بغداد اليوم- الأنبار

كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء، (2 تشرين الأول 2024)، عن دخول رتل أمريكي من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلا أمريكيا دخل اليوم من معبر الوليد باتجاه الأنبار، وذهب صوب قاعدة عين الأسد".

وأضاف، أن "الطيران الأمريكي المسير كان يقوم بحماية الأجواء، وهنالك طيران يحوم حول سماء المنطقة الغربية في الأنبار منذ يوم أمس بشكل منقطع".

يشار الى ان القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار تعرضت لصواريخ أطلقتها إيران خلال قصفها لإسرائيل.

وكانت بغداد وواشنطن، قد أعلنتا الجمعة الماضية، عن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق في موعد أقصاه نهاية أيلول 2025 ، وجاء ذلك بعد جولات حوار بين الطرفين امتدت لأشهر على خلفية مطالب بإنهاء وجود التحالف وتصاعدت على إثر ضربات أمريكية لمقار فصائل في العراق رداً على هجماتها ضد قواعده في البلاد وخارجها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دمج «قسد» ضمن الدولة قيد البحث.. لا” تخطيط أمريكي” لبقاء القوات في سوريا

البلاد (دمشق)
أكد السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن الولايات المتحدة لا تنوي الإبقاء على قواتها العسكرية في سوريا إلى أجل غير مسمى، مشدداً على أن التوجه الحالي لواشنطن؛ يركز على حل سياسي شامل يدمج كافة المكونات السورية ضمن الدولة الواحدة.
وفي مقابلة مع وكالة “الأناضول”، قال باراك:” نحن موجودون عسكرياً في سوريا، لكن هذا الوجود ليس دائماً. لا نهدف للبقاء إلى الأبد”، في إشارة إلى طبيعة الوجود الأمريكي الذي ارتبط بمحاربة تنظيم داعش خلال السنوات الماضية.
وصف المبعوث الأمريكي المرحلة الحالية في سوريا بأنها” فترة انتقالية لم يتحقق فيها التوافق السياسي منذ سبعة أشهر”، معبراً عن قلقه من استمرار التوترات والانقسامات السابقة في المستقبل، الأمر الذي قد يعقد فرص التوصل إلى تسوية شاملة.
وأوضح باراك أن بلاده تسعى إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ضمن هيكل الدولة السورية، مشيراً إلى أن هذا التوجه، لا يعني دعم إقامة كيان مستقل للأكراد، أو أي مكون آخر، حيث قال:”هذا لا يعني قيام كردستان مستقلة في سوريا، ولا دولة للعلويين أو الدروز. الجميع سيكون ضمن دولة واحدة لها دستورها وبرلمانها الخاص”. وأكد أن الولايات المتحدة كانت قد تعاونت مع”قسد” كشريك رئيسي في مكافحة تنظيم داعش، وهو ما خلق نوعاً من الالتزام السياسي تجاههم، لكنه أشار بوضوح إلى أن”التحالف لا يعني دعم إنشاء كيان سياسي مستقل داخل الأراضي السورية”.
وكشف باراك عن وجود تعاطف داخل الكونغرس الأمريكي تجاه “قسد”، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن واشنطن لا تدين لها بقيام كيان منفصل، قائلاً:” نحن مدينون لهم بمستوى من الدعم السياسي والأمني، لكن ليس بدرجة تبرر إقامة إدارة مستقلة داخل دولة ذات سيادة”.
وفي سياق متصل، تطرق براك إلى التحول الذي بدأه حزب العمال الكردستاني، حيث أشار إلى أن بدء الحزب في التخلي عن السلاح يُعد “تطوراً كبيراً جداً بالنسبة لتركيا”، لا سيما في ظل التوترات المزمنة بين أنقرة والمسلحين الأكراد.
جاءت تصريحاته بعد يوم من مراسم رمزية في شمال العراق، حيث قام 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني– بينهم نساء– بإحراق أسلحتهم قرب مدينة السليمانية، في خطوة وُصفت بأنها”علامة فارقة على طريق السلام”، بعد نحو أربعة عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية.

مقالات مشابهة

  • دمج «قسد» ضمن الدولة قيد البحث.. لا” تخطيط أمريكي” لبقاء القوات في سوريا
  • الأنبار.. الإطاحة بـ 6 من تجار ومروجي المخدرات
  • بسبب اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا
  • اعتقال قيادي متورط بتشكيل خلايا إرهابية في سوريا بدعم من رامي مخلوف
  • لهذا السبب.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا
  • خامنئي يهدد ترامب: استهداف جديد لقواعد أمريكية "مهمة" في المنطقة
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • إسقاط طائرة مسيرة في السليمانية شمالي العراق
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • إعلانها بعد التدقيق.. فرز بيانات المتقدمين على تعيينات محافظة بغداد