سحب لقب السوبر الأفريقي من الزمالك؟.. لائحة المنشطات تحسم الجدل: عاجل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حسم الكود الدولي للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، الجدل الدائرخلال الساعات الماضية حول إمكانية سحب لقب كأس السوبر من الزمالك بعد انتشار أنباء حول وجود عينة منشطات إيجابية بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك والذين خاضوا اللقاء.
ويعتبر الكود الدولي لمكافحة المنشطات هو اللائحة التي تحدد أنواع المنشطات والعقوبات المفروضة وكل ما يتعلق بعمل المنظمة.
وكانت أنباء انتشرت عن وجود عينة منشطات إيجابية بين لاعبين الأهلي والزمالك، الذين خضعوا لها قبل وبعد مباراة السوبر الأفريقي التي توج بلقبها الزمالك، وسط ترديد البعض اسم المغربي محمود بنتايك، ظهير أيسر الزمالك، بأنه العينة المقصودة، وسط اهتمام الجميع بمعرفة مصير كأس السوبر الأفريقي وهل سيتم إهدائها للأهلي.
نص لائحة وادا تشكف مدى إمكانية سحب اللقب من الزمالكوكشفت المادة 11 من الباب الأول للكود الدولي لمكافحة المنشاطات عن حالة وحيد لمعاقبة النادي، في حالة وجود عينة منشطات.
وقال البند الأول من المادة أنه في حالة وجود أكثر من عضو بالفريق للرياضات الجماعية انتهك قواعد مكافحة المنشطات فإنه بموجب المادة 7 فيما يتعلق بما حدث سيتم إجراء اختبارات للاعبين.
وأضاف البند الثاني في المادة 11: «إذا تبين وجود أكثر من عضوين في فرقة جماعية ارتكبوا انتهاكًا لقواعد المنشطات خلال الحدث فإن الهيئة الحاكمة (الاتحاد الأفريقي في هذة الحالة)، ستفرض عقوبة على الفريق (على سبيل المثال خسارة نقاط أو الاستبعاد من المنافسة أوعقوبة آخرى)، هذا بخلاف عقوبات مفروضة على الأفراد الذين ارتكبوا قواعد مكافحة المنشطات).
وأوضح البند الثالث من المادة أنه للهيئة الحاكمة أو الاتحاد الأفريقي وضع عقوبات أكثر صرامة للرياضات الجماعية من التي موجودة في البند الثاني من المادة كما يمكن للاتحاد الدولي وضع قواعد أكثر صرامة.
ونفى محمود بنتايك الظهير الأيسر المغربي بنادي الزمالك إيجابية عينته مشيرًا إلى أنه سيقاضي من اتهمه بأن عينته إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك مكافحة المنشطات وكالة مكافحة المنشطات منشطات الأهلي السوبر الأفريقي
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية