تين هاج: تكهنات وسائل الإعلام لا تؤثر على مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد المدرب الهولندي إريك تين هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إن ما يدور في وسائل الإعلام حول مانشستر يونايتد لا يؤثر على الفريق، في الوقت الذي يسعى فيه لتحويل الهزيمة أمام توتنهام في الدوري يوم الأحد الماضي إلى حافز لتحقيق الفوز على بورتو البرتغالي في الدوري الأوروبي مساء الخميس.
وعقب وصول بعثة مانشستر يونايتد إلى البرتغال، عقد المدرب تين هاج مؤتمرًا صحفيًا للإجابة على أسئلة الصحفيين، وقال "بطبيعة الحال، نشعر بالإحباط عندما لا نفوز، بالطبع نحن غاضبون من أنفسنا، ولكن إذا تحدثنا عن مباراة الأحد، لعبنا لوقت طويل بعشرة لاعبين، وهذا شيء صعب جدًا ويعطي الأفضلية للخصم".
وتابع "لقد أثرت حالة الطرد كثيرًا على سير المباراة، ولكن علينا التعامل مع واقع الأمر على أية حال، كما قلت، نحن غاضبون من أنفسنا، ولكن يجب أن نحول هذا الشعور بالغضب إلى حافز لتحقيق الفوز في المباراة التالية".
وتحدث تين هاج أيضًا عما يحتاجه من لاعبيه ضد خصم عنيد وفي أجواء صعبة وعن تطلعه إلى إظهار الفريق ردة فعل قوية والعودة إلى طريق الانتصارات.
وأشار المدرب الهولندي "يجب على الجميع تحمل المسؤولية، وأنا أولًا واللاعبين الذين ذكرتهم أيضًا [برونو فيرنانديز وماركوس راشفورد وليساندرو مارتينيز]، ولكن هناك لاعبون آخرون يتمتعون بشخصية قيادية أيضًا. كل المباريات مهمة بالنسبة لنا، ويجب علينا أن نكون مستعدين كما ينبغي كفريق وكأشخاص لنقاتل سويًا. نحتاج لوجود لاعبين بشخصيات قيادية على أرض الملعب".
وبسؤاله عما يدور حول مانشستر يونايتد في وسائل الإعلام بعد الهزيمة أمام توتنهام، أجاب تين هاج: "لا أهمية لهذه الأحاديث الخارجية. ما يهم هو ما يحدث داخل الفريق، ونحن نتعامل مع آثار الهزيمة، ولا شيء غير ذلك".
وحول ما إذا كانت هناك محادثات قد جرت مع إدارة فريق الكرة بالنادي هذا الأسبوع، أجاب المدرب الهولندي بكل وضوح قائلًا: "نحن نتحدث كل يوم، نحن كيان واحد، وهذا ما اتفقنا عليه في الصيف، لقد تحدثنا بعد الموسم الماضي واستعرضنا ما حدث خلاله، ثم اتخذنا قراراتنا واتفقنا على التعديلات التي أجريناها في الجهاز الفني".
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر عن تين هاج قوله "لقد أضفنا عناصر جديدة أيضًا في قوام الفريق، كان هدفنا هو التعاقد مع لاعبين شباب يمتلكون فنيات عالية وواعدين للمستقبل أيضًا، النادي يرغب في العودة إلى القمة من جديد.نهدف من مشروعنا طويل الأمد إلى العودة إلى القمة بعد عدد من السنوات، نريد أن نتوج بلقب الدوري الإنجليزي والهدف الأكبر هو دوري أبطال أوروبا".
وأكد "لقد كنا نسير في مركب واحدة، لذا كان يجب أن نكون متفقين على كل شيء في الصيف الماضي، سنمضي قدمًا في مشروعنا، كما قلت نحن نتحدث كل يوم، ونقوم باستعراض وتقييم كل شيء، ونتخذ بعض القرارات عندما تكون هناك حاجة لذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد توتنهام الدوري الأوروبي تين هاج مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
كشف مراسل إسرائيلي، اليوم السبت، عن قيود على النشر تفرضها سلطات الاحتلال بشأن المجريات المتعلقة بالحرب مع إيران، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية القوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل هيئة البث العبرية الرسمية "كان11" إليؤور ليفي في تغريدة عبر منصة "إكس": "إسرائيل تمنع وسائل الإعلام من قول كل ما يتعلق بالاعتداء على إيران، وتتعامل بغطرسة وغرور، ولا تكشف للجمهور الإسرائيلي كل شيء".
والأربعاء، نشر رئيس الرقابة الإسرائيلية كوبي ماندلبليت، أمر طوارئ يُلزم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومشغلي مواقع التواصل الاجتماعي بالخضوع للرقابة قبل نشر معلومات عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وقال ليفي: "بعد أسبوع من الحرب على إيران، ما تزال إسرائيل تعاني بالفعل من الغطرسة والغرور"، مضيفا أنه "لا يُسمح لوسائل الإعلام (العبرية) بقول كل شيء، وبالتالي لا يمكن تفسير كل شيء".
وفي مداخلة مع قناة "كان" نشرها مع تدوينته قال ليفي: "أعتقد أن ما رأيناه خلال الأسبوع الأخير هو نجاح باهر، لكني مع ذلك أعتقد أننا بدأنا في التعامل بغرور".
ومضى بقوله: "أعتقد أن عدم فهم الجمهور حيال كل ما يتعلق بالحرب مع إيران ينبع من أمر بسيط: لم تعتد إسرائيل خلال العقود الماضية على الحرب في مواجهة دولة، بل في مواجهة تنظيمات سواء كبيرة أو صغيرة".
وأردف ليفي: "الآن إسرائيل تقاتل دولة، وليس أي دولة، بل قوة إقليمية، ويجب تذكر ذلك"، مضيفا: "من لا يفهم ما يجري، يعتقد بناء على المقابلات التي تبثها وسائل الإعلام مع مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية أنه بعد أسبوعين لن تكون هناك صواريخ إيرانية، ولا منصات إطلاق، ولن يكون لطهران القدرة على استهدافنا، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الأمر ليس كذلك".
وقال: "أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر دقة مع الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالواقع حتى لو لم يكن هذا الواقع مشرقا. ففي نهاية الأمر، نتعامل هنا للمرة الأولى منذ عقود مع قوة إقليمية، وليس مع منظمة أو أخرى، وعلينا أن نذكر ذلك".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.