حملة ترويجية دولية لمصر احتفالًا بيوم السياحة العالمى لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافى والتعايش المجتمعى
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تحت عنوان «سلام من مصر»، أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية لمصر بالأسواق السياحية المستهدفة احتفالًا بيوم السياحة العالمى والذى يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالوزارة والهيئة على المنصات المختلفة لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافى والتعايش المجتمعى.
وتتوافق هذه الحملة الترويجية مع المبادرة العالمية التى أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة والتى تهدف إلى اكتشاف وتعزيز الترابط بين السياحة وتحقيق السلام، والشعار الذى أطلقته المنظمة للاحتفال بيوم السياحة العالمى هذا العام بعنوان «السياحة والسلام».
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الحملة تهدف إلى تشجيع المسافرين فى الأسواق المستهدفة للسفر إلى مصر لاستكشاف مقوماتها والاستمتاع بمعايشة التجارب السياحية الثرية والمتنوعة التى تقدمها، حيث يتم من خلال هذه الحملة إبراز مصر كوجهة ترحب بالمسافرين فى إطار من السلام وقبول الآخر، وذلك من خلال استعراض التراث الحضارى والثقافى المتنوع الذى تتمتع به البلاد.
وأضاف أن شعار هذه الحملة يأتى فى ضوء إدراك الهيئة لأهمية وقيمة الثراء والتنوع الثقافى والتاريخى والحضارى الذى تتمتع به مصر، والذى يعد بدوره نِتاج حضارات متعاقبة مترابطة ومنسجمة فى نسيج حضارى واحد ممتد عبر العصور، بالإضافة إلى تعزيز قيم التسامح والتفاهم والتعايش المشترك بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على الدور المحورى للسياحة فى تعزيز التفاهم والوئام بين الشعوب والأمم.
وأشارت سوزان مصطفى، مدير عام إدارة الترويج السياحى بالهيئة، إلى أنه من خلال المحتوى الدعائى للحملة سيتم إرسال عدد من الرسائل الإعلامية للعالم تبرز التنوع الثقافى والحضارى فى مصر والذى يقوم على قيم السلام والتفاهم والتعايش والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع وضيوف مصر من السائحين.
كما ستتضمن الحملة عرض لقطات مصورة للعديد من السائحين من مختلف الأسواق المستهدفة أثناء زياراتهم للمقصد المصري، يعبرون خلالها عن ما لمسوه من أجواء إيجابية وآمنة ومرحبة أثناء تواجدهم فى مصر، كما يشاركون تجاربهم السياحية وتعاملاتهم مع مقدمى الخدمات فى الأماكن السياحية والأثرية المختلفة التى قاموا بزيارتها.
لمشاهدة فيلم الحملة الترويجية الدخول على:
- Ministry of Tourism and Antiquities
Https://www.facebook.com/tourismandantiq
Https://www.instagram.com/ministry_tourism_antiquities
- Experience Egypt
Https://www.facebook.com/eg.experienceegypt
Https://www.instagram.com/experienceegypt
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعايش المجتمعي بيوم السياحة العالمى لمصر سلام من مصر الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
إقرأ أيضاً:
«بنك الإمارات للطعام» يسخر جميع موارده لدعم حملة «ثلاجة الفريج»
دبي (وام)
أعلن «بنك الإمارات للطعام»، إسهامه في النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية «ثلاجة الفريج» التي أطلقتها «فرجان دبي»، بدعم من مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وبالتعاون مع «سقيا الإمارات»، وتهدف إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، وذلك للتخفيف من تأثير حرارة الصيف عليهم، وتعزيز سلامتهم.
وتستهدف الحملة، التي تستمر حتى 23 أغسطس المقبل، عمال النظافة والبناء، وسائقي توصيل الطلبات، وعمال الزراعة في الشوارع والطرق، بما يسهم في الحد من المخاطر الصحية التي قد تصيبهم نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. ويسهم بنك الإمارات للطعام في دعم الحملة من خلال تسخير موارده اللوجستية والبشرية، حيث وفّر مستودعاته المجهزة لحفظ المياه والعصائر والمثلجات المخصصة للتوزيع، بالإضافة إلى تخصيص سيارات توزيع مبردة لضمان نقل آمن وسريع للمشروبات والمثلجات إلى مواقع العمال في مختلف أنحاء دبي.
ويشارك متطوعو البنك بفعالية في الجهود الميدانية، من خلال الإسهام المباشر في عمليات التوزيع بالتنسيق مع بقية المتطوعين، إلى جانب تركيب ثلاجات في مقار سكن العمال لتوفير المياه والمشروبات الباردة لهم. كما يعمل البنك، بالتعاون مع شركائه من منافذ البيع بالتجزئة والمؤسسات الغذائية وشركات ومصانع الأغذية، لتأمين العصائر والمثلجات التي يتم توزيعها على العمال في أحياء وشوارع دبي.
وقالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، إن مبادرة «ثلاجة الفريج» تجسيدٌ أصيلٌ لقيم المجتمع الإماراتي النبيلة التي تُترجَم في مبادرات مجتمعية تطوعية، وأعمال إنسانية وخيرية تُعبر عن التكافل المجتمعي. من جهتها، أكدت علياء الشملان، مديرة «فرجان دبي»، أن مساهمة بنك الإمارات للطعام تُجسد نموذجاً فعّالاً للتعاون المجتمعي، وتشكل إضافة مهمة تعكس عمق التكامل بين الجهات لدعم العمل الإنساني والخيري.