خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني - واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني – واشنطن، وفريق من الإدارة العليا للمستشفى، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، بفريق مستشفى الأطفال الوطني، مشيداً سموّه بإنجازات المستشفى ومبادراته الرائدة في طب الأطفال، وبرامجه العلاجية التي تسهم في إنقاذ حياة حديثي الولادة والأطفال من مختلف أنحاء العالم.
وأكّد سموّه أهمية الشراكة الطبية والعلمية بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن والتي امتدت طوال العقود الأربعة الماضية، وتوّجت عام 2009 بإطلاق شراكة خيرية عالمية بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في طب الأطفال من خلال توفير عناية طبية وعلاجية للأطفال وحديثي الولادة من جميع أنحاء العالم بالاعتماد على أحدث التقنيات والحلول الطبية المبتكرة.
وأعربت ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني، عن خالص شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقيادتها الرشيدة على دعمهما اللامحدود لمبادرات المستشفى من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية والبرامج العلاجية للمستشفى وإنقاذ حياة الأطفال، وتوفير خطط علاجية تخصصية للحالات الحرجة، وتطوير حلول الكشف الاستباقي عن الحالات المرضية الخطرة لتعزيز فرص نجاح العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
ويضم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن "معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال"، الذي تم افتتاحه عام 2010 من خلال دعم قدمته دولة الإمارات بقيمة 550 مليون درهم؛ وفي عام 2022 تم تدشين "المعهد الوطني للبحوث والابتكار" في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، من خلال منحة إماراتية بقيمة 100 مليون درهم.
أخبار ذات صلةكما قدمت دولة الإمارات دعماً مالياً إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بقيمة 35 مليون دولار لدعم مبادراته الصحية الاستراتيجية التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامناً مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي.
وحضر هذا اللقاء معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ ووفد يُمثل الإدارة العليا لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، يضم كلاً من الدكتور كيرت نيومان، الرئيس السابق لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن؛ ودي آن مارشال، رئيس مؤسسة مستشفى الأطفال الوطني؛ وكاثي ويليامز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مستشفى الأطفال الوطني؛ ورامي الطيار، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مستشفى الأطفال الوطني؛ وثريا أنجيولي، المدير التنفيذي للخدمات العالمية في مستشفى الأطفال الوطني؛ وأماندا رنالي، مساعد نائب رئيس مستشفى الأطفال الوطني.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد مستشفى الأطفال الوطنی فی واشنطن محمد بن زاید آل نهیان بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
حصلت بوابة الأسبوع على النص الكامل لأقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات (ALS)، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة الاعتداء الجسدي على خمسة أطفال بمرحلة KG1 بفرع المندرة، وهي الجريمة التي هزّت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، وانتهت فيها محكمة جنايات الإسكندرية إلى إحالة أوراق المتهم الجنايني إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار أولياء أمور طلاب المدرسة بيانًا شديد اللهجة، أعربوا فيه عن غضبهم واستيائهم من تدهور منظومة الإشراف داخل المدرسة، وتجاهل الإدارة لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما وقع بحق الأطفال.
وقال أولياء الأمور في بيانهم: «ما حدث صادم ومروع، ويكشف خللًا خطيرًا في منظومة الحماية داخل المدرسة، ولم نجد في بيان الإدارة أي اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، بل جاء مشغولًا بمدح الإدارة بدلاً من مواجهة حجم الكارثة».
وفي ضوء الأزمة، كشفت التحقيقات التي حصلت الأسبوع على نسخة رسمية منها عن تفاصيل أقوال نائب رئيس مجلس الإدارة أمام النيابة، وجاءت كالتالي:
أولًا: حول الاستدعاء والمهام الوظيفية
س/ ما سبب حضورك سراي النيابة؟
ج/ حضرت بناءً على طلب النيابة العامة.
س/ ما طبيعة عملك واختصاصاتك؟
ج/ أعمل نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات، وسابقًا مديرًا إداريًا، وأختص بمتابعة فروع المدارس وأحوال الطلاب.
س/ منذ متى تباشر هذا الاختصاص؟
ج/ منذ سنة ونصف وحتى الآن.
س/ ما مواعيد عملك؟
ج/ من 8 صباحًا حتى 5 مساء بالمقر الرئيسي بالسيوف، وأمرّ على الفروع - ومنها فرع المندرة - ثلاث مرات أسبوعيًا دون أيام ثابتة.
ثانيًا: علمه بالواقعة
س/ ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج/ تلقيت اليوم اتصالًا من أمين شرطة يفيد بوجود استدعاء بسبب واقعة تحرش، ثم أبلغني المحامي بوجود بلاغ ضد عامل بالمدرسة.
س/ هل علمت بالواقعة قبل الاستدعاء؟
ج/ لا، علمت اليوم فقط.
س/ متى كان ذلك؟
ج/ مساء 29 نوفمبر 2025 حوالي الساعة 4:30.
ثالثًا: نظام استقبال الأطفال وإشرافهم
قدّم نائب المدرسية شرحًا تفصيليًا لدورة دخول وانصراف الأطفال، تضمن الآتي: دخول أطفال الباص من بوابة مخصصة وتسليمهم إلى 6 مدرسين داخل الحديقة الأطفال القادمون مع ذويهم يُجمعون أيضًا في الحديقة و مدة الانتظار لا تتجاوز 15 دقيقة و الإشراف يكون عبر مدرسين يتبدلون يوميًا، وتخضع مسؤوليتهم لمديرة المدرسة ومديرة القسم.
رابعًا: الجنايني المتهم وسير العمل بالمدرسة
س/ ما طبيعة عمل المتهم؟
ج/ يعمل جنايني مختصًا بالحديقة.
س/ هل يتواجد وسط الأطفال؟
ج/ قد يتواجد بحكم عمله في نظافة الحديقة، لكنه لا يتعامل مع الأطفال.
أكد أن المتهم يعمل من 7:15 صباحًا حتى 2 ظهرًا، دون وجود شكاوى سابقة بحقه.
خامسًا: تصريحات حول موقع الجريمة
وصف الماثل المدرسة بأنها:
تقع بشارع النبوي المهندس - المندرة قبلي.
مساحتها 2550 مترًا، منها 1500 متر حديقة مكشوفة تحتوي على ألعاب وملعبين و بسؤاله عن شهادة والدة أول طفلة قالت إنها وجدت الأطفال دون إشراف، أجاب بأنه لا يعلم شيئًا، مضيفًا: «من المفترض وجود مدرسين».
كرر الماثل عدم معرفته بتفاصيل أقوال الضحايا وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدرسة مجهزة بكاميرات مراقبة تشمل الحديقة، ومستعد لتسليم الهارد للنيابة.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا.
وتواصل الأسبوع نشر المستندات الرسمية وتفاصيل التحقيقات في واحدة من أخطر القضايا التي تشغل الرأي العام السكندري والمصري، حول واقعة اعتداء صدمت المجتمع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون بيئة آمنة للأطفال.