حالات جوية متطرفة تضرب العالم خلال أيام.. ما علاقة مرتفع القطب الشمالي؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لايزال العالم يعاني من التغيرات الجوية والظواهر المتطرفة مع بداية كل فصل، ما يجعل الخبراء يكثفون من متابعتهم لآخر المستجدات بشأن الطقس، وآخرها التوقعات حالات جوية متطرفة تضرب معظم دول العالم خلال ساعات، فماذا سيحدث؟.
«مرتفع القطب الشمالي»، باتت تلك الظاهرة هي الأبرز على الساحة في الوقت الراهن، والتي يؤدي ضعفها في طبقات الجو العالية إلى التأثير على الطقس بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، خلال مناطق القطب الشمالي، فما مدى تأثيرها؟.
بحسب موقع «arabiaweather»، فإن ضعف الدوامة القطبية يؤدي إلى انفلات التيار النفاث القطبي وصعوبة احتواء الهواء البارد، ما يعني اندفاعه من المناطق القطبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا ما يؤدي إلى برودة كبيرة في الأجواء وموجات من الثلوج وحالات جوية متطرفة، بحسب التقرير
«تغيرات هامة على الحالة الجوية في معظم دول العالم مع بداية شهر أكتوبر»،هكذا أوضح موقع «المركز العالمي للمناخ»، والذي شدد على توقعات جديدة لتساقط الثلوج في شتاء 2024-2025، بعدما أظهرت البيانات الجديدة زيادة في كمية تساقط الثلوج على النصف الشمالي من الولايات المتحدة وجنوب كندا.
ماذا يعني مرتفع القطب الشمالي؟، مع الاحترار الستراتوسفيري القوي ترتفع درجة الحرارة والضغط في طبقة الستراتوسفير بشكل كبير، ما يؤدي إلى انهيار الدورة القطبية في الأعلى، كما أن استمرار الأمر يتسبب في انتقال الطاقة من طبقات الجو العالية إلى الطبقات السفلى، ما يشكل ضغط جوي سطحي مرتفع حول الدائرة القطبية الشمالية، وبالتالي ابتعاد الكتل الهوائية شديدة البرودة عن الدائرة القطبية وانحدارها أسفل المرتفع الجوي، بحسب التقرير.
ولأنه من المعروف أن التغيرات في المحيطات تؤدي أيضًا إلى تغيير أنماط الطقس في فصل الشتاء، وبالتالي احتمالات تساقط الثلوج، أشارت أحدث تحليل لشذوذ المحيطات في سبتمبر ظهور سطح المحيطات أكثر برودة من المعتاد في المناطق الوسطى والشرقية بفضل ظاهرة النينيو، حيث تتخذ هذه الشذوذات الباردة شكل «موجة»، ويرجع هذا إلى الرياح التجارية الشرقية القوية التي تدفع المياه نحو الغرب، فتجلب مياهًا أعمق وأبرد إلى السطح، بحسب موقع «severe-weather».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس ظواهر متطرفة حالة الطقس الدوامة القطبية مرتفع جویة متطرفة
إقرأ أيضاً:
قتلى بهجمات إرهابية في نيجيريا
قتل اثنان وعشرون شخصا على الأقل جراء هجمات إرهابية في نيجيريا حيث تشن جماعات متطرفة هجمات على المدنيين وقوات الأمن، بحسب مصادر أمنية وسكان.
وقتل إرهابيو جماعة بوكو حرام، أمس الخميس، ما لا يقل عن 17 صيادا ومزارعا في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من المقاتلين المناهضين للإرهابيين اليوم الجمعة.
وصرح باباكورا كولو زعيم احدى القوات المحلية "حتى الآن، عثر على 17 جثة والبحث مستمر".
وقالت مصادر قريبة من المقاتلين إن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
كما قتل خمسة جنود من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، اليوم الجمعة، خلال هجوم على قاعدة في شمال شرق نيجيريا، على الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد مصدران عسكريان.
وأكد المصدران أن أربعة من الجنود القتلى جنود نيجيريون والخامس كاميروني، فيما قتل أيضا تسعة مهاجمين.
وتتدخل قوات نيجيرية، بشكل متكرر، في المنطقة حول بحيرة تشاد، إلى جانب قوات كاميرونية ونيجرية وتشادية في إطار تحالف إقليمي ينفّذ عمليات ضد الجماعات المتطرفة.