قيادي حوثي: الرد على هجمات الحديدة قادم لا محالة وسيكون مزلزلاً ونقول للإسرائيليين القادم أعظم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
توعدت جماعة الحوثي، في اليمن، قوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات موجعة خلال الأيام القادمة، حتى وقف عدوانها على غزة وفلسطين ورفع الحصار عنها.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، في حوار مع صحيفة "القدس العربي" إن "الرد على العدوان الإسرائيلي على الحديدة قادم لا محالة وسيكون مزلزلاً وحتما فوق الخيال والتوقعات".
وأضاف "نقول للإسرائيليين القادم أعظم"، مشيرا إلى أن ما قام به اليمن في إسناد ونصرة فلسطين وغزة وشعبها المظلوم ومجاهديها الأبطال من عمليات كبرى واستراتيجية في استهداف إسرائيل ومنع السفن المرتبطة بها في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط هي عمليات مشهودة ومعلنة وفاعلة ومؤثرة.
وتابع "منذئذ أصبحت يافا (تل أبيب) منطقة غير آمنة، من خلال ما تلاها من عمليات عسكرية، ومنها العملية التي تزامنت مع ذكرى يوم المولد النبوي الشريف، التي كانت بصاروخ باليستي فرط صوتي متطور، وبصناعة يمنية، ووصل إلى هدفه في يافا، وباعترافات العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن العمليات اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة وفلسطين ورفع الحصار عنها؛ وهي معادلة متلازمة لا توقف عنها مهما كان ومهما يكن، ففلسطين والقدس قضيتنا الأولى والمركزية.
وقال إن العمليات العسكرية لجماعته في عمق الكيان الصهيوني فاعلة ومؤثرة وقوية ومزلزلة، والإسرائيلي يتحدث عنها، وتتعالى أصوات العويل والبكاء والتباكي في العلن، وظهر عليهم القلق والهلع والفزع والخوف والرعب".
وأردف القحوم، "نقول لهم ستقلقون أكثر، والقادم أعظم ما دام عدوانكم وحصاركم مستمرين على غزة، ولا مناص لكم إلا ايقافه لتتوقف معه كل عمليات الإسناد والمناصرة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الحوثي غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: العدوان على مطار صنعاء وميناء الحديدة جرائم حرب
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها ، إلى أن مطار صنعاء الدولي يعد شريان حياة أساسيًّا للمدنيين اليمنيين الذين يعتمد الكثير منهم عليه كوسيلة وحيدة للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وأضافت: "لقد قطع "الجيش الإسرائيلي" هذا الشريان الحيوي تاركًا العديد من اليمنيين دون مصدرهم الرئيسي للوصول إلى العالم الخارجي".
وفي وقت سابق قالت "هيومن رايتس" إن العدوان الصهيوني الذي استهدف ميناء الحديدة، يرقى إلى جريمة حرب؛ إذ إنها تهدّد الغذاء والمساعدات وإمدادات الكهرباء لملايين اليمنيين.
وأفادت بأنه في 20 يوليو، أغار سلاح الجو للعدو الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مبينة أن هذا الهجوم يشكّل أيضًا "جريمة حرب".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الضربات الصهيونية على ميناء الحديدة شكلت هجومًا يُفترض أنه عشوائي، أو غير متناسب بشكل يخرق القانون، وقد يكون له تأثير طويل المدى على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للغذاء والمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي على الميناء جريمة حرب.