كيف أفادت أغنى امرأة في وادي السيليكون هاريس؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن "أغنى امرأة في وادي السليكون" لعبت دورا مهما في إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن، بالتنحي عن سباق الانتخابات الرئاسية لصالح نائبته، كامالا هاريس، مشيرة إلى عمق الصداقة التي تجمع بين السيدتين.
وأوضحت الصحيفة أن لورين باول جوبز، التي تقدر ثروتها بنحو 11 مليار دولار أميركي، والتي كانت مرتبطة برجل الأعمال وعبقري التكنولوجيا الراحل، ستيف جوبز، تعد "من أقرب الصديقات إلى قلب هاريس"، مشيرة إلى أنها كانت على مدار 20 عاما، بمثابة "سند قوي" لها في مسيرتها المهنية.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن باول جوبز "قدمت المشورة والدعم المالي لهاريس، وساعدتها على ترسيخ مكانتها العامة في المجتمع الأميركي".
وذكرت 3 مصادر مطلعة، أن باول جوبز قدمت "دعما ماليا يقدر بملايين الدولارات" لحملة هاريس الانتخابية، التي تواجه فيها منافسها الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ونوه التقرير بأن باول جوبز "في مكانة تمكّنها من ممارسة نفوذ غير عادي، أو على الأقل أن يكون لها القدرة على الوصول إلى إدارة هاريس المحتملة".
وفي هذا الصدد، قال ديفيد برادلي، الذي باع صحيفة "ذي أتلانتيك" إلى شركة "إيمرسون كالكتيف" التي تمتلكها باول جوبز، إن الأخيرة "تتمتع بموهبة الصداقة.. فهي مخلصة بكل جوانح قلبها.. وهاريس تقع ضمن حلقة أصدقائها".
وكانت باول جونز (60 عاما)، قد تبرعت لهاريس (50 عاما) بمبلغ 500 دولار أميركي عندما ترشحت لأول مرة لمنصب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو، عام 2003.
وفي العام التالي، شاركت السيدتان في مسيرة من أجل حياة المرأة في واشنطن العاصمة، كجزء من "مجموعة" من القيادات النسائية من منطقة الخليج، كما تتذكر أندريا ديو ستيل، التي أسست المجموعة.
وعلى مدى عقدين، تطورت الصداقة بينهما كثيرا، إذ أن باول جوبز كانت واحدة من حوالي 60 شخصًا حضروا حفل زفاف هاريس ودوغ إيمهوف عام 2014.
كما أن باول جوبز كانت قد دعت هاريس إلى حفل زفاف ابنها ريد هذا العام في ولاية هاواي، والذي حضره أيضا إيمهوف.
من جانبها، تذكرت سوزي تومبكينز بيول، وهي ناشطة خيرية من سان فرانسيسكو وقريبة من المرأتين، النظرة على وجه باول جوبز عندما تحدثت هاريس في حفل تنصيبها كمدعية عامة في 2011.
وتابعت: "شاهدتهما يقدران بعضهما البعض في غرفة مليئة بالكثير من الناس.. لورين كانت تنظر بفخر شديد إلى كامالا عندما كانت تتحدث، حيث بالإمكان رؤية ذلك الشعور العظيم بالتقدير والتبجيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: الشركات الإماراتية ضمن الأكثر ثقة عالمياً في إدارة تحديات التجارة والتعرفة الجمركية
«إتش إس بي سي»: الشركات الإماراتية ضمن الأكثر ثقة عالمياً في إدارة تحديات التجارة والتعرفة الجمركية
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل شركات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة إظهار مستويات عالية من المرونة والثقة تفوق نظيراتها على المستوى العالمي، وسط حالة عدم اليقين المستمرة بشأن التطورات الجارية على صعيد التجارة والتعرفة الجمركية، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع للتجارة العالمية الأخير الصادر عن بنك HSBC.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف الاستطلاع عن توجّه الشركات الإماراتية بشكل متزايد نحو مناطق جنوب آسيا لتوسيع وتعميق شراكاتها التجارية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن زيادة مستوى الثقة لدى صناع القرار في قطاع الأعمال في دولة الإمارات ترتكز على التأثيرات الواقعية للبيئة التجارية المتغيرة.
وصرّحت 68% من الشركات الإماراتية التي شملها الاستطلاع بأنها قد شهدت تأثيرات إيجابية على مستوى الإيرادات خلال الأشهر الستة الماضية نتيجة للسياسات المتعلقة بالتعرفة الجمركية والتجارة، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 56%، بينما أفادت 15% فقط من الشركات الإماراتية بوجود تأثير سلبي على الإيرادات خلال نفس الفترة، مقارنة بنسبة 26% من الشركات على المستوى العالمي.
أخبار ذات صلةوبشكل عام، وجد الاستطلاع أن الشركات الإماراتية أكثر يقيناً بشأن كيفية تأثير السياسة التجارية على أعمالها، مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر، حيث أفادت 70% من الشركات المشاركة في الاستطلاع عن مستوى أعلى من اليقين، مقارنة بنسبة 66% عالمياً.
وقالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، لدى بنك HSBC للشرق الأوسط المحدود: «إن الشركات الإماراتية لا تتكيّف مع البيئة التجارية الحالية فحسب، بل إنها تغتنم الفرصة لإعادة تشكيل أعمالها للاستفادة من إمكانيات تحقيق النمو. ويختار قادة الأعمال الإماراتيون بشكل متزايد تعميق الشراكات مع المنتجين في مناطق جنوب آسيا، مما يعكس زيادة في ترسيخ الروابط الاقتصادية بين آسيا والشرق الأوسط».
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت نتائج الاستطلاع عن أن الشركات الإماراتية تضاعف جهودها لتعزيز الشراكات التجارية الدولية، حيث أبدت 89% من الشركات المشاركة في الاستطلاع مدى ثقتها من تحقيق النمو على مستوى التجارة الدولية خلال العامين المقبلين، خاصة مع الأسواق في منطقة جنوب آسيا، بينما أفادت 31% من الشركات الإماراتية المشاركة عن زيادة إنتاجها في الهند، وهو ما يتجاوز المتوسط العالمي البالغ 18% بكثير. وفي الوقت نفسه، أفادت 11% من الشركات المشاركة عن زيادة إنتاجها في سريلانكا، بنسبة تزيد على ست نقاط مئوية عن المتوسط العالمي. وتسلّط هذه النتائج الضوء على خطط الأعمال وتوجهات أكثر من 6,750 من صنّاع القرار في شركات الأعمال التجارية في 17 سوقاً، وتكشف عن آراء قادة الأعمال بشأن التعرفة الجمركية والتجارة.