حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل بـ "الموت القادم من الضفة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية "يافا" التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني، وأدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.
وقالت الكتائب في بيانها: "تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية "يافا" البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة، وقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 01/10/2024م، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق2".
وأضافت: "في تفاصيل العملية القسامية فقد تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر."
وتابع البيان: "وإن كتائب القسام وهي تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية النوعية لتقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجناح العسكري لحركة حماس القسام حركة حماس عز الدين القسام مسؤولیتها عن
إقرأ أيضاً:
أخطر وحدة في المقاومة.. كتائب القسام تشيد بوحدة الظل
أشادت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوحدة الظل التي تتولى مهمة تأمين وإخفاء الأسرى من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب تسليم دفعة من الجنود المحتجزين لدى المقاومة.
وجاء في بيان للقسام نُشر عبر منصة تليغرام: "تحية واجبة للجنود المجهولين في وحدة الظل"، مشيرة إلى أن هذه الوحدة السرية شكّلت الحصن الذي حال دون وصول الاحتلال إلى أسراه، رغم المحاولات المستمرة والملاحقة الأمنية والاستخباراتية.
وأضاف البيان أن أعضاء الوحدة "حافظوا على أسرى العدو طيلة عامين من طوفان الأقصى، رغم التعقيدات الميدانية والتحديات الأمنية، وقدموا في سبيل ذلك دماءهم وجهودهم، حتى أوفى رجال المقاومة بوعدهم لحرية أسرانا".
وتعتبر وحدة الظل إحدى أكثر التشكيلات الأمنية سرية لدى كتائب القسام، وتُكلّف بمهمة تأمين الأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة، وإبقائهم بعيدين عن أعين الاحتلال لضمان أوراق ضغط استراتيجية في ملفات التفاوض وصفقات تبادل الأسرى.
وبرز اسم الوحدة للمرة الأولى بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، حين أُعلن عن دورها في تأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهو ما مهد لاحقاً لصفقة تبادل أسرى واسعة في عام 2011.
وقبيل إطلاق سراح الجنود الأسرى يوم الاثنين، سمحت الوحدة لهم بالتحدث مع عائلاتهم عبر مكالمات هاتفية. وتحدث أحد عناصر الوحدة باللغة العبرية إلى أسرة أحد الجنود، طالبًا منهم نشر التسجيل المصور، الأمر الذي بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما أدى إلى صدمة داخل الأوساط السياسية والعسكرية في كيان الاحتلال.
وفي هذا السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وحدة الظل ظهرت علنًا خلال عملية تسليم الأسرى في مدينة غزة، وهو ما وصفه بعض المعلقين الإسرائيليين بأنه "دليل على أن حماس لا تزال تحكم غزة فعليًا".
وقال المحلل العسكري رامي أبو زبيدة، عبر قناته في تليغرام، إن وحدة الظل "صاغت من السرية سلاحًا فتاكًا، ومن الصبر قدرة تفاوضية غيّرت موازين القوى"، مؤكدًا أنها أدارت ملف الأسرى بـ"ذكاء تكتيكي وأخلاق إنسانية"، وأظهرت "محدودية التكنولوجيا الإسرائيلية"، حيث "تفوّقت اليد المدرّبة والمعلومة الحية على طائرات وأقمار الاحتلال".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن