دبلوماسي إسرائيلي يوضح سبب عدم رغبة نتنياهو بإنهاء الحرب في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، ألون بينكاس، لشبكة CNN إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة في غزة ولبنان والرد الوشيك على الهجوم الصاروخي الإيراني هي شهادة على حاجة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبقاء السياسي.
وأوضح الدبلوماسي السابق الذي شغل منصب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، لمراسلة CNN: "نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب"، مضيفا: "لقد أراد تمديد الحرب وإطالة أمدها من أجل خلق… مناخ شبيه بالحرب وهو أمر مهم بالنسبة له سياسياً ومفيد له سياسياً".
وأضاف بنكاس: "لا أراه ينهي الحرب"، مشيرا إلى رفض نتنياهو المتكرر لخطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في غزة بعد الحرب ورفضه التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن.
وتابع أن نتنياهو "لم يعد يذكر الرهائن بعد الآن.. لا يزال هناك 100 رهينة في غزة".
ويعتقد بينكاس أن "إسرائيل" قد حققت بالفعل أهدافها الحربية ويمكن وقف التصعيد في لبنان، ومع ذلك فإن رئيس الوزراء "رفض بشكل مشروع ولكن خطأً رؤية هذا المنطق".
وبدت صورة نتنياهو التي أطلق عليها لقب "سيد الأمن" قد تحطمت بشكل لا رجعة فيه بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنه منذ ذلك الحين قام بتغيير للعودة.
ولا تزال الحرب للقضاء على حماس في غزة تحظى بشعبية كبيرة في "إسرائيل"، لكنها أثارت أسئلة معقدة حول الاحتلال طويل الأمد، والعلاقات مع الفلسطينيين، والصراع مع جيران "إسرائيل"، بما في ذلك الوكلاء المدعومين من إيران مثل حزب الله في لبنان.
وتوسعت أهداف الحرب الإسرائيلية لتشمل حزب الله، وتدرس حكومة نتنياهو ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.إقرأ أيضاً : حزب الله: هاجمنا بالصواريخ كريات شمونة وقاعدة تسوريتإقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال يواصل إبادة شمال غزة بدعم أميركي وصمت عالميإقرأ أيضاً : إعلام "إسرائيلي": صفارات الإنذار تدوي في زرعيت وشوميرا ودعوة لسكان صفد للبقاء قرب الأماكن المحصنة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة رئيس الرئيس غزة رئيس الوزراء غزة الاحتلال إيران الله إيران لبنان نيويورك الله بايدن غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة إستخباراتيّة عن حزب الله وطبطبائي.. ضابط إسرائيلي يعلنها!
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل جديدة عن اغتيال رئيس أركان "حزب الله" هيثم طبطبائي، وذلك إثر غارة جوية نفذتها إسرائيل الأحد الماضي، مُستهدفة الضاحية الجنوبية لبيروت.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" ينقلُ عن المقدم "ي."، رئيس فرح مسرح لبنان في قسم الابحاث في وكالة الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية قوله إنَّ "طبطبائي كان أحد أهم الشخصيات المتبقية في حزب الله"، مشيراً إلى أنَّ الشخص المذكور "قد إعادة تأهيل الحزب منذ بدء وقف إطلاق النار، فيما عمل مع إيران لجلب المزيد من الأدوات والقدرات، كما أعاد بناء الهيكل التنظيمي لحزب الله".
يوضح المقدّم "ي." أنَّ "طبطبائي نشأ في مواقع ميدانية داخل الحزب، ولعب دوراً بالغ الأهمية في مناصب القيادة، كما قادة وحدة الرضوان ووحدات أخرى كانت مسؤولة عن تنسيق حزب الله مع مختلف عناصر المحور في إيران وسوريا والعراق واليمن".
ويكشف "المقدم "ي." أنَّ "طبطبائي كان على منذ 30 عاماً، شخصية محورية للغاية"، علماً أنَّ قسم الأبحاث كان يتابع طبطبائي لسنوات عديدة، لكن ذلك كان رصداً روتينياً إلى حدّ ما لشخصية بارزة في "حزب الله"، وفق ما ذكرت "يديعوت".
