المنفي: المجلس الرئاسي ليس طرفاً من أطراف الصراع في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والنائب بالمجلس عبدالله اللافي، اجتماعاً مشتركاً مع وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس الحالي للاتحاد، رئيس الجمهورية الموريتانية، “محمد ولد الشيخ الغزواني”، رفقة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، “موسى فكي”، والممثل الخاص لرئيس الكونغو برازافيل، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، وزير الخارجية، “جان كلود جاكوسو”.
واستعرض الاجتماع، الخطوات التي لتخذت منذ إنطلاق عملية المصالحة الوطنية بقيادة المجلس الرئاسي بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي وبدعم من المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات مسار برلين، والتحديات التي تواجه إنجاز هذا الاستحقاق التاريخي، والسُبل الكفيلة لتجاوزها، بحسب بيان المجلس الرئاسي.
ويشكل الاجتماع، استمراراً لالتزام الاتحاد الأفريقي بمسار المصالحة الوطنية وبوحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها في مواجهة التدخلات الخارجية، وهو ما أكده الرئيس الغزواني وفكي والوزير جان كلود في كلماتهم والتي تأتي تجسيداً لقرار الاتحاد الأفريقي في دورته المنعقدة في فبراير 2024 م، ولنداء برازافيل الصادر عن قمة لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا.
ووجه السيد رئيس المجلس الرئاسي، كلمةً في ختام اللقاء أشاد فيها بهذه الخطوة المتمثلة في الاجتماع بطرابلس وما تحمله من معاني ورسائل تعبر عن إلتزام إفريقيا بمساعدة ليبيا في تجاوز هذه الظروف وعلى الإنتماء المصيري لليبيا لقارة إفريقيا، مثمناً الدور الذي يقوم به الرئيس الكونغولي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، التي تعززت بانتخاب الرئيس ولد الشيخ الغزواني رئيساً للاتحاد الإفريقي في دورته الحالية.
وأكد المنفي، أن المجلس الرئاسي ليس طرفاً من أطراف الصراع في ليبيا وهو على تواصل مع كافة الأطراف، ويحرص على إستثناء أي منها في مسار المصالحة وهو مستمر في تعزيز نهج الشراكة الوطنية وتحقيق الملكية الوطنية للحل، كما بارك مبادرة الاتحاد الإفريقي لعقد لقاء للأطراف الليبية المنخرطة في عملية المصالحة في أديس أبابا.
الوسومالمجلس الرئاسي المنفي طرف من أطراف الصراع ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المنفي ليبيا الاتحاد الإفریقی الاتحاد الأفریقی المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
الكويت ـ جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب المجلس الوزاري في بيانه الختامي لدورته الرابعة والستين بعد المائة التي عقدت، اليوم، في دولة الكويت، بتعيين سالم صالح بن بريك، رئيسًا لمجلس الوزراء.. متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني.
ورحب المجلس الوزاري، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع جميع الأطراف، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، وشدد المجلس الوزاري على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقًا لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.
وادان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و 2624.. مجدداً دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأشاد المجلس الوزاري بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه جميع دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن.. منوهًا بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في (7) قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
كما اشاد بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن من نزع (493.256) لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66.860.348) مترًا مربعًا من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.