الهلال سيدخل مباراة الإنتر منتشياً بتأهله لدور مجموعات أبطال أفريقيا فيما تبدو أوراق المريخ مبعثرة أمام الدرك الوطني، بعد الخروج على يد الجيش الملكي.

التغيير- عبد الله برير

يستهل قطبا الكرة السودانية ناديا الهلال والمريخ، مشاركتهما في الدوري الموريتاني بلقائي إنتر نواكشوط والدرك الوطني على التوالي.

ويشارك عملاقا السودان لأول مرة في الدوري الموريتاني بسبب الحرب في البلاد وتوقف المنافسات الرياضية منذ أبريل 2023م.

واستقر الناديان على المشاركة في موريتانيا بعد ترشيحات عديدة أبرزها دوريات جنوب السودان وتنزانيا وليبيا.

وتكفل الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بنفقات الإقامة والإعاشة للفريقين مع دفع مبالغ مالية من دخل المباريات والبث التلفزيوني.

فريق الهلال الهلال المنتشي

ويستهل الهلال رحلته في الدوري بملاقاة إنتر نواكشوط الموريتاني الخميس فيما يواجه المريخ نادي الدرك الوطني الأحد المقبل.

ويدخل الهلال لقاء الإنتر منتشياً بتأهله إلى دور المجموعات في بطولة أبطال أفريقيا على حساب سان بيدرو العاجي على ملعب شيخا بيديا بموريتانيا.

وتقام مباراه الفريق الأزرق مع الانتر عند السابعة والنصف مساءً بتوقيت السودان، فيما يلعب لقاءه الثاني في الأول من اكتوبر المقبل مع (اف سي ان زيدان).

فريق المريخ السوداني أوراق مبعثرة

ويخوض ممثل السودان الثاني فريق المريخ لقاءاته في موريتانيا بعد خروجه من دور الـ32 في مسابقة أبطال أفريقيا على يد الجيش الملكي المغربي عقب خسارته بهدفين نظيفين.

وتبدو أوراق المريخ مبعثرة وغير مرتبة لخوض المغامرة الأفريقية الجديدة عطفاً على حالة الإحباط في أروقة النادي.

وبعد الخروج الأفريقي رشح المدرب الإيطالي سوليناس أكثر من لاعب للمغادرة من قدامى النجوم على رأسهم أمير كمال وأحمد بيبو ومحمد هاشم التكت وصلاح النمر وحمزة داؤود.

لا فائدة فنية

ورأى المدرب الشاب بكري الشايقي، أن مشاركه طرفي الكرة السودانية في الدوري الموريتاني لن تعود بفائدة فنية على الفريقين.

وقال في حديثه لـ(التغيير)، إن الدوري هناك ضعيف، وأشار إلى أن الموريتانيين هم من سيستفيدون من مشاركه القمة السودانية في دوريهم.

وأضاف: كان من المفترض المشاركة في دوريات قوية مع أندية تشبه الفرق التي تخرجنا كل عام من المنافسات القارية على غرار أندية شمال أفريقيا.

وتابع: لكن الهلال والمريخ يريدان أن يشاركا في دوري ضعيف ليحققا نتائج مزيفة لا تفيدهما فنياً.

موريتانيا أهم المكاسب

لكن الصحفي الرياضي إبراهيم باترا، اعتبر أن المحافظة على نسق المباريات وروح التنافس وحساسية المباريات تعد أهم المكاسب.

وقال لـ(التغيير): كذلك اللعب المستمر من شأنه الحفاظ على اللاعبين لأن اللاعب لديه حق فسخ عقده في حال عدم وجود نشاط كروي.

وأشار باترا إلى أن الهلال سيجهز فريقه للمجموعات بشكل مثالي من خلال الدوري الموريتاني.

وختم بالقول: الإيجابيات كثيرة ولا توجد سلبيات بسبب عدم وجود خيارات في ظل الحرب العبثية الدائرة الآن في السودان.

إعادة توجيه الدفة

من جهته، أكد المحلل الرياضي حسام حامد، أن تأثيرات الحرب على الكرة السودانية أفرزت الكثير من السلبيات، واستدرك بالقول: لكن أعتقد أن المشاركة في الدوري الموريتاني ليست من بينها، وجود القمة في دوري واعد مثل الموريتاني يقود الفريقين إلى إعادة توجيه دفة التطور بعيداً عن الضغط الإعلامي والجماهيري، ودونكم قرارات رئيس المريخ النمير بتجديد الثقة في المدرب الإيطالي سوليناس.

وأضاف لـ(التغيير): كما أن الهلال سيجد فرصة سانحة لتجريب مدخراته الفنية رفقة مدربه ابيبنجي وتحت رعاية المجلس.

ونبه حسام إلى الفائدة المنتظرة من الرعاية والاستثمار هناك.

وقال: أضف إلى ذلك صيد المواهب الصاعدة من اللاعبين بمنتخب المرابطين (موريتانيا)، علاوة على اجتراح طريق جديد للتطور والفائدة من التجارب الصاعدة هناك وتوسيع القواعد الجماهيرية.