ويقول المتحدث إنهُ "منذ تعيين طبطبائي رئيساً لأركان الحزب، ازداد الاهتمامُ به إلى حدّ كبير"، ويتابع: "لقد مرَّ طبطبائي بمرحلة تطور طوال الحرب، وارتفعت مكانته كقائد استباقي وهجومي، إذ كان مُستعداً تماماً لاستخدام القوة. كذلك، حصل على تعيينات عززت مكانته، وكان بارزاً جداً في هيئة صنع القرار في حزب الله. وعندما عُيّن رئيساً للأركان، شهدنا ارتفاعاً في سمعته، وتسلم القيادة تدريجياً. وهكذا، أصبح طبطبائي الهدف الأول في العالم العسكري، وعندما برزت الفرصة العملياتية الفريدة، أوصينا، بالتعاون مع فريق البحث عن الأهداف، وفريق العمليات، وسلاح الجو - باغتنامها".
يوضح "المقدم ي." أن "هذا لا يقتصر على القضاء على القائد العسكري لحزب الله فحسب، بل يشمل أيضاً إحباط مركز معلومات بالغ الأهمية، لعب دوراً كبيراً في هجمات حزب الله، والتي أسفرت أيضاً عن مقتل العديد من الإسرائيليين".
ويشير الضابط الإسرائيلي إلى أنَّ "طبطبائي كان في ذروة التغيير والنشاط العملياتي في حزب الله الذي يتسلح ويرفض نزع سلاحه ويعيد بناء نفسه، كما كان أيضاً في ذروة الاستعدادات للحرب المقبلة".
أيضاً، يقول "المقدم ي." أنه "بعد كل تصفية لقائد في حزب الله، يُحدد الفرع البدلاء المحتملين، ويُقيّمهم، ويُطلع صانعي القرار على خططهم"، ويضيف: "لقد شهدنا هذا أيضاً في المراقبة طويلة المدى لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله.. طوال سنوات خدمته، كنا نُميّز باستمرار خلفاءه، والهدف دائماً هو إبراز من هم أصحاب الإمكانات، والضغط لإحباط من يُشكّلون تهديداً".
وكشفت "يديعوت" أنه "منذ اغتيال طبطبائي الأحد الماضي، حدّدت الاستخبارات العسكرية عدة مرشحين محتملين في حزب الله ليحلوا محله في منصب رئيس الأركان. وهنا، يقول "المقدم ي.": "نشير أيضاً إلى ضرورة مواصلة إحباط الأهداف التي قد تعمل على انتهاك الاتفاق، وتقوية حزب الله ودفعه إلى مواقع خطيرة للغاية بالنسبة لنا - ونتعامل أيضاً مع ما سيحدث في اليوم التالي. كذلك، نتعامل مع مسألة ما إذا كان من سيخلفه سيكون أكثر حذراً وردعاً، لكن هذا ليس من أولوياتنا عند تقديم التوصيات إلى القيادة السياسية".
ويوضح "المقدم ي." أن الفرع التابع له، والمسؤول عن التحقيق في هياكل السلطة في "حزب الله"، يراقب ما يحدث في الساحة اللبنانية منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وفي العقود الأخيرة، سواءً في الأوقات العادية أو في أوقات الحرب، انخرط الفرع في أبحاث عسكرية حول "حزب الله"، بدءًا من شكل المنظمة، وقادتها، وخططها لبناء قوتها، وصولاً إلى عملياتها. وهنا، يقول "المقدم ي.": "ما نقوم به بشكل روتيني هو مراقبة حزب الله عن كثب من البداية إلى النهاية".
وتابع: "لدينا اليوم قدرة ممتازة على رسم خريطة القيادة العليا لحزب الله. نحن نراقب الأشخاص والعمليات داخل المنظمة. هدفنا هو تحديد العمليات التي يقوم بها العدو ونواياه في التعزيز وتشكيل تهديد، وكذلك إظهار كل من يعتقد أن حزب الله ينظر إلى مكان آخر". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة عدوان إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية واغتيال الطبطبائي وترقب لموقف "حزب الله" Lebanon 24 عدوان إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية واغتيال الطبطبائي وترقب لموقف "حزب الله"