حماس: مجزرة في مدرسة الفالوجة شمال غزة وإمعان في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة حماس إن تصاعُد وتيرة القصف الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، وتركّزه خلال الأيام الأخيرة على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، والذي شمل عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفّذته طائرات الاحتلال الإرهابي اليوم على مدرسة الفالوجة المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا، وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء سبعة شهداء إضافة لعشرات الجرحى؛ هو إمعانٌ في حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيد على تعمُّد استهداف المدنيين العزل، وارتكاب المجازر المروّعة بحقهم.
وطالب بيان الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسساتها بالعمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل.
وأضاف البيان: إن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين العزل، والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مدرسة الفالوجا
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.