ذكر يحميك من كل أذى.. دعاء نبوي يقي الإنسان من الشرور والضرر
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكدت هيئة كبار العلماء أن من أعظم الأذكار التي تحفظ الإنسان من الشرور والآفات هو ما ورد في الحديث الشريف عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ»
رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
                
      
				
دعاء جامع للوقاية من كل شر
أوضحت الهيئة أن هذا الذكر النبوي الشريف يعد من أذكار الصباح والمساء المؤكدة، التي ينبغي للمسلم المواظبة عليها؛ لما تحمله من معانٍ عظيمة في التوكل على الله والاستعاذة به من الضرر.
فالمؤمن حين يقول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء"، يعلن إيمانه بأن قدرة الله وحدها هي التي تمنع الضر وتجلب النفع، وأن ذكر اسمه سبحانه كافٍ لحماية العبد من كل ما يخافه في الأرض أو في السماء.
هيئة كبار العلماء: الذكر حصن المؤمن
وأضافت الهيئة أن هذه الأذكار تمثل درعًا روحيًا يقي المسلم من الحوادث والمصائب والشرور غير المتوقعة، مشيرة إلى أن الالتزام بها صباحًا ومساءً يجعل المسلم في معية الله وحفظه، لقوله تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152]
وأكدت أن الذكر لا يقتصر على تحريك اللسان، بل يتطلب حضور القلب واستحضار عظمة الله، ليكون الذكر صادقًا مؤثرًا في حياة المسلم، فيرزقه الله السكينة والطمأنينة ويصرف عنه كل مكروه.
إن حديث «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ...» هو من جوامع الأذكار النبوية التي تجمع بين التوحيد، والتوكل، والاستعاذة، واليقين بحفظ الله، ومن واظب عليه في الصباح والمساء نال الأمن والعافية والطمأنينة، وكان في حرزٍ من كل سوءٍ بإذن الله تعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأذكار دعاء هيئه هيئة كبار العلماء الأذكار النبوية
إقرأ أيضاً:
والدة الغامدي في ذمه الله
انتقلت الى رحمه الله- تعالى- فاطمة بنت أحمد الشرفاني الغامدي، والدة أحمد بن محمد آل جراد الغامدي، مدير العلاقات العامة بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، وذلك بعد معاناة مع المرض.
 ويتقبل العزاء في الفقيدة بمنزل آل جراد بالقريع ببلجرشي، أو على جوال ابنها أحمد 0569459210.
 نسأل الله تعالى لها الرحمة والمغفرة، وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهلها ومحبيها بالصبر والسلوان.
 (إنا لله وإنا إليه راجعوان).
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر