«بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم أكثر من 18 مليون خدمة مجانية خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
واصلت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» فعالياتها الميدانية المجانية في جميع أنحاء الجمهورية، في إطار تنفيذ محاور المبادرة لتطبيق الحماية الاجتماعية، ودعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، مع تقديم الأنشطة التوعوية في جميع المجالات، وذلك منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للمبادرة يوم الثلاثاء 17 سبتمبر الجاري.
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية» إلى 18 مليون و148 ألفا و942 خدمة، موضحا أنه خلال الأيام الأربع الماضية، استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 116 ألفا و276 مستفيدة، وذلك عبر 216 خدمة، كما تم توزيع 17.2 طن لحوم، وصلت لـ 17 ألف و200 أسرة، بمتوسط 86 ألف مستفيد، بالإضافة إلى توزيع سلع تموينية وأنابيب غاز لـ 44.828 مستفيد في مختلف المحافظات، علاوة على 220 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية، بعدد مشاركين بلغ 11 ألف مشارك، بالإضافة إلى دروس وأنشطة توعوية للأطفال بإجمالي 50.158 ألف و158 لقاء استفاد منه نحو 800 ألف طفل.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 97 ألفا 865 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 143 ألفا و753 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 15 ألفا و802 مواطن، إلى جانب توزيع 620 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، ودعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي لـ 1003 حالة من مرضى الإدمان، وتنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ2310 شاب وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، وعلاجية وأجهزة تعويضية لـ 831 من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تقديم 7 ملايين و387 ألف خدمة صحية، من خلال 72 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.
كما تضمنت الفعاليات تنظيم 255 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 30 آلف مواطن، وتنفيذ قوافل وفتح 18 فصل لمحو أمية استفاد منها 875 مواطنا في المحافظات المختلفة، وتمويل عدد 334 مشروع متناهي الصغر للأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ 480 ندوة عن الشمول المالي من خلال الرائدات استفاد منها 1190 مستفيد، إلى جانب تقديم 171 ألفا و656 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات ارشادية.
وكثفت المبادرة تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، ومن خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 4 آلاف و23 خدمة في مختلف المحافظات، علاوة على تنظيم 5 دورات تدريبية مهنية لتدريب وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل استفاد منها 186 شاب وشابة، وتنظيم 16 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمشاركة 760 من العاملين بالمنشآت المختلفة بالقطاع العام.
وشملت الخدمات والفعاليات تنظيم ملتقى توظيف بمحافظة المنيا، بمشاركة 30 شركة ومصنع من القطاع الخاص، لتوفير 4 آلاف فرصة عمل للشباب من الجنسين، إلى جانب توفير نحو 1000 فرصة عمل للشباب من الجنسين في مختلف المحافظات، بمشاركة 12 شركة من شركات القطاع الخاص مع تخصيص جزء منها لذوي الهمم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان الأسر الأولى بالرعاية استفاد منها استفاد من فی مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُخطط لبناء 2339 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
الثورة نت /..
كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، النقاب عن مخطط جديد للعدو الإسرائيلي لبناء 2339 وحدة استيطانية صهيونية جنوبي ووسط وشمال الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وقال المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي، إن “المجلس الأعلى للتخطيط”، التابع لما يسمى “الإدارة المدنية الإسرائيلية” ينشغل هذه الأيام بمناقشة عدد من هذه المخططات، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وأشار إلى “تكامل الأدوار” بين وزير مالية العدو الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب، المجرم، يسرائيل كاتس، موضحًا: “الأول يوسع الاستيطان والثاني يوفر الحماية لإرهاب المستوطنين”.
وذكر أن المخطط الاستيطاني الجديد يشمل بناء 117 وحدة استيطانية في مستوطنة “معاليه عاموس” جنوب شرقي بيت لحم، و150 وحدة في مستوطنة “غاني موديعين” غربي رام الله.
ولفت إلى أن مخطط بناء الوحدات الاستيطانية قرب “غاني موديعين” يُعتبر “أول حالة توسع استيطاني خارج جدار الفصل العنصري”، ويستهدف أراضي بلدة نعلين غربي رام الله.
وأفاد بأن “المجلس الاستيطاني” يدرس مخططًا هيكليًا لتوسيع مستوطنة “كدوميم” على حساب أراضي الفلسطينيين في بلدة كفر قدوم، شرقي محافظة قلقيلية بإقامة حي جديد على مساحة 280 دونمًا لبناء 1352 وحدة جديدة.
وأوضح “المكتب الوطني” أن المخطط على أراضي بلدة كفر قدوم يستهدف ربط الحي الاستيطاني الجديد بجسر يربطه بمستوطنة “كدوميم”.
وحذر من أن تكثيف البناء في هذه المستوطنة وبناء تواصل بين مستوطنات التكتل الاستيطاني على أراضي قلقيلية، سيعمل على عزل المزيد من القرى الفلسطينية في جيوب تحيطها المستوطنات.
وأشار إلى أن حكومة العدو الإسرائيلي تدرس مخططات هيكلية في محافظة بيت لحم لتوسيع مستوطنة “نوكديم” المقامة على أراضٍ فلسطينية في قرى عرب التعامرة قضاء بيت لحم ببناء حي جديد بما يشمل 290 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 239 دونمًا.
ونبه التقرير الفلسطيني إلى الموافقة على بناء 430 وحدة استيطانية في مستوطنتي “عيلي” و”جفعات زئيف”، بما يشمل 348 وحدة في عيلي و82 في جفعات زئيف.
وأوضح أن الـ 348 وحدة استيطانية ستُقام في بؤرة “بلغي مايم”، المُعرّفة كـ “حيّ” تابع لمستوطنة “عيلي”؛ والتي مُنحت الموافقة على إيداعها في حزيران 2023، “وتم شرعنة هذه البؤرة الاستيطانية من خلال مناقشة المصادقة”.
وأفاد “المكتب الوطني” بأن وزارة “التراث” التابعة للعدو الإسرائيلي بدأت الحفريات من أجل إقامة ما تسميه “متنزه السامرة الوطني” في الموقع الأثري ببلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس؛ وذلك بعد قرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الجولية، نتنياهو، حول الموضوع، بينما خُصص للمخطط موازنة بقيمة 32 مليون شيقل.
وذكر أن المخطط الصهيوني منح إعفاء من رخصة البناء لبناء سياج وبوابات وإضاءة محيطية وملاجئ خرسانية استيطانية حول مبنى محطة قطار المسعودية، المعروفة أيضًا باسم محطة قطار سبسطية، وخصصت حكومة العدو لذلك ميزانية قدرها 3.5 مليون شيكل.
وتقع محطة القطار التاريخية المذكورة شمالي مدينة نابلس، في منطقة خالية من المستوطنات الصهيونية ومجاورة للمنطقة “ب”، وقريبة من منتجع يستخدمه السكان الفلسطينيون كمنتزه.
وعلقت حركة “السلام الآن” في الكيان الإسرائيلي على المشروع باعتباره “جزء من خطة حكومية مدروسة لزرع مستوطنات في عمق منطقة فلسطينية مكتظة بالسكان بين نابلس وجنين”.
وبيّنت: “ستزيد هذه المشاريع من العبء الأمني، وتُعمّق الاحتلال، وتُعزز ضم الأراضي. والتراث الوحيد الذي يُروّج له هنا هو إرث الفوضى والعنف الذي تبنته حركة غوش إيمونيم الاستيطانية”.