احذر.. 4 علامات على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مرض السكر يُحدث بسبب نقص إفراز هرمون الأنسولين الذي يُنتجه البنكرياس، ويصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهناك بعض العلامات والأعراض الشائعة التي قد تظهر على البشرة والجلد عند الإصابة به، نقدم لكم في التقرير التالي 4 علامات على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري.
4 علامات على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكريمرض السكري من الأمراض المُزمنة، لكنه أيضا يمكن الشفاء منه، وهو يحدث عندما تكون مستويات السكر في الدم في غير معدلاتها الطبيعية، لذلك يمكن أن يؤثر على البشرة بالسلب، وفيما يلي 4 علامات على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري، أوضحتها الدكتورة هايدي فايز، أخصائي أمراض الباطنة والسكري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، وتتمثل في التالي:
الالتهابات الفطريةيمكن أن يؤدي الكثير من الأنسولين في الجسم إلى ظهور الالتهابات الفطرية، التي تؤثر على الجسم.
تظهر على اليدين والجزء الخلفي من الرقبة والإبطين، عادة ما تكون هذه علامة على مقدمات السكرى، بسبب التغييرات في مستويات الجلوكوز في الدم.
عين السمك والدماملظهور عين السمك والدمامل أيضا من العلامات التي تكون على الجلد وتدل على الإصابة بمرض السكري، بسبب التغييرات في مستويات الجلوكوز في الدم من الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ، وهى عبارة عن أورام غير سرطانية تبدو وكأنها مجموعة من أنسجة الجلد تخرج من الجسم، والمعروفة بالدمل أو عين السمكة.
تأخر التئام الجروحتحدث تلك العلامة بسبب ضعف الدورة الدموية، لأنه يجعل الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين كما ينبغي، ما يؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذا يبطئ التئام الجروح.
وأضافت «فايز»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه بعد ظهور 4 علامات على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري، هناك أعراض شائعة، تتمثل في التالي:
الشعور بالعطش. زيادة الحاجة إلى التبول. عدم وضوح الرؤية. الشعور بالتعب. فقدان الوزن. زيادة معدل التبول. القئ المستمر. زيادة الجوع. زيادة معدلات القلق والتوتر.بحسب موقع «هيلث لاين»، المتخصص في الشؤون الطبية، فإن لعلاج مرض السكر، يجب بشكل دوري قياس نسبة السكر والأنسولين في الدم، والالتزام بما يتوافق مع الحالة من قِبل الطبيب، كما وجهت مديرية الصحة بعض النصائح إلى مريض السكري، جاءت كالتالي:
تخزين الأنسولين في الثلاجة عند درجة حرارة «2-8» درجة مئوية. عدم تعرض الأنسولين للحرارة أو الضوء المباشر. لا يتم تخزين القلم بإبرة متصلة. التخلص من الأقلام المجمدة المعرضة إلى درجات حرارة أعلى من 30 درجة. الاحتفاظ بقلم الأنسولين في علبة باردة أثناء السفر. تخزين الأقلام غير المفتوحة في الثلاجة حتى تكون جاهزة للاستخدام.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري الأنسولین فی مرض السکری مرض السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.