حماس تنشر مقطعا مصورا لأهالي الأسرى الإسرائيليين.. المصير المجهول
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت حركة حماس، مساء السبت، لأهالي الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة، إنه بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستعادتهم "أحياء عبر حرب الإبادة"، فإن "مصير أبنائكم إلى المجهول!".
وفي مقطع فيديو نشره موقع الحركة، أعادت حماس نشر صور وأسماء ستة أسرى إسرائيليين قتلوا بغزة وعثر الجيش على جثثهم في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، مطلع الشهر الماضي.
الموقع الرسمي لحركة حماس ينشر فيديو موجه لعائلات الأسرى بعنون "مر عام على الوعود الكاذبة مصير أبنائكم إلى المجهول؟!"| pic.twitter.com/iHu1is5BwT — عربي بوست (@arabic_post) October 12, 2024
وأضافت الحركة: "وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم".
وفي وقت سابق السبت، أغلق أهالي أسرى إسرائيليين في غزة "شارع "أيالون" الرئيسي وسط تل أبيب وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية"، بحسب قناة "12" العبرية.
ورفع المتظاهرون "لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة"، داعين السلطات "لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم".
القناة 12 :
عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق شارع أيالون في تل أبيب وتشعل الإطارات لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل مع حماس. pic.twitter.com/oGGDzjw5lX — ٺڦﯟۥۍ???? (@janasssy) October 12, 2024
ويتهم أهالي الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.
ووفقا لتقديرات الاحتلال فإن هنا 101 أسيرا في غزة من أصل 239 تم أسرهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، رغم مطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة النازحين الفلسطينيين.
وأواخر الشهر الماضي، وسع الاحتلال عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة، متجاهلة التحذيرات الدولية.
والأسبوع الماضي، هدد عشرات من جنود الاحتلال بالاستنكاف عن الخدمة في صفوف الجيش، إذا لم تقم الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية إلى أعضاء الحكومة أعلنوا فيها عن عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى الاحتلال نتنياهو صفقة تبادل نتنياهو الأسرى الاحتلال صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
شهدت مدينة تل أبيب، مساء السبت، موجة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
تأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وخطة الحكومة الإسرائيلية لاستمرار احتلال غزة، وسط مخاوف متزايدة على مصير ما تبقى من الرهائن.
الاحتجاجات التي بدأت في ساحة "المخطوفين" وسط تل أبيب، امتدت لاحقًا إلى شوارع رئيسية مثل شارع أيالون، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق، وإشعال النيران، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة، تخللها اعتقالات واشتباكات بالأيدي.
كما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام الخيالة، فيما اقتحم بعض المحتجين استوديوهات القناة 13 مطالبين بوقف الحرب.
وشاركت العديد من عائلات الأسرى في هذه الفعاليات، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنهم وعن ذويهم المحتجزين.
وأعربوا عن غضبهم من قرار مجلس الوزراء بالمضي قدما في عمليات عسكرية موسعة في غزة، معتبرين أن ذلك يعرض حياة الرهائن للخطر. وقالت والدة أحد المختطفين: "لن نسمح للحكومة بالتضحية بأبنائنا".
كما ألقت شخصيات ناجية من الأسر كلمات مؤثرة، التي وصفت معاناة شريكها الأسير في أنفاق غزة، معتبرة أن الحكومة اختارت الحرب الأبدية على حساب الحياة والأمل. بينما قالت زوجة أحد الأسرى، إن زوجها قُتل بصاروخ إسرائيلي أثناء احتجازه، متهمة الحكومة بتعمد تعريض الأسرى للخطر.
وتنوعت مشاهد الاحتجاجات بين كلمات مؤثرة، ومسيرات بالشعلات، و"تظاهرة جوع" رمزية أقامتها العائلات، تضامنًا مع معاناة الأسرى في ظروف احتجاز قاسية. ورفع المشاركون شعارات قوية من قبيل: "إذا لم تبرم صفقة – سنغلق البلاد".
وفي تصريح لافت، قال ليران بيرمان، شقيق اثنين من الأسرى: "لقد آن الأوان لوقف الدولة بأكملها من أجل إنقاذهم".
كما دعا رؤساء البلديات والنقابات إلى الانضمام للاحتجاج، مؤكدًا أن البلاد تتفكك من الداخل بسبب غياب القيادة وغياب الحلول السياسية.
وفي ختام المظاهرات، وجهت العديد من العائلات رسائل مباشرة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، محملين إياه المسؤولية الشخصية عن حياة الأسرى، ومهددين بملاحقته سياسيا وشعبيًا إذا ما قتل الأسرى نتيجة استمرار العمليات العسكرية دون اتفاق.
تعد هذه الاحتجاجات واحدة من أكبر التحركات الشعبية في إسرائيل منذ بداية الحرب، وتعكس حجم القلق والإحباط في الشارع الإسرائيلي، لا سيما بين عائلات الأسرى.