ماجدة الرومي: المأساة أكبر من الحفلات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت الفنانة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقررة في دار الأوبرا السلطانية بسلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 من الشهر الجاري.
وفي بيان صادر عنها، أعربت الرومي عن حزنها العميق قائلة: “الألم أكبر من أن يحتمل، والمأساة أكبر من أن تحتويها المشاعر.” كما تمنت أن تعود بشائر السلام إلى الوطن العربي، وأن يساعدنا الله في الخروج من الأزمات المتتالية التي تواجه لبنان، ليحظى الجميع بحياة أفضل مليئة بالسلام والمحبة، وهي الحياة التي يستحقها كل من يؤمن بتلك القيم.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الغويل: ليبيا أكبر من الكرسي
تحت عنوان “ليبيا أكبر من الكرسي”، قال المرشح لرئاسة الحكومة سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق، إن في لحظات التحوّل، لا يُقاس صدق النوايا بكثرة الشعارات، بل بمدى شجاعة المتصدّرين للمشهد في أن يسمعوا نبض الناس، ويتحرروا من وهم الامتلاك الفردي للسلطة، ويعيدوا الاعتبار لوظيفة الدولة كضامن للحقوق لا كغنيمة للنفوذ.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “إننا نعيش في بلد أثقلته التضحيات، وفقد الكثير من موارده وسيادته وكرامة مواطنيه بسبب نزاعات صغّرت الوطن، وكبّرت وهم السيطرة. وإنني، كمترشح لرئاسة الحكومة الليبية الموحدة، لا أرى الحل في إعادة التموقع داخل الحلقة نفسها، بل في الخروج منها نحو منطق جديد: من عقل الغلبة إلى عقل الدولة”.
وتابع قائلًا “هذا يعني أن نتحسس مخاطر الاستمرار في التجاذب، وأن نرتقي بفهمنا للسلطة باعتبارها مسؤولية ومحاسبة ذاتية، لا وسيلة بقاء. ويعني أن نعيد تنظيم علاقتنا بالموارد، لا لنتقاسمها، بل لنحميها للأجيال. وأن نضمن سيادة بلدنا دون مساومات، وكرامة شعبنا دون تفضيل جهة على أخرى”.
وقال إن “هذا المشروع لا يُبنى على ثنائية “من يربح ومن يخسر”، بل على “كيف نربح جميعًا من خلال دولة تحكمها قواعد واضحة، وتُدار بعقل وطني مشترك”. كل تيار سياسي، وكل منطقة، وكل فرد له مكان في هذا البناء، إن تحررنا من هوس الامتلاك، وتوجهنا بإخلاص إلى جوهر الدولة: العدالة، الشفافية، والمشاركة، فليبيا ليست بحاجة إلى من يُمسك بالكرسي.. بل إلى من يتحمّل مسؤولية التاريخ”.