رتل أمريكي يدخل من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء، (2 تشرين الأول 2024)، عن دخول رتل أمريكي من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلا أمريكيا دخل اليوم من معبر الوليد باتجاه الأنبار، وذهب صوب قاعدة عين الأسد".
وأضاف، أن "الطيران الأمريكي المسير كان يقوم بحماية الأجواء، وهنالك طيران يحوم حول سماء المنطقة الغربية في الأنبار منذ يوم أمس بشكل منقطع".
يشار الى ان القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار تعرضت لصواريخ أطلقتها إيران خلال قصفها لإسرائيل.
وكانت بغداد وواشنطن، قد أعلنتا الجمعة الماضية، عن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق في موعد أقصاه نهاية أيلول 2025 ، وجاء ذلك بعد جولات حوار بين الطرفين امتدت لأشهر على خلفية مطالب بإنهاء وجود التحالف وتصاعدت على إثر ضربات أمريكية لمقار فصائل في العراق رداً على هجماتها ضد قواعده في البلاد وخارجها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تعيين قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في 12 محافظة، وذلك غداة كشفها عن هيكلية تنظيمية جديدة تأتي ضمن خطوات السلطة الانتقالية لإعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد.
ونشرت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أسماء وصور 12 ضابطًا من رتب مختلفة، من بينهم عمداء وعقداء، لتولي قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14، وخلت التعيينات من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن مستقبل هذه المناطق.
ولم توضح الوزارة آلية اختيار هؤلاء القادة أو معايير ترقيتهم، غير أن بعضهم سبق أن شغل مناصب أمنية ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، بحسب مصادر مطلعة.
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أيضًا تعيين ستة معاونين جدد للوزير، يتولون ملفات مدنية وأمنية وإدارية، في مؤشر على مساعي الحكومة الانتقالية لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية في المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التعيينات في أعقاب إعلان الوزارة، يوم السبت، عن هيكلية أمنية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت اسم “قيادة الأمن الداخلي”، بالإضافة إلى إنشاء إدارات متخصصة بحماية الحدود، وتأمين البعثات الدبلوماسية، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكانت السلطة الانتقالية قد أعلنت، بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق، حلّ الجيش وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية من الأساس.