الخارجية الروسية: مجموعة "بريكس" لم تكن ولن تكون تحالفا عسكريا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن مجموعة "بريكس" لم تكن ولن تكون تحالفا عسكريا.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الإخبارية الروسية عن بيان الخارجية الروسية: " لم تكن بريكس قط تحالفا عسكريا، وهي ليست كذلك ولا تنوي أن تصبح تحالفا عسكريا، علاوة على ذلك، فإن "بريكس" ليست حتى منظمة دولية أو هيكل تكاملي، بل هي رابطة بين الدول تضم مشاركين متساوين".
                
      
				
وأشار البيان إلى أن "بريكس" تنطوي على شراكة استراتيجية متعددة التخصصات، وتقوم على 3 ركائز رئيسية، السياسة والأمن، والاقتصاد والمالية، والثقافة والعلاقات الإنسانية.. مضيفًا أن "العلاقات بين شركاء "بريكس" مبنية على أساس المساواة والاحترام المتبادل ومبادئ الانفتاح والبراجماتية والتضامن والأهم من ذلك أنها ليست موجهة ضد أحد.
وأضاف البيان أن هذه الأطروحة يتم تأكيدها بسهولة من خلال الوثائق التأسيسية لمجموعة "بريكس"، بما في ذلك في كل إعلان مشترك لقادة الدول المشاركة.. مشيرا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لمجموعة "بريكس" هو إنشاء نظام اقتصادي عالمي عادل ومتعدد الأطراف.
ومن المقرر أن يُشارك زعماء مجموعة "بريكس" في القمة التي تستضيفها روسيا في 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، بمدينة كازان الروسية، حيث تترأس روسيا مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير 2024، فيما تضم مجموعة "بريكس" بالاضافة إلى دولة مصر، دول "روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تحالفا عسكريا بريكس تحالفا عسکریا
إقرأ أيضاً:
القاهرة تدخل الصومال عسكرياً.. رسالة مباشرة إلى أديس أبابا
في خطوة استراتيجية تعكس تصاعد التوترات في القرن الأفريقي، أعلنت مصر عن خطط لإرسال قواتها إلى الصومال ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام AUSSOM، لتحل محل البعثة السابقة ATMIS، في أول مشاركة عسكرية مصرية مباشرة في هذا البلد.
وأكد تقرير إسرائيلي نشره موقع “ناتسيف نت” أن وفدًا عسكريًا مصريًا زار العاصمة الصومالية مقديشو مطلع الأسبوع الجاري، في إطار تحضيرات القاهرة للانضمام رسميًا إلى الدول المساهمة بالقوات في البعثة.
ويشير التقرير إلى أن مصر ستساهم بنحو 1,100 جندي، في حين تُعد إثيوبيا من أكبر المساهمين، حيث توفر نحو 2,500 جندي، ما يضع الطرفين المتنافسين على نفس المسرح الأمني.
ويأتي هذا التحرك بعد الافتتاح الرسمي لسد النهضة الإثيوبي الشهر الماضي، الذي تعتبره مصر تهديدًا وجوديًا لأمنها المائي، فيما يرى بعض المراقبين أن مشاركة القاهرة في البعثة تمثل رسالة عسكرية مباشرة لإثيوبيا عبر الأراضي الصومالية.
ويعكس القرار أيضًا تعميق العلاقات بين مصر والصومال، في ظل خلاف سابق حول اتفاق بحري جدلي أبرمته إثيوبيا مع إقليم صوماليلاند الانفصالي قبل أن ينهار تحت ضغط دولي. ورغم موقف إثيوبيا الرسمي بأن الوجود المصري “لا يشكل تهديدًا”، إلا أن سفيرها لدى الصومال أقر بعدم الارتياح من هذا التحرك.
وكانت مصر قد قدمت مساعدات عسكرية للصومال في أغسطس 2024، مما أثار مخاوف من احتمال تحول الخلاف المصري-الإثيوبي إلى صراع أوسع، وهو ما يعيده إعلان المشاركة في AUSSOM إلى دائرة الاهتمام الإقليمي والدولي.
وتواجه البعثة تحديات مالية كبيرة، إذ كشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، أن الاتحاد سيضاعف مساهمته لتصل إلى 20 مليون دولار فقط، وهو جزء يسير من التمويل المطلوب لاستمرار العمليات حتى 2026. ودعا يوسف المجتمع الدولي إلى سد فجوة التمويل لضمان استقرار الصومال وتحقيق الأمن في المنطقة.
ويرى محللون أن مشاركة مصر في البعثة تمثل تحولًا استراتيجيًا في سياستها الخارجية، حيث تهدف إلى:
تعزيز نفوذها في القرن الأفريقي. دعم حليف إقليمي (الصومال) في مواجهة خصم (إثيوبيا). لعب دور أمني أوسع في القارة بما يتوافق مع رؤيتها كقوة إقليمية. جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي