أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل 3 جنود خلال الاشتباكات الدائرة في جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوضح الجيش أن القتلى هم الرقيب أول (احتياط) أوري موشيه بورنشتاين (32 عاما)، والرائد (احتياط) نتانيل هيرشكوفيتش (37 عاما)، والرقيب أول (احتياط) تسفي ماتيتياهو مارانتز (32 عاما).

كما كشف أن القتلى سقطوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة جيب عسكرية وإطلاق قذائف الهاون بجباليا شمال قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة، وكان قد أعلن، في وقت سابق الخميس، تنفيذ "ضربة دقيقة" على من وصفهم بـ"إرهابيين" في دير البلح بالقطاع.

وقال، في بيان: "بتوجيه من الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة دير البلح".

وكان مسؤولون طبيون فلسطينيون أعلنوا ارتفاع حصيلة قتلى هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل 28 وإصابة 54 جراء ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة رفيدة، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جباليا قطاع غزة دير البلح الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين إسرائيل حرب غزة مخيم جباليا قتلى إسرائيل جباليا قطاع غزة دير البلح الهلال الأحمر الفلسطيني أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

العالم يفتح دفاتر المحاسبة للاحتلال.. وفرنسا تقاضي جنود إسرائيليين

لم تعد إسرائيل قادرة على إخفاء فظائعها في غزة خلف خطابها التقليدي، فصور الجثث تحت الأنقاض، وأصوات الأطفال الجوعى، وشهادات الجنود عن الإعدامات الميدانية، كلها دفعت العالم إلى لحظة مواجهة أخلاقية وقانونية. اليوم، تدان إسرائيل تدان ليس فقط في شوارع العواصم المتضامنة، بل في أروقة المحاكم الأوروبية، وقاعات الأمم المتحدة، ومنصات الإعلام الدولي. 

المشهد بات واضحًا: العالم بدأ يلفظ إسرائيل سياسيًا وقانونيًا بعد أن تجاوزت حربها على غزة حدود الاحتمال والسكوت.

ففي سابقة هي الأولى من نوعها، تقدمت منظمات حقوقية فرنسية ودولية، بينها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان الفرنسية، بدعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي ضد جنديين إسرائيليين يحملان الجنسية الفرنسية، متهمين بارتكاب "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين في غزة.

وكشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن هذه الشكوى التي تستند إلى تحقيق ميداني تضمن مقابلة مصورة مع الجندي الأمريكي الإسرائيلي دانيال راب من وحدة القنص "وحدة الشبح"، تحدث خلالها عن إطلاق النار على مدنيين عزل قرب مستشفيي ناصر والقدس في خان يونس، ما بين نوفمبر 2023 ومارس 2024.

وجمعت المنظمات الحقوقية أدلة مرئية وشهادات من أرض المعركة، مؤكدة أن ما تم توثيقه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، بل وذهب بعضها إلى تصنيف الجرائم ضمن إطار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مطالبة بفتح تحقيق رسمي في باريس وفق مبدأ الولاية القضائية العالمية.

ولن يكون التحرك الفرنسي هو الأخير، إذ تشير تقارير صحفية إلى أن منظمات مماثلة في ألمانيا وإيطاليا تعمل حاليًا على إعداد دعاوى ضد جنود إسرائيليين مزدوجي الجنسية، ما يشير إلى توسع غير مسبوق في ملاحقة الجرائم الإسرائيلية دوليًا.

وتزامنت التحركات القضائية مع ضغوط سياسية متصاعدة، أبرزها من النرويج، التي أعلنت على لسان وزير التنمية الدولية أسموند أوكروست، أنها تسعى بالتعاون مع شركاء أوروبيين وعرب وأفارقة لاستصدار قرار من محكمة العدل الدولية في لاهاي لإجبار إسرائيل على فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وأكد الوزير في تصريحاته أن استمرار إسرائيل في فرض آليات جديدة لتوزيع المساعدات، بعيدًا عن إشراف الأونروا، يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، ويعرض أكثر من نصف مليون إنسان للموت جوعًا، في ظل حصار شامل يفاقم المأساة الإنسانية.

طباعة شارك فرنسا غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مقتل جنود إسرائيليين في “حدثين أمنيين” وعملية مركبة لسرايا القدس بغزة
  • العالم يفتح دفاتر المحاسبة للاحتلال.. وفرنسا تقاضي جنود إسرائيليين
  • سقوط 5 شهداء فلسطينيين وإصابة أربعة جنود إسرائيليين| تفاصيل
  • مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة بغزة
  • صحف عالمية: نتنياهو قد يوقف الحرب ودعاوى ضد جنود إسرائيليين في أوروبا
  • تل أبيب تعتقل 3 إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران
  • وزير المالية الإسرائيلي: العنف ضد جنود الجيش وأفراد الشرطة مرفوض
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي.. وأنباء عن وقوع قوة إسرائيلية بكمين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في شمال قطاع غزة
  • اشتباكات مسلحة بين جنود المرتزقة في شبوة بسبب الجبايات