أرسنال ينجو من «صاعقة ليستر» في «الوقت القاتل»!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
لندن (رويترز)
فرط أرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجل بعدها هدفين، في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان فريق المدرب ميكل أرتيتا متفوقاً على ليستر سيتي، في الشوط الأول، بعدما سجل جابرييل مارتينيلي أول أهدافه هذا الموسم، ليضع النادي اللندني في المقدمة، بعد 20 دقيقة من البداية، ثم مرر مارتينيلي الكرة إلى لياندرو تروسار، ليسجل الهدف الثاني لأرسنال في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
ولم يكن هناك أي وجود لليستر في الشوط الأول، لكنه حصل على فرصة العودة للمباراة، عندما أرسل جيمس جاستن ركلة حرة، وجدت طريقها إلى مرمى ديفيد رايا حارس أرسنال في الدقيقة 47، ثم أحرز جاستن هدف التعادل في الدقيقة 63، ليصعق أصحاب الأرض.
لكن أرسنال لم يستسلم وسجل تروسار من ركلة ركنية، نفذها بوكايو ساكا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يضمن كاي هافرتز النقاط الثلاث.
وبهذا الفوز رفع أرسنال رصيده إلى 14 نقطة، متساوياً مع مانشستر سيتي المتصدر الذي تعادل 1-1 مع نيوكاسل يونايتد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال ليستر سيتي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
أين الحقيقة في خطاب صمود؟
أين الحقيقة في خطاب صمود؟
منذ بداية هذه الحرب المروعة، ظللنا نسلط الضوء علي التناقض الصارخ في خطاب “صمود”؛ فهي تزعم تمسكها بالسلام كأولوية، بينما تُصرّ على حظر المؤتمر الوطني، في في الوقت الذي تدعي إنه يسيطر على الجيش. وقد سبق أن أوضحنا أن هذا “ثالوث مستحيل” – فمن يريد السلام لا بد أن يخوض التفاوض ويبحث عن تسوية مع الخصم المقاتل، لا أن يشهر سلاح الحظر في وجهه. فلا يعقل أن تكون “صمود” جادة في اتهامها للمؤتمر الوطني و بالسيطرة على الجيش، والدعوة لحظره وفي ذات الوقت تكون صادقة في ادعاء سعيها للحل السلمي. هذه ادعاءات متعارضة، وصحة أحدهما تفني آخر بالضرورة.
فأين تصدق ر “صمود”؟
الأرجح أنها تختار السلام – ولكن هذا ليس مبدأً راسخًا لديها، بل موقفًا ظرفيًا بحكم توازن القوة، خاصةً أن معظم مكوناتها إما خاضت حربًا مسلحة ضد نظام البشير، أو تحالفت مع فصائل المقاومة المسلحة. لكن هذا يعني بالضرورة أن اتهامها للإخوان بالسيطرة على الجيش هو محض افتراء. وهذا ليس غريبًا؛ فالهجوم على الجيش الوطني وهو يدافع عن سيادة البلاد ضد ميليشيا همجية وغزو دموي ليس موقفًا يُفاخر به، ولا يشرف أي وطني. ولدغمسا هذا الموقف المحرج ، لا بد لـ”صمود” من إختراع أسطورة تبسيطية تعيد إنتاج عدائها للجيش في لحظة تصديه لغزو خارجي كمعركة ضد “الإخوان” – في نفس الوقت الذي تتحالف فيه مع إخوان الشعبي!
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب