محافظ قنا يعلن عن إقامة محطة طاقة شمسية بنجع حمادي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، عن إقامة محطة طاقة شمسية بطاقة 1 جيجاوات لإنتاج الكهرباء وتغذية المجمع الصناعي بنجع حمادي بالقرب من مصنع إنتاج الألومنيوم، بواسطه شركة “سكاتك إيه إس إيه” النرويجية، بحجم استثمارات يقدر بنحو 600 مليون دولار أمريكي، جاء ذلك خلال استقباله محمد عامر نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالشركة، لعرض خطة الشركة نحو تطوير وتنفيذ المشروع وما سوف يستلزمه ذلك من تعاون بين الجانبين، وكذا التشاور بشأن تخصيص المساحة المطلوبة لإقامة محطة الطاقة الشمسية.
وأضاف "عبدالحليم" أن المشروع يعد واحدًا من مشروعات الخطة العاجلة العامة التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري لإدخال قدرات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة على الشبكة القومية، مما يعمل على خفض إعتماد الدولة على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة، موضحا أن المشروع سيمكن شركة الألومنيوم من الاستغناء عن 58% من الطاقه الكهربائية التي تحتاجها من الشبكة القومية للكهرباء.
وأشار محافظ قنا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجه الدولة نحو تعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنوع مصادر الطاقة، والتوسع في إستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة (النظيفة) ومنها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في إنتاج الكهرباء اللازمة للاستخدامات الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.