الوسومإنتر نواكشوط الجيش الملكي المغربي الدرك الوطني السودان المريخ الهلال دوري أبطال أفريقيا سان بيدرو العاجي كرة القدم موريتانيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الملكي المغربي الدرك الوطني السودان المريخ الهلال دوري أبطال أفريقيا كرة القدم موريتانيا فی الدوری الموریتانی أبطال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

العلماء يحذرون من مناطق محظورة على المريخ.. لماذا لا يُسمح باستكشافها؟

يُعتبر المريخ “الكوكب الأحمر” من أكثر الكواكب التي تثير اهتمام العلماء وهواة الفضاء خاصة خلال الفترة الأخيرة، حيث تستمر التطلعات البشرية لاستكشاف هذا الكوكب، لكن هناك تحديات كبيرة تواجه تلك البعثات.

على رأس هذه التحديات، الحماية من التلوث بالحياة الأرضية، لذلك قام العلماء بتحديد مناطق على سطح المريخ يُحظر الاقتراب منها حتى على وكالة ناسا.

تجمدت بالكامل.. مدينة تصبح أبرد من المريخ لساعات| إيه الحكاية؟تخطف العين.. أول خريطة عالمية تظهر المريخ كما لم تراه من قبل| إيه الحكاية؟مفاجأة.. المريخ صالح للحياة منذ مليارات السنين| إيه الحكاية؟من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟برق على المريخ.. عواصف قصيرة تُسمع ولا تُرى| ماذا يحدث؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟المناطق المحظورة على المريخ

تُعرف هذه المناطق المحظورة باسم "المناطق الخاصة"، وهي تُعتبر قادرة على دعم الحياة الميكروبية، وقد يؤدي أي تلوث ناتج عن كائنات أرضية إلى تشويه النتائج العلمية، حيث يمكن أن تتكاثر الميكروبات الأرضية على المريخ، مما يجعل التمييز بين الحياة الفضائية والحياة الأرضية شبه مستحيل.

وفقا للجنة أبحاث الفضاء (COSPAR)، تم تصنيف هذه المناطق بناءً على قدرتها على دعم الحياة، وتشمل أماكن يحتمل وجود مياه جوفية فيها أو مواقع ذات تركيبة كيميائية مناسبة للميكروبات. 

كما تشتمل هذه المناطق على بعض الميزات الموسمية مثل خطوط الانحدار المتكررة (RSL)، والتي تُعتبر ذات أولوية عالية في البحث عن الحياة.

تاريخياً، أقرت معاهدة الفضاء الخارجي التابعة للأمم المتحدة في عام 1967 إرشادات صارمة تهدف إلى حماية الكواكب من التلوث. أكدت المعاهدة على ضرورة استكشاف الفضاء بشكل يحافظ على البيئة الأرضية ويحمي الأجرام السماوية من أي أضرار. الالتزام بتلك المعايير يُعتبر ضروريًا لضمان أن أي اكتشافات مستقبلية على المريخ تكون حقيقية وليست نتيجة لتدخل بشري.

مخاطر الحياة على الأرض

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحياة على الأرض يمكنها البقاء في ظروف قاسية تشبه بيئة المريخ، مثل الفتحات البركانية وخنادق المحيط العميقة، ما يعكس المخاطر المحتملة لنقل ميكروبات الأرض إلى المريخ وقد يؤدي إلى تلوث البيئة المحلية وإفساد الجهود الرامية للعثور على حياة فضائية حقيقية.

رغم ذلك، هناك من يدعو إلى تخفيف قيود حماية الكواكب لتسريع التقدم العلمي، لكن العلماء يحذرون من أن هذا قد يؤدي إلى نتائج مضللة، كما أنه يضر بالنزاهة العلمية للبعثات الاستكشافية.

التخفيف من الإجراءات لا يعني فقط السماح للميكروبات بدخول المناطق الخاصة، بل قد يعطل قدرة البشر على اكتشاف الحياة الحقيقية على المريخ، ويجعل أي اكتشافات لحياة فضائية محل شك.

بينما يتطلع العالم إلى أولى خطوات البشر على سطح المريخ، تؤكد الدراسات ضرورة التعامل مع المناطق الخاصة بحذر شديد. هذا يضمن أن تبقى أي حياة يتم اكتشافها على المريخ مريخية حقاً، وليس نتيجة للتدخل البشري أو التلوث.

طباعة شارك المريخ مناطق محظورة على المريخ ناسا أخبار ناسا تلوث المريخ

مقالات مشابهة

  • مناقشات بين السيسي وحفتر في القاهرة.. تناولت التطورات السودانية
  • «الدعم السريع» السودانية تسيطر على مناطق واسعة.. مقتل 114 شخصاً في كردفان
  • العلماء يحذرون من مناطق محظورة على المريخ.. لماذا لا يُسمح باستكشافها؟
  • سبب انقطاع الكهرباء عن السودان - الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
  • «الـفجـر» تنشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • خطوة تفصل صلاح عن الدوري السعودي.. وأمم أفريقيا تحسم موقفه
  • ترامب في أفريقيا: تحركاتٌ دبلوماسية أم مطامعٌ على الموارد؟
  • صفقة محمد صلاح المحتملة في الدوري السعودي.. سباق بين الهلال والنصر
  • الرئيس الموريتاني يُغادر المدينة المنورة
  • مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!