تأثير إيجابي للرياضة على وظائف الدماغ لكبار السن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أجرى باحثون من العديد من البلدان تجارب مشتركة أثبتت أن الرياضة لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة البدنية لكبار السن، ولكن أيضا على عمل دماغهم.
توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الرياضة مفيدة بشكل خاص في سن الشيخوخة، لأنها تساعد على الحفاظ على نشاط الدماغ لفترة أطول.
شارك عدة مئات من المتطوعين المسنين في اختبارات العلماء وخضعوا جميعا لفحص طبي، وبعد ذلك بدأوا في ممارسة الرياضة وخضعوا لاختبارات طبية مرة أخرى ودرس المتخصصون النشاط البدني لكبار السن، وسجلوا الحد الأدنى من البيانات.
خلال اختباراتهم، أكد العلماء على وجود المادة البيضاء. كان المؤشر بنفس القدر من الأهمية هو كمية الأكسجين في الجهاز العصبي المركزي لدى كبار السن وتم أخذ كل هذه المؤشرات في الاعتبار، كما تم تقييم المؤشرات المعرفية لكبار السن قبل وبعد بدء ممارسة الرياضة.
واتضح أن الرياضة لها تأثير إيجابي على قدراتهم المعرفية، كما أنها نشطت مناطق مختلفة في الدماغ البشري بالإضافة إلى ذلك، أتيحت للأشخاص الذين لديهم قدرة أعلى على التحمل في الرياضة أيضا فرصة كبيرة لحل مهام معينة، وإظهار مستوى ممتاز من الذاكرة ورد الفعل.
يلاحظ العلماء أن تأثير الرياضة على القدرات المعرفية لدى الشباب ليس ملحوظا جدا، لأن دماغهم لا يزال يعمل بشكل جيد جدا دون التعرض الإضافي، ومع تقدم العمر يتطلب تحفيزا إضافيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبار السن الشيخوخة سن الشيخوخة الدماغ نشاط الدماغ ممارسة الرياضة النشاط البدني الأكسجين الجهاز العصبي الرياضة الدماغ البشري لکبار السن
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.