الوطن:
2025-10-16@07:04:22 GMT

مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم

نعى الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، شقيقةَ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، التي وافتها المنية اليوم الأحد.

مفتي الجمهورية يعزي الدكتور أحمد عمر هاشم

وتوجَّه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء والمواساة إلى الدكتور أحمد عمر هاشم ولأسرة الفقيدة، سائلا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيحَ جنَّاته، وأن يُلهمَ أهلها وذويها الصبرَ والسُّلوان.

يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، أعلن اليوم الأحد، أنَّ صلاة الجنازة على شقيقته ستقام بعد صلاة الظهر في مسجد الشيخ أبو هاشم بقرية بني عامر مركز الزقازيق محافظة الشرقية، على أن يكون العزاء اليوم من بعد صلاة العصر بالساحة الهاشمية بالقرية نفسها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الدكتور أحمد عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد، لأن التنوع في الخبرات والقدرات يثري الأداء ويعمق الرؤية ويعزز روح التكامل داخل المؤسسة، بينما يؤدي غياب العمل الجماعي إلى تضارب القرارات وغياب العدالة التنظيمية وانعدام المحاسبة، مما يفضي إلى إهدار الكفاءات واستيلاء غير المؤهلين على مواقع المسؤولية ويولد الإحباط لدى المتميزين ويعطل مسيرة الإصلاح والتنمية.

مفتي الجمهورية يلتقي الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير لبحث تعزيز التعاون المشترك

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها فضيلته ضمن برنامج منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية بعنوان «إدارة المؤسسات الإفتائية» المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.

أهمية ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية

حيث تناولت المحاضرة أهمية ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية، داخل المؤسسات الدينية، وتفعيل منظومة العمل الجماعي بما يحقق الانضباط والفاعلية في صناعة الفتوى ويواكب متغيرات العصر، موضحًا أن التكامل بين التخصصات والخبرات داخل المؤسسات الإفتائية، ضرورة علمية وشرعية للحفاظ على مقاصد الشريعة وإبراز محاسنها، لأن الفتوى ليست عملاً فرديًا بل هي صناعة دقيقة تتطلب تضافر العلوم النقلية والعقلية في آنٍ واحد، مبينًا أن غياب العمل المؤسسي يؤدي إلى التخبط والتشويش، وأن الخطأ في المؤسسات الدينية غير مقبول لأنها مؤتمنة على التوقيع عن الله تعالى، وهو ما يضفي على الفتوى المهابة والقدسية والدقة والالتزام، ويستلزم أعلى درجات الانضباط في التصنيف والتبويب والنظر في النوازل بما يجمع بين أصالة النص وواقع الناس.

وبيّن فضيلته أن إدارة المؤسسات الإفتائية تقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية من أهمها المرجعية العلمية القائمة على وضوح المنهج والرسالة، والشورى التي تضمن صدور الفتوى عن العقل الجمعي بعد المراجعة والتدقيق، إضافة إلى الشفافية والمسئولية والتجديد المنضبط الذي يوازن بين الثوابت ومتطلبات الواقع، مشيرًا  إلى أن دار الإفتاء المصرية تعد أنموذجًا رائدًا في تطبيق معايير الحوكمة الرشيدة من خلال إدارات علمية وفنية متكاملة تضمن انسيابية الأداء وتمنع الانفراد بالرأي، مشيرًا إلى أن نجاح العمل المؤسسي يعتمد أيضًا على تأهيل المفتين نفسيًا وفكريًا ليكونوا قادرين على احتواء المستفتي برفق وحكمة، لأن الفتوى في جوهرها علاج روحي وإنساني قبل أن تكون حكمًا فقهيًا.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، إلى أهمية دراسة علوم المنطق وعلم الكلام إلى جانب علم الفقه؛ لتنمية مهارات التحليل والاستنباط، مستدلًا بموقف النبي صلى الله عليه وسلم حين استخدم القياس في الرد على الرجل الذي شك في نسب ابنه، مما يبرهن على أن العقل أداة لفهم النص وتطبيقه لا لمعارضته، موضحًا أن المؤسسات الإفتائية تواجه في بعض البلدان تحديات تتعلق بنقص الكوادر وضعف التأهيل، مؤكدًا إمكانية تجاوزها عبر حسن الاختيار وجودة التدريب، مع أهمية مواكبة التحول الرقمي بإنشاء قواعد بيانات وأرشفة إلكترونية للفتاوى ومنصات رقمية حديثة تخدم المستفتين وتدعم صناعة القرار الإفتائي.

واختتم فضيلته بالتأكيد على أن هناك نماذج مؤسسية يُحتذى بها في هذا المجال مثل دار الإفتاء المصرية ومجمع الفقه الإسلامي بجدة اللذان يمثلان أنموذجان رائدان في الجمع بين الأصالة والمعاصرة وإدارة العمل الإفتائي وفق منهج علمي مؤسسي راسخ.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها
  • مفتي الجمهورية: صناعة الفتوى مسؤولية جماعية ترتكز على الشورى والعقل الجمعي
  • الدكتور هاشم السيد مساعدًا لرئيس الوزراء لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد
  • تعيين الدكتور هاشم السيد مساعداً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً تنفيذياً لوحدة الشركات المملوكة للدولة
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور عبدالله عمر نصيف: قاد مبادراتٍ رائدةٍ في العمل الإغاثي
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يحل بأوغندا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز
  • قبل افتتاحه بأيام.. مفتي الجمهورية يزور المتحف المصري الكبير - صور
  • مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
  • بعد أسبوع من وفاته.. بيان من أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • وفد طلابي من جامعة دمنهور يشارك في ملتقى "قادة الغد" بحضور مفتي الجمهورية