برنامج «المسجد العامر» يستضيف القارئ أنس العمادي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عجمان: «الخليح»
تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، يستضيف برنامج «رمضان عجمان» القارئ الشيخ الدكتور أنس بن عيسى العمادي من مملكة البحرين، ليؤم المصلين في مسجد المغفور لها آمنه بنت أحمد الغرير في صلاتي المغرب والعشاء يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقالت مريم المعمري المديرة التنفيذية لمكتب شؤون المواطنين، رئيسة اللجنة العليا لفعاليات «رمضان عجمان»: إن استضافة الدكتور العمادي تأتي ضمن برنامج «المسجد العامر» الذي تم إطلاقه الشهر الماضي، ويستضيف عدداً من أهم وأشهر قرّاء القرآن الكريم من أنحاء العالم الإسلامي ليتقدموا المصلين في صلاتي المغرب والعشاء على مدار يومين في مسجد المغفور لها آمنه بنت أحمد الغرير.
وذكرت أن البرنامج يستضيف كل شهر قارئاً من مشاهير القرّاء في العالم الإسلامي، ما يسهم في استمرارية الفعاليات بالمسجد، وتوافد المصلين من مختلف أنحاء الإمارة طوال العام، ولا يقتصر توافدهم في شهر رمضان فقط. وأشارت إلى أن أول ضيف استقبله البرنامج هو فضيلة الشيخ القارىء ناصر القطامي من السعودية الشهر الماضي.
وأضافت: إن البرنامج مستمر حتى بداية شهر رمضان المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عجمان
إقرأ أيضاً:
إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ودخولها العام الثاني، يشهد برنامج "بيرثرايت" الإسرائيلي، الذي يموّل رحلات مجانية لليهود الشباب إلى إسرائيل، إقبالا قياسيا هذا الصيف.
ورد ذلك في تقرير نشره موقع إنترسبت، قائلا إن المتوقع أن يشارك في البرنامج هذا العام 30 ألف طالب، رغم الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاlist 2 of 2صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكوماتend of listويهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط الجيل اليهودي الشاب في الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بإسرائيل وتاريخها وروايتها السياسية.
تهميش كامل للرواية الفلسطينية
ورغم أن البرنامج يصف نفسه بأنه "غير أيديولوجي"، إلا أن تحقيقا نشره إنترسبت كشف أن محتوى الرحلات موجّه سياسيًا بوضوح، ويتضمن روايات أحادية تكرّس سردية الاحتلال وتهمّش بالكامل الرواية الفلسطينية.
ويشمل البرنامج زيارات إلى مواقع عسكرية، لقاءات مع جنود، ومحاضرات يلقيها دبلوماسيون وضباط سابقون، تركز على الدفاع عن سياسات إسرائيل، وإنكار وجود شعب فلسطيني أصيل، بحسب ما جاء في خطاب الدبلوماسي الإسرائيلي إيدو أهروني أمام المشاركين.
وبحسب دراسة ممولة من "بيرثرايت" نفسها، فإن المشاركين يخرجون من هذه الرحلات بمواقف أكثر يمينية، ويصبحون أكثر استعدادا لرفض الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
إعلان ازدراء تام لحياة الفلسطينيينكما كشفت الشهادات والتسجيلات التي حصل عليها إنترسبت أن بعض قادة الرحلات كانوا يعبّرون علنا عن ازدرائهم لحياة الفلسطينيين، في حين وُصِف المستوطنون المسلحون في الضفة الغربية بأنهم "متطوعون محليون".
وفي نفس الوقت، يغيب عن البرنامج أي إشارة لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال أو في ظل الحرب الحالية.
ويعتبر مراقبون أن نجاح "بيرثرايت" لا يكمن فقط في تجميل صورة إسرائيل، بل في خلق روابط عاطفية وشخصية عميقة بين المشاركين وإسرائيل من خلال الترفيه، التفاعل المباشر مع الجنود، والتغطية الثقافية الكاملة.
ناجح في إغلاق العقولوتصف أستاذة علم الاجتماع جوديث تايلور، وهي أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة تورنتو البرنامج بأنه أحد أنجح النماذج في "إغلاق العقول" تجاه الفلسطينيين.
وتؤكد التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ومتبرعين كبارا مثل عائلة الملياردير اليميني شيلدون أديلسون، يرون في هذا البرنامج استثمارا إستراتيجيا طويل الأمد في الدفاع عن إسرائيل على الساحة العالمية، لا سيما في مواجهة الأصوات اليهودية المتزايدة المناهضة للاحتلال، والتي بدأت تتصاعد خاصة في الجامعات الأميركية.
وفي الوقت الذي تسجل فيه الجامعات الأميركية احتجاجات واسعة ضد الحرب على غزة وتزداد الضغوط الشعبية على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، يبدو أن "بيرثرايت" يمضي في الاتجاه المعاكس، ويعمل على إنتاج جيل يهودي أكثر ولاء لإسرائيل، وأقل اهتماما بقضية الفلسطينيين أو حقوقهم.