفاعل معهما الكثير من الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهما يؤديان التدريبات الرياضية الصعبة من ضمنها رفع الأثقال، وهما في سن الـ80، مما خلق نوع من الفضول لدى البعض، لمعرفة الأنظمة التي يتبعانها للحصول على أجسام رياضية في هذا السن.
مقطع فيديو قصير نشره «فيل ماكنزي» لاعب الرجبي المعتزل لجده الذي تخطى الـ80 عاما، وهو يمارس الرياضة ويرفع الأثقال، ما جعله يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر في موقع «daily mail»، بدأ متابعوه في سؤاله عن كيفية حفاظ جده على رشاقته، وسط إعجاب شديد محاط بالدهشة، خاصة أنه لم يكتف بهذا المقطع فقط، ونشر فيديو آخر لجدته التي تخطت الـ80 أيضًا، وهي تمارس الرياضة وتتمتع بجسد رياضي في هذا السن، ما أدى لزيادة التساؤلات حول الأمر.
كثرة التساؤلات واهتمام متابعي اللاعب المعتزل، جعله يكشف سر حفاظ جده وجدته على رشاقتهما في هذه السن، لا يستطيع الجد صاحب الـ 84 عام أن يمر يوم دون أن يمار س الرياضة، اعتاد طيلة حياته على رفع الأثقال، وممارسة تمرين «الضغط» 3 مرات أسبوعيًا، وقد يصل لـ500 مرة في التمرين الواحد، وهو ما لم يستطع الكثير من الشباب فعله.
بينما للجدة أسلوب مختلف عن الجد، فهي من هواة التقليل من السعرات الحرارية في الطعام، بالإضافة لضبط مواعيد النوم، وممارسة أي نشاط بدني يوميًا مثل المشي ولو لمدة 5 دقائق، فهي تحرص على المشي 10 كيلومترات يوميًا، إلى جانب الابتعاد عن الأطعمة المصنعة، لذا يعتقد لاعب الركبي المعتزل أن هذه الأسباب وراء تمتع أجداده بصحة جيدة، دون معاناتهما من أي مشاكل صحية في هذا العمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي الجد الجدة بريطانيا السعرات الحرارية مواعيد النوم
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 أستراليين بتهمة قتل سائح في بالي
صراحة نيوز- أعلنت الشرطة الإندونيسية، الأربعاء، القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة القتل، بعد مقتل سائح أسترالي بالرصاص في فيلا بجزيرة بالي. وأوضح قائد شرطة بالي، دانيال أديتياجايا، أن المشتبه بهم الثلاثة هم رجال أستراليون محتجزون حالياً ويخضعون للتحقيق.
وكان السائح الأسترالي زيفان رادمانوفيتش، البالغ من العمر 32 عاماً من ملبورن، قد قُتل بعد منتصف ليلة 13 يونيو الجاري في فيلا قرب شاطئ مونجو بمنطقة بادونغ في بالي. كما أصيب رجل آخر يبلغ من العمر 34 عاماً من ملبورن إثر تعرضه للضرب أثناء الهجوم.
وكانت الشرطة قد ألقت في البداية القبض على اثنين فقط، لكن التحقيقات كشفت عن تورط رجل ثالث ساعد في التخطيط للعملية.
ووفق شهود عيان، وصل مسلحان إلى الفيلا على دراجة نارية حوالي منتصف الليل، وأطلقا النار على رادمانوفيتش داخل حمام غرفته، حيث عثرت الشرطة على 17 طلقة فارغة وطلقتين سليمتين.
وأفادت زوجة القتيل، جورديس جازمين (30 عاماً)، أنها استيقظت على صراخ زوجها واختبأت تحت البطانية عند سماعها إطلاق النار، ثم وجدت لاحقاً جثة زوجها والمصاب الآخر، وشاهدت المهاجمين أثناء الإدلاء بشهادتها للشرطة.