تتعارض مع النسب العالمية.. طلب إحاطة بشأن مبالغة تقديرات وزير النقل لمستهدفات رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قدَّمَ النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، طلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي، بشأن اتساق مستهدفات وزارتي الصناعة والاستثمار مع رؤية مصر 2030 ومدى التنسيق في ما بين الوزارتَين لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار النائب إلى تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.
ونوه النائب بأن هذا الرقم يمثل زيادة غير مسبوقة تتطلب معدل نمو سنوي مركباً يبلغ 10%، وهو ضعفا معدل نمو الناتج المحلي المتوقع، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.
وأضاف إمام أن هذا الرقم، عند مقارنته بالدول الصناعية الكبرى، مثل تركيا وماليزيا، يعد طموحًا؛ ولكنه يفتقر إلى وجود آليات واضحة لتحقيقه في خطة الدولة أو البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ما يجعل تحقيقه غير واقعي.
وأشار النائب إلى التناقض بين مستهدفات التصنيع والتصريحات الصادرة عن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الذي توقع وصول الصادرات السلعية إلى 145 مليار دولار بحلول 2030، وهو ما يشكِّل 25.3% من الناتج المحلي المتوقع.
وأوضح النائب أن هذا الهدف يتعارض مع النسب العالمية، حيث تبلغ نسبة الصادرات السلعية والخدمية في الصين، على سبيل المثال، نحو 20.68%.
وطالب النائب بضرورة تقديم توضيح من الحكومة حول كيفية تحقيق هذه المستهدفات الطموحة، أو ضرورة التنسيق بين الوزارات المعنية؛ للوصول إلى مستهدفات واقعية وقابلة للتنفيذ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي النائب عبد المنعم إمام طلب إحاطة وزير النقل رؤية مصر 2030 رؤیة مصر 2030
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يرأس وفدًا رفيع المستوى إلى طاجيكستان
يرأس معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وفدًا رفيع المستوى من القطاعين العام والخاص، في زيارة رسمية إلى جمهورية طاجيكستان.
وسيلتقي معالي الوزير خلال الزيارة فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، ودولة رئيس الوزراء قاهر رسول زاده، وعددًا من أصحاب المعالي الوزراء ونخبة من قادة المال والأعمال في طاجيكستان، وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص قيادتي البلدين بتطوير العلاقات الاستثمارية بينهما، وتعميق العلاقات الإستراتيجية القائمة، والتركيز على القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية، ودعم المستثمرين من البلدين.
وسيُعقد على هامش الزيارة اجتماع اللجنة السعودية الطاجيكستانية الحكومية المشتركة في دورتها الخامسة، والاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي – الطاجيكي، بهدف تعميق وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وإستراتيجية التنمية الوطنية 2030 لطاجيكستان، وتوفير الفرص الاستثمارية المباشرة للشركات السعودية في طاجيكستان، وتنمية العلاقات بين القطاعين العام والخاص في العديد من القطاعات ذات الأولوية ومنها الطاقة، والتعدين، والصحة، والزراعة، والغذاء، وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أن المملكة تتمتع بعلاقات متميزة مع طاجيكستان، في الاقتصاد والدبلوماسية، وكذلك في الروابط الإنسانية والثقافية، حيث بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م؛ ومول الصندوق تنفيذ (14) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (323) مليون دولار في مختلف القطاعات الحيوية.