الحسيمة .. توالي حالات الانتحار في صفوف الأطفال والكهول
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - فكري ولد علي
مرة أخرى يهتز إقليم الحسيمة على وقع تسجيل حالتي انتحار بداية الأسبوع الأخير من شهر شتنبر، وتتعلق الحالة الأولى بفتاة تبلغ من العمر 16 عاما كانت تتابع دراستها بثانوية سيدي بوتميم بإقليم الحسيمة، والتي أقدمت الأحد 29 شتنبر، على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزل أسرتها بالمنطقة ذاتها، أما الحالة الثانية، فتتعلق بسيدة تتحدر من إحدى الدواوير الواقعة بين جماعتي "النكور" و"تفروين"، إقليم الحسيمة، متزوجة وفي عقدها السادس.
وأفادت مصادر متطابقة أنه عثر على جثة الهالكة الاولى معلقة بحبل داخل منزل الأسرة الكائن بسيدي بوتميم، بالقرب من مدينة تاركيست، دون ان تكشف هذه المصادر إن كانت الهالكة تعاني مشاكل عائلية أو نفسية، أما الحالة الثانية فتم العثور على جثتها متدلية من سقف المنزل الذي تسكنه والحبل ملفوفا حول رقبتها.
وفور علمها بالحالتين انتقل إلى المنطقتين ممثلو السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، والوقاية المدنية حيث تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير، حيث أمرت النيابة العامة بإجراء التشريح والتحقيق في ظروف وأسباب الوفاة.
وللإشارة فقد شهد إقليم الحسيمة خلال هذا الشهر، شتنبر 2024، تسجيل ما يقارب عشر حالات ما بين انتحار ومحاولة انتحار في مناطق مختلفة من الإقليم، أغلبها جماعات قروية نائية وجبلية تتسم فيها الظروف الاجتماعية والطبيعية بالصعوبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلطات الحسيمة تعجز عن إنهاء إحتلال الشواطئ وترضخ لواقع اصحاب المضلات
زنقة 20. الحسيمة /
عجزت السلطات الإقليمية بالحسيمة عن إيجاد حلول لظاهرة احتلال الملك البحري، وفشلت كل محاولاتها للتصدي للترامي الذي فرضه أصحاب المظلات الشمسية والكراسي على شواطئ الإقليم، التي يحتلونها منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم.
وفرض هؤلاء هيمنتهم لإجبار كل راغب في الاقتراب من مياه البحر على كراء مايعرضونه من مظلات وكراس. وتعتبر هذه الفئة من الأشخاص احتلالهم لهذه الشواطئ ووضع الكراسي البلاستيكية والمظلات الشمسية فوق رمالها، حقا مكتسبا لا يمكن التنازل عنه.
وينتج عن هذا الاحتلال في مختلف الشواطئ، ملاسنات بين المرتادين وواضعي المظلات والكراسي، بسبب عدم عثور المصطافين على مساحة صغيرة على رمال الشواطئ، مايثير استغرابهم.
ويرفض هؤلاء الشباب كل الحلول المقترحة ويساهمون في ترسيخ مشاهد تسيء إلى جمالية شواطئ الإقليم، خاصة شاطئ ” كيمادو ” الذي يعد أجمل شاطئ بالمنطقة، حيث يلجه السياح الأجانب والمغاربة، والأمر نفسه بالنسبة إلى شاطئي ” رمود ” و” إزضي ” التابعين لجماعة إزمورن.
وهددت جمعيات بيئية ومدنية بتنظيم وقفات احتجاجية في عز الصيف، في حال لم يتخذ عامل إقليم الحسيمة التدابير والإجراءات للحد من احتلال الملك البحري الذي استفحل بشواطئ الحسيمة خلال السنوات المنصرمة.
وطالب المهتمون بتخصيص نسبة 80 % من المساحة الكلية من الشاطئ للاستعمالات العمومية من قبل المصطافين بالمجان، ونسبة 20% الباقية للأنشطة التجارية والاقتصادية المرخصة، مع إلزام المستفيدين من هاته التراخيص باستخدام تجهيزات ومعدات ذات جودة وذات جمالية موحدة على طول الشاطئ وتحترم القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في ميدان المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.