بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بالخطأ.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بسبب خطأ تقني، أفرجت بريطانيا عن 37 سجيناً غير مدرجين ضمن برنامج "الإفراج المبكر"، الذي تنفذه الحكومة لمعالجة مشكلة السجون المكتظة في البلاد.
صدرت توجيهات إلى موظفي إدارات السجن بضرورة الانتباه إلى صحة جميع عمليات الإفراج المستقبلية، وفقاً لبيان نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن وزارة العدل في المملكة المتحدة.
وذكر البيان أن الجهات الرسمية تكثف جهودها لإعادة إلقاء القبض على السجناء، الذين لم تنته فترة محكوميتهم وبعضهم جرائمهم خطرة.
كما أطلقت شرطة "سكوتلانديارد" وحدات التدخل السريع من أجل استعادة السجناء إلى زنزاناتهم، وبالفعل استعادت 32 نزيلاً، ولا يزال 5 فقط متوارين عن الأنظار.
وشرح البيان أنّ السجناء أدينوا بموجب تشريع قديم "قانون الحماية من التحرش لعام 1997"، بينما كان ينبغي توجيه الاتهام إليهم بموجب قانون العقوبات الصادر عام 2020، وهذا يعني أنهم غير مؤهلين لبرنامج الإفراج المبكر.
السلامة العامة أولوية
على وقع الحادثة، أعلن متحدث باسم وزارة العدل أن "السلامة العامة هي أولوية المملكة المتحدة الأولى، ولهذا السبب اتُّخذت إجراءات حاسمة لإصلاح نظام السجون المعطل، مع إبقاء أخطر المجرمين في السجن".
وأوضح أن قرار منع الإفراج المبكر شمل المسجونين بجرائم العنف المنزلي، لذلك تعمل الوزارة مع الشرطة على إعادة الخمسة المتبقين من الجناة على وجه السرعة، لأن إداناتهم لا تزال سارية المفعول.
1750 سجيناً
بموجب خطة الحكومة البريطانية للإفراج المبكر، أطلق سراح حوالى 1750 سجيناً في وقت سابق من هذا الشهر في محاولة للتخفيف من أزمة الاكتظاظ التي تطغى على السجون.
وشملت الخطة خفض نسبة العقوبة التي يجب أن يقضيها بعض السجناء خلف القضبان مؤقتاً من 50 إلى 40%، وسط تحذيرات حكومية من أن السجون في طريقها إلى "نقطة الانفجار" بسبب الاكتظاظ الكبير.
ما بعد الإفراج
كان البدء بتنفيذ خطة الحكومة البريطانية محفوفاً بالمشاكل، حيث تبين أنّه أطلق سراح مئات السجناء دون ربطهم بأجهزة الرصد التي كانت شرطاً أساسياً لإطلاق سراحهم.
وكان منع الإفراج المبكر قد شمل جرائم العنف الأسري والإرهاب، والعنف بشكل عام.
اتهم سجين بالاعتداء الجنسي على امرأة في نفس اليوم الذي أطلق فيه سراحه، ومنذ ذلك الحين وجّه الاتهام إليه وأعيد إلى السجن قبل موعد المحكمة. ويعتقد أنه كان من بين السجناء الذي أطلق سراحهم بالخطأ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا الإفراج المبکر
إقرأ أيضاً:
5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
يُولد بعض الأطفال وهم يحملون في داخلهم بذور الذكاء والموهبة، إلا أن هذه البذور قد لا تنمو كما ينبغي إن لم تجد من يلاحظها ويرعاها، وفي الوقت الذي يركّز فيه كثير من الآباء على التحصيل الدراسي وحده، تغيب عنهم علامات نفسية وسلوكية بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات عميقة على قدرات عقلية ونفسية استثنائية للأطفال.
وأشار موقع Parent From Heart إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تنبئ بمستوى عالٍ من الذكاء لدى الطفل، والتي سنستعرضها خلال السطور التالية.
يوجد العديد من المؤشرات التي تنبأ على ان هذا الطفل يتمتع بمستوى عالي من الذكاء ومنها
الفضول اللامحدود وطرح الأسئلة العميقةالطفل الموهوب لا يرضى بإجابات سطحية، بل يستمر في الحفر المعرفي بأسئلة مثل: "كيف بدأ الكون؟" أو "لماذا نحلم ونحن نائمون؟"، هذه الرغبة المستمرة في الفهم لا تنبع من حب الثرثرة، بل من دافع داخلي حقيقي لاكتشاف العالم، وبحسب موقع (Parent From Heart) تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأذكياء يطرحون أسئلة بمعدل يفوق أقرانهم بثلاثة أضعاف.
ذاكرة قوية تستدعي أدق التفاصيلقد يُفاجئك طفلك بتذكره لحوار دار منذ سنوات، أو لمشهد رآه لمرة واحدة، هذا النوع من التذكر يُشير إلى ذاكرة لفظية أو بصرية متطورة، ما يعني امتلاك الطفل لدماغ يستطيع حفظ كمٍّ كبير من المعلومات واستدعائه بسهولة وسرعة تفوق المعدل الطبيعي.
فهم التجريد والتقاط الأنماط بسرعةمن العلامات اللافتة أيضًا قدرة الطفل على فهم النكات الذكية أو التلاعب بالألفاظ، أو استيعاب مفاهيم رياضية معقدة في سن صغير، هؤلاء الأطفال لا يحفظون المعلومات فقط، بل يعيدون بناءها وتحليلها وربطها في سياقات جديدة، مما يعكس تفوقًا فكريًا في التفكير المجرد.
حس أخلاقي وتعاطف يفوق العمرإذا لاحظت أن طفلك يتألم نفسيًا بسبب مشاهد الظلم أو الفقر أو تدهور البيئة، أو يصر على تحقيق العدالة بين أصدقائه، فقد يكون ذلك نابعًا من نضج عاطفي مبكر، الأطفال الموهوبون غالبًا ما يملكون قدرة عالية على فهم مشاعر الآخرين، ويظهرون سلوكيات عاطفيه تُفاجئ من هم أكبر منهم.
تكوين صداقات مع الأكبر سنًانظرًا لأنهم يتفوقون فكريًا على أقرانهم، يميل كثير من الأطفال الموهوبين إلى مصادقة من يكبرونهم سنًا، هؤلاء الأصدقاء يمنحونهم حوارات أكثر عمقًا وتحديًا، وهو ما لا يجدونه غالبًا في محيطهم العمري المعتاد.
ضرورة الانتباه للطفلالانتباه المبكر لهذه الإشارات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل، فالموهبة تحتاج إلى بيئة محفزة وداعمة، كما تحتاج إلى فهم من الأهل، لا سيما في مراحل النمو الأولى، حيث يكون التأثير التربوي والتعليمي أعمق ما يكون.