مقتل 3 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل 3 جنود خلال الاشتباكات الدائرة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن القتلى هم الرقيب أول (احتياط) أوري موشيه بورنشتاين (32 عاما)، والرائد (احتياط) نتانيل هيرشكوفيتش (37 عاما)، والرقيب أول (احتياط) تسفي ماتيتياهو مارانتز (32 عاما).
كما كشف أن القتلى سقطوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة جيب عسكرية وإطلاق قذائف الهاون بجباليا شمال قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة، وكان قد أعلن، في وقت سابق الخميس، تنفيذ "ضربة دقيقة" على من وصفهم بـ"إرهابيين" في دير البلح بالقطاع.
وقال، في بيان: "بتوجيه من الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة دير البلح".
وكان مسؤولون طبيون فلسطينيون أعلنوا ارتفاع حصيلة قتلى هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل 28 وإصابة 54 جراء ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة رفيدة، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جباليا قطاع غزة دير البلح الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين إسرائيل حرب غزة مخيم جباليا قتلى إسرائيل جباليا قطاع غزة دير البلح الهلال الأحمر الفلسطيني أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. عربي21 تكشف أسباب اشتباكات طرابلس وظروف مقتل الككلي
كشف مصدر أمني ليبي تفاصيل جديدة حول ظروف مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي، والأسباب التي دفعت إلى التوتر والاشتباكات.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.
وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.
وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.
وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.
وعلى إثرهذا التطور، قال المصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.
وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، مشددا على تصاعد المطالب في الشارع الليبي بضرورة حل الأجسام والتشكيلات العسكرية الموازية، لضمان الأمن والاستقرار.
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
وأعلن الدبيبة خلال بيان متلفز أن حكومته "ستضرب بيد من حديد أي قوة خارجة عن شرعية الدولة، وأنه لا مكان إلا لقوات الجيش والشرطة وأي مجموعة خارجة عنهما سيتم استهدافها".
وأصدر رئيس الحكومة حزمة من القرارات بصفته وزيرا للدفاع يحل فيها جميع الأجهزة التابعة لها ويسرح جنودها، وأعلن رسميا انطلاق عملية عسكرية للهجوم على مقرات الردع والاستيلاء عليها واعتقال قادة الجهاز.