لأول مرة..سبايس إكس تعيد الطبقة الأولى من صاروخ بعد رحلة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تمكنت شركة "سبايس إكس"، اليوم الأحد، للمرة الأولى من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها الضخم "ستارشيب" بعد رحلة تجريبية استمرت قرابة تسع دقائق، في خطوة أولى قد تمثل مرحلة حاسمة نحو إعادة استخدام هذا القاذف الثقيل.
وقبل أن تصل طبقة "سوبر هيفي" Super Heavy إلى الأرض، نجحت أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق، بالإطباق حولها وشلّت حركتها، بحسب مقطع فيديو بثته الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
وهذه الرحلة التجريبية هي الخامسة للمركبة "ستارشيب" وأطلقت من ولاية تكساس الأميركية وأعادت معزز المرحلة الأولى للصاروخ العملاق إلى الأرض لأول مرة.
وانطلق معزز المرحلة الأولى سوبر هيفي للصاروخ في الساعة 1225 بتوقيت جرينتش من منصة الإطلاق التابعة لشركة "سبيس إكس" في "بوكا تشيكا" بولاية تكساس، ليضع صاروخ المرحلة الثانية ستارشيب في مسار في الفضاء باتجاه المحيط الهندي غربي أستراليا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سبيس إكس صاروخ صاروخ ستارشيب الأولى من
إقرأ أيضاً:
في شمس آرت سبيس.. داسم يكسر حدود الكلمة إلى عالم من الإحساس
في أمسية ثقافية وفنية غير مسبوقة، نظّمت مؤسسة لمسات بالتعاون مع Shams Art Space ندوة تفاعلية لمناقشة رواية "داسم" للكاتب عمرو طارق، في تجربة استثنائية جمعت بين الأدب والفن والتحليل النفسي والعرض الحسي، لتخلق حالة من التفاعل والانغماس الكامل في عوالم الرواية.
الندوة التي أقيمت ضمن رؤية مؤسسة لمسات لتقديم الفنون الأدبية بأسلوب جديد، شهدت حضور عدد من الأسماء البارزة في مجالات مختلفة، حيث قدمت الدكتورة حنان شاذلي، الطبيبة النفسية المعروفة، قراءة تحليلية معمّقة للشخصيات الرئيسية في الرواية، مستعرضةً دوافعها النفسية وصراعاتها الداخلية من منظور علمي وإنساني في آنٍ واحد.
كما شاركت المهندسة والفنانة التشكيلية هبة يوسف، التي عرضت عملين فنيين تجسّدا فيهما أبرز ملامح الشخصيتين المحوريتين في الرواية، في رؤية بصرية أضافت بعدًا تشكيليًا للنص الأدبي، وقد أدارت اللقاء وأشرفت على إخراجه الفني المتكامل المخرج د. تامر يوسف، الذي ساهم في تحويل الندوة إلى عرض متكامل العناصر، يجمع بين الأداء الحي والمؤثرات البصرية والصوتية.
أبرز ما ميّز هذه الندوة هو استخدام تقنيات الصوت والإضاءة والـ Voice Over، حيث تم تقديم مشاهد مختارة من الرواية بصوت احترافي تمثيلي، أضفى بعدًا دراميًا حيًا، بالتوازي مع عرض بصري وموسيقي خلق تجربة حسية كاملة، جعلت الحضور يشعرون وكأنهم داخل عالم الرواية نفسه.
وعبّر الحضور عن إعجابهم الشديد بهذا الشكل الجديد من التقديم، واعتبروا الحدث خطوة متقدمة في إعادة تعريف شكل الندوات الأدبية في مصر، عبر كسر النمط التقليدي والانفتاح على أساليب تفