لا تزال التحقيقات الأمنية مستمرّة بشأن حادثة الكحالة، ولم تظهر نتائجها حتى الساعة.
وشددت مصادر سياسية مطّلعة ل «الديار» على ضرورة معالجة أزمة السلاح المتفلّت، والسعي الى التخفيف من التشنّجات والحقن الطائفي والمذهبي الذي ساد خلال الإشكال وبعده.
وأضافت أنّ الحوادث الأمنية المماثلة، لن تتوقّف حالياً، مع الأسف، بل سنشهد إشكالات متنقّلة في مناطق أخرى لأنّ هذا الأمر مخطط له.

كما قد تمرّ البلاد بعمليات اغتيال معيّنة، بهدف نشر الفوضى وزعزعة الأمن في البلاد خلال الوقت الضائع قبل انتخاب رئيس الجمهورية. ولهذا طلبت من المواطنين عدم اللجوء الى استخدام السلاح عند كلّ إشكال، وعدم الشحن الطائفي والمذهبي وبدء الدعوات المطالبة بالتقسيم أو قرع طبول الفيديرالية، لأنّها ليست الحلّ الحالي للبلاد.
وأصدرت مجموعة من الأحزاب المعارضة، بياناً دعت فيه الى فتح تحقيق جدّي في ملابسات الجريمة لكشف مصدر السلاح ووُجهته وأهداف استعماله وصولاً إلى توقيف المعتدين والمتورّطين كافة وسوقهم إلى العدالة، معتبرة انّ منطق الفرض والقوّة الذي يمارسه حزب الله بحق جميع اللبنانيّين يشكّل تهديداً لمشروع بناء الدولة ومنع قيامها.
في المقابل، قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم لدى تعزيته عائلة أحمد قصاص: "الصور كشفت أن الشهيد أحمد قصاص كان عربون الشرف والوفاء والكرامة في الموقع المقاوم وفدى بدمائه مصلحة لبنان".
 ودعا القوى الأمنية والقضائية إلى "أن تتابع وتحقق بدقة من أجل معاقبة المفتنين الذين حاولوا أخذ البلد إلى الهاوية، فما حصل في الكحالة هو محاولة إحداث فتنة واصطناع قضية ليست موجودة".
 وأشاد بالقوى السياسية والناس "الذين وقفوا إلى جانب حزب الله وكانوا يعملون معاً من أجل تهدئة الأوضاع ووأد الفتنة".


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو

#سواليف

قالت صحيفة /هآرتس/ اليسارية الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الخميس: إن جولة #ترامب في #الشرق_الأوسط — التي شملت السعودية وقطر والإمارات — ولقاؤه مع الرئيس السوري بعد مرور 25 عامًا على آخر لقاء بين زعيمي البلدين، تشكل جزءًا من تحرّك إقليمي واسع النطاق، حيث يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع السعودية، ويعمل على التوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ويسحب القوات الأميركية من اليمن. وبين هذا وذاك، يشرف على إطلاق سراح أسير كان محتجزًا لدى حركة #حماس.

وأضافت الصحيفة المعارضة، أن تحرّكات ترامب ليست مجرّد تحوّل جيوسياسي تاريخي، بل #صفعة مدوّية لبنيامين #نتنياهو ولسياساته الكارثية: حرب لا تنتهي، مقتل جنود ومواطنين إسرائيليين، أسرى، قتل جماعي للفلسطينيين، ورفض سياسي مطلق لأي حل. ورأت أنّ خطوات ترامب تضرّ بنتنياهو، ولكن لا تعني بالضرورة أنّها تضرّ بإسرائيل؛ بل على العكس: إن تحقّقت، فقد تكون نافعة لها، لا سيّما إذا أُزيح نتنياهو عن المشهد وتوقّف عن تعطيل المسار.

وأشارت إلى أنه حتى في واشنطن، بات من الواضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يسعى إلى هزيمة حماس أو إنقاذ الأسرى، بل يعمل على إدامة الحرب لضمان بقاء ائتلافه المتطرّف، بينما إدارة ترامب تُشير إلى أنها لا تنوي الانجرار خلف خطة “الحرب إلى أبد الآبدين”، ولا تعتبر نفسها ملزَمة بقرارات الحكومة الإسرائيلية الحالية.

مقالات ذات صلة 13 وظيفة قيادية شاغرة 2025/05/15

ورأت الصحيفة، أن مبادرة ترامب — التي قد تتضمّن صفقة بعيدة المدى تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإعادة إعمار غزة، وتحالفات إقليمية جديدة — ليست تهديدًا، بل بارقة أمل، وأن حكومة إسرائيلية مسؤولة كانت لتتبنّى هذا المسار بكلتا يديها، وتستبدل رؤية الترحيل التي يروّج لها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف بمسار جاد لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأسرى، وفتح أفق سياسي جديد.

لكن بدلًا من ذلك، تُقاد إسرائيل اليوم بحكومة يأس، تصرّ على تفويت اللحظة التاريخية في المنطقة، وتدفعها إلى عزلة متزايدة.

مقالات مشابهة

  • محللون: ترامب جاد في الاتفاق مع إيران رغم معارضة إسرائيل
  • المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتوقيف «أسامة نجيم» وتكشف انتهاكات خطيرة في ليبيا
  • المفوضية العراقية: 106 أحزاب أبدت رغبتها بالمشاركة في الانتخابات
  • صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
  • أحمد موسى: الأوضاع الأمنية في ليبيا خطيرة.. ومصريون هناك يطلبون المساعدة|فيديو
  • الأجهزة الأمنية في إب تضبط أحد أخطر المطلوبين بعد اشتباك مسلح
  • أمير قطر يستقبل ترامب في الدوحة: نأمل بتحقيق السلام في المنطقة والعالم
  • قرار بتجميد تراخيص حمل السلاح في ثلاث محافظات
  • ” الحذر”.. السلاح الحاضر في معارك اليمن
  • شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة السلاح الأبيض داخل مسجد بالسلام