ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للطفولة والامومة ورشة عمل تحت عنوان "الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية والتنمية البشرية ورفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال"وذلك ضمن الانشطة التى ينفذها المجلس في إطار برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
اكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يولي أهمية خاصة بمحور رفع الوعي بقضايا العنف وطرق الوقاية والحماية ووسائل الإبلاغ والاتصال الفعال، فضلا عن الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية للأسرة والوطن.
وشارك في ورشة العمل الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتورة إيمان حبيب مدير برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بالمجلس، ومنسقي البرنامج محمد عز و عمرو شلقامي والدكتورة نادية ذكير مدير وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري، وفرق عمل وحدة الدعم النفسي الدكتور كريم مطاوع، والدكتورة مهيتاب محمد، والدكتورة علا محمد، والدكتورة سلمى سامي، وفرق عمل وحدة الدعم القانوني إيهاب عادل و عمرو الخطيب.
ولفتت "نظيف" إلى أن ورشة العمل تخللت أيضاً تنمية المهارات المعرفية المختلفة لدى الأطفال ومعرفة نقاط القوة لتطويرها كالتفاعل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعلم السريع ، ونقاط الضعف لمساعدة الأسر في التخلص منها، وتهذيب السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوك الإيجابي، باستخدام بعض الوسائل المناسبة لأعمارهم كعرض بعض الفيديوهات والقصص المصورة والرسومات واستخدام العلاج بالفن لتدريب الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة.
وأضافت "نظيف" أنه بنهاية ورشة العمل يتم تقديم بعض الأرشادات للأسر في كيفية التواصل مع ابنائها وأفضل الطرق في التعامل معهم وتعديل سلوكياتهم من خلال عدة اختبارات تم تنفيذها مع الأطفال خلال ورشة العمل.
وقالت إن ورشة العمل استهدفت أيضا تعريف الأطفال بوسائل الاتصال والمساندة من خلال خط نجدة الطفل 16000 أو تطبيق الواتس على الرقم 01102121600، فضلا عن صور وأشكال العنف المختلفة وطرق الوقاية والحماية منها، فضلا عن تقديم المشورة والمساندة للأسر في كل ما يخص التعامل مع أطفالهم مع توفير الاستشارات المجانية من خلال الخط الساخن أو وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بالمجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل للأطفال العنف ضد الأطفال المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة ورشة العمل وحدة الدعم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة