تالنت 360 تستحوذ على ويش إت لتصبح مزودًا متكاملاً لحلول الموارد البشرية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت شركة تالنت 360، المتخصصة في حلول الموارد البشرية، استحواذها على شركة ويش إت، وهي شركة ديناميكية متخصصة في الأنشطة الجماعية وبناء الفرق وتطوير المهارات الشخصية.
ويمثل هذا الاستحواذ خطوة أولى لتقديم مجموعة شاملة من خدمات الموارد البشرية التي تدعم الشركات وفرق عملها بشكل كامل، حيث ستركز الشركة في حلول تطوير الفرق والمهارات الشخصية وتعزيز التواصل الداخلي إلى جانب حلول وخدمات إدارة الموارد البشرية و استشارات التطوير المؤسسي، حيث تسعى تالنت 360 إلى تعزيز بيئات العمل لعملائها، ودعم ثقافة التعاون، وتعزيز التنمية الشاملة للموظفين.
وذكرت هبة عياد، الرئيس التنفيذي لـتالنت 360: "يُمثل استحوذنا على ويش إت وضم وتطوير حلولها ضمن تالنت 360 جزء من التزامنا بتحسين كل جانب من جوانب إدارة رأس المال البشري، نؤمن أن بناء الفرق بشكل هادف وتطوير المهارات الشخصية بفعالية هما أساس نجاح أي عمل، ومن خلال هذا الخليط يمكننا الآن تقديم هذه الخدمات الأساسية لعملائنا تحت مظلة واحدة، ونحن كلنا ثقة بأن برامج ويش إت الإبداعية والمؤثرة في بناء الفرق وتطويرها وتكاملها مع خبرة تالنت 360 الواسعة في الموارد البشرية سيجعلنا نقدم للعملاء حلول غير مسبوقة لتعزيز مشاركة الموظفين في بناء العلامات وتحقيق ازدهار أعمالها.
قال أحمد الدرقاوي، المؤسس لشركة ويش إت والرائد في مجال النمو الاستراتيجي والابتكار في الأعمال، والذي سيمثل منصب رئيس قطاع تطوير الأعمال: "هذا إنجاز مهم لتالنت 360، بإضافة مهارات ويش إت، ولأننا نؤمن بأن الشراكة تحت مظلة واحدة سوف يساعد عملائنا في الحصول على حزم متكاملة من الموارد البشرية وتحسين الهيكل الداخلي للشركات مما يساعدها في تحقيق عوائد أكثر وترسيخ لعلاماتها التجارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
مع المناسبة العالمية لـ"اليوم الدولي للتعاونيات، التي أقرتها الأمم المتحدة للتأكيد على الدور المحوري، الذي يؤديه القطاع التعاوني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الاقتصادية، تواصل المملكة إيلاء هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، بصفته أحد المُمكّنات الرئيسية في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي وتنمية المجتمعات المحلية.
وانطلاقًا من هذا التوجه، تولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للجمعيات التعاونية أهمية استراتيجية القطاع، إذ تعمل من خلال خططها على تمكين هذا القطاع، وتوسيع أثره الاقتصادي والاجتماعي، وتفعيل مساهمته في مختلف القطاعات الحيوية، وقد أنشأت الوزارة الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بصفتها جهة متخصصة تُعنى بتطوير المنظومة، والإشراف على الجمعيات، وتسهيل إجراءات تأسيسها، حيث نجحت في تقليص مدة التأسيس من (60) يومًا إلى (3) أيام فقط، ما يعكس تحولًا في كفاءة الإجراءات وتحفيزًا عمليًا للنمو.
وتُواصل الوزارة تطوير البيئة الممكنة للجمعيات التعاونية من خلال تعزيز أدوات التمويل، وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب تنظيم الملتقيات التعاونية في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز الوعي المجتمعي ويشجع المواطنين على المبادرة بتأسيس جمعيات ذات طابع تنموي أو اقتصادي، وقد بلغ عدد الجمعيات التعاونية القائمة حتى الآن (529) جمعية تعاونية، وتعمل الوزارة ضمن خططها ومبادراتها المتكاملة على رفع هذا الرقم تدريجيًا ليصل إلى (2,075) جمعية تعاونية بحلول عام (2030)، وهو ما يمثل نموًا بنسبة(295%) مقارنة بالوضع الحالي.
وفي سياق متصل، وضمن جهود الوزارة لتعزيز التعاون الدولي وتوثيق التجربة الوطنية، أُطلق برنامج التعاون الفني مع منظمة العمل الدولية، إلى جانب مشاركة الإدارة العامة للتعاونيات في مؤتمر الحوار الاستراتيجي حول تنمية القطاع التعاوني في المملكة المغربية، إذ نشرت الوزارة التقرير الدولي عن القطاع التعاوني في المملكة بالتعاون مع المكتب الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (ICA-AP)، وذلك ضمن خطوات تهدف إلى إبراز تقدم المملكة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية المهتمة بالاقتصاد التعاوني.
وتأكيدًا لدعمها للتميز المؤسسي داخل القطاع، نظّمت الوزارة حفل جوائز القطاع التعاوني لعام 2024، برعاية معالي الوزير، وكُرمت خلاله الجمعيات التعاونية المتميزة والجهات الشريكة، تقديرًا لدورها في خدمة المجتمع، وابتكار الحلول، وتحقيق أثر تنموي ملموس.
وتُجسد هذه الجهود التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدعم القطاع التعاوني كونه جزءًا من منظومة التحول الوطني، وتفعيله بوصفه مكوّنًا حيويًا ضمن الاقتصاد السعودي، وتوجيهه ليكون أحد أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في المملكة.
الأمم المتحدةأخبار السعوديةاليوم الدولي للتعاونياتأهم الأخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.