جامعة دمنهور تمنح درجة الدكتوراه لـ9 طلاب والماجستير لـ20 طالبا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أوصى مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، بتحديد موعد للإعلان عن جوائز جامعة دمنهور لجميع منتسبيها، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
كما أوصى بتشجيع الطلاب على المشاركة في كل الفعاليات والأنشطة الطلابية التي تسهم في تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم.
ووجه عمداء الكليات بضرورة حث وتشجيع الطلاب على المشاركة في المبادرات الجامعية التي سيتم إطلاقها ضمن مبادرة «بداية» لبناء الإنسان المصري، والتي ستستمر لمدة 100 يوم، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ليكونوا جزءًا فعالًا في المجتمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس جامعة دمنهور، اليوم الأربعاء، بحضور كل من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، و نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومستشاري الجامعة وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
تحديث قواعد البيانات الخاصة بالجامعةكما أوصى الاجتماع، بضرورة العمل على تحديث قواعد البيانات الخاصة بجامعة دمنهور بصورة مستمرة، والتي تشمل بيانات المجتمع الجامعي بمختلف قطاعاته ومنتسبيه.
ووافق المجلس في اجتماعه على عدد من القرارات الهامة منها؛ الإعلان عن إطلاق المشروعات البحثية التنافسية للجامعة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، تشجيعا للبحث العلمي بالجامعة، وتحويل مقرر القضايا المجتمعية وحقوق الإنسان إلى محاضرة تفاعلية مع تنوع المحاضرين سواء من داخل الجامعة أو خارجها بمشاركة رموز المجتمع، وفقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن، وترقية 9 من أعضاء هيئة التدريس من مدرس مساعد إلى مدرس، ومن مدرس إلى أستاذ مساعد، ومن أستاذ مساعد إلى أستاذ بكليات: (التربية، التجارة، التمريض، الهندسة)، ومنح الدرجات العلمية الآتية:
- شهادة الدبلوم لـ13 طالبًا بكليات: (الآداب، الطب البيطري).
- درجة الماجستير لـ 20 طالبًا بكليات: (الآداب، التجارة، الزراعة، العلوم، التربية للطفولة المبكرة، الصيدلة، التمريض).
- درجة الدكتوراه لـ 9 طلاب بكليات: (الآداب، التجارة، العلوم، الزراعة، التربية للطفولة المبكرة، والصيدلة).
من جانبه، رحب الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، بالدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، معربًا عن تطلعاته لمزيد من التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة في كافة المجالات.
وأكد حرص جامعة دمنهور على تقديم دعمها واستشاراتها، والمشاركة بما لديها من إمكانيات وخبرات علمية وعملية وأبحاث ميدانية لخدمة المجتمع البحراوي.
ووجه «إلهامي»، عمداء الكليات بضرورة الانتهاء من كافة الاستعدادات وجاهزية كليات الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتوفير بيئة تعليمية وخدمية متكاملة للطلاب لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية المختلفة، والالتزام بتأمين الحرم الجامعي وكافة منشآت الجامعة ومرافقها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي وتقديم الدعم للأسر التي لديها طلاب من ذوي الإعاقة وتنظيم جلسات توعية لأسرهم لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي قد تواجه أبنائهم خلال المرحلة الجامعية، وذلك انطلاقا من استراتيجية الجامعة الشاملة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، التزاما بتوفير بيئة تعليمية داعمة ومتكاملة.
من جانبها، أعربت الدكتورة جاكلين عازر عن بالغ سعادتها بتواجدها في جامعة دمنهور، مؤكدة اعتزازها وتقديرها لتواجدها بين قيادتها داخل قلعة العلم بالمحافظة، للمشاركة في مجلس جامعة دمنهور، إذ تعتبر الجامعة بمؤسساتها العلمية والعملية شريكًا فاعلًا في تقديم الرؤى وتنفيذ العديد من الخطط التنموية على أرض المحافظة، انطلاقًا من دورها التعليمي ورسالتها المجتمعية لتحقيق الأهداف التنموية التي تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصري، كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة في المرحلة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة دمنهور العام الجامعي الجديد رئيس جامعة دمنهور محافظ البحيرة جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
توجّهت قوافل جامعة قناة السويس إلى قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز جهود التنمية ودعم القرى الأكثر احتياجًا.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لخدمة المجتمع تعتمد على الوصول المباشر للمواطنين وتقديم الدعم الصحي والتوعوي والتنموي بما يحقق رسالة الجامعة الوطنية في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وأشرفت على تنفيذ القوافل الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن ما تقدمه الجامعة من خدمات متكاملة داخل القرى المستهدفة يعكس التزامًا حقيقيًا تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن تعدد الأنشطة وشمولها يعزز تحقيق الأثر الإيجابي ويعطي نموذجًا رائدًا للتكامل بين الكليات ومراكز الخدمة داخل الجامعة.
وقدمت القافلة خدمات طبية موسعة، شارك بها كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة حيث تم الكشف وتقديم العلاج لعدد كبير من المترددين بواقع 83 حالة جلدية، 42 باطنة، 30 مسالك، 130 أطفال، 95 رمد، 40 أنف وأذن، 78 أسنان، 57 عظام، 21 جراحة، و56 نساء، إضافة إلى 90 حالة أسنان أخرى، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمات الطبية إلى 722 مواطنًا من أهالي القرية.
وفي إطار التواصل المجتمعي، قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بإجراء لقاءات مباشرة مع الأهالي المترددين على الوحدة المحلية، حيث تمت مناقشة أبرز المشكلات المعيشية التي تعاني منها القرية، وقدّم المحاضرون إجابات وحلولًا عملية لتلك التحديات بما يسهم في تحسين أوضاعهم.
كما نفّذ مركز تعليم الكبار امتحانًا فوريًا لعدد 7 دارسين، إلى جانب عقد ندوة توعوية حول أهمية التعليم، وخطورة الزواج المبكر وعلاقته بالأمية، مع الاستماع لشكاوى أولياء الأمور بشأن صعوبات تعليم أبنائهم، والعمل على تقديم حلول مناسبة لكل حالة، فضلًا عن تحفيز الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية حتى الوصول إلى الفصول الإعدادية لمن أنهوا امتحانات محو الأمية.
وتناول فريق التربية الخاصة بكلية التربية عددًا من المشكلات لدى كبار السن ممن يواجهون تحديات تؤثر على حياتهم الاجتماعية، كما تمت مناقشة بعض الاضطرابات لدى الأطفال مثل فرط الحركة والنشاط، ومشكلة التنمر وتأثيرها على الأداء التعليمي والأكاديمي، مع توجيه المواطنين لأهمية محو الأمية بوصفه عاملًا رئيسيًا لضمان دخل ثابت وحياة أفضل.
وفي القطاع البيطري، قدّم فريق كلية الطب البيطري خدمات الكشف والعلاج لعدد 580 حالة بيطرية استفاد منها 115 مواطنًا من مربي الماشية داخل القرية، بما يسهم في دعم الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج.
كما نفّذت كلية الزراعة زيارات ميدانية لعدد من بساتين الفاكهة والخضروات، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم التوصيات الفنية المناسبة لعلاجها لصالح 14 مزارعًا، إلى جانب توزيع المبيدات الموفرة من الجامعة دعمًا للمنتجين.
ونُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل، حيث جاءت الجهود متكاملة لتقديم نموذج رائد في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة داخل محافظة الإسماعيلية.