شاهد//فرحة غير مسبوقة لدى أبناء غزة مع تحليق صواريخ إيران نحو تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شهدت شوارع قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر، لحظات استثنائية من الفرحة والابتهاج في عيون الناس لأول مرة منذ بدء العدوان الصهيوني. حيث تعالت الهتافات وتراقصت الأعلام مع تحليق صواريخ إيران في سماء فلسطين، محملة برسائل الدعم والتضامن ضد الكيان المحتل.
الفرحة التي اجتاحت أرجاء غزة تعكس مدى الأمل الذي يعيشه الناس في ظل التحديات والصعوبات التي يواجهونها يوميًا.
يأتي هذا المشهد وسط تصاعد القتال والعمليات العسكرية، حيث يؤكد أبناء غزة أن الهجوم الإيراني على تل أبيب يعد منارة أمل في ظل الأوضاع الصعبة، ويرمز إلى وحدة الصف وضرورة استمرار النضال من أجل حقوقهم وأرضهم.
لأول مرة منذ بدء العدوان على غزة أرى الفرحة في عيون الناس، ابتهاجًا بصواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي تحلق في سماء فلسطين. pic.twitter.com/Z7hD9kN782
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 1, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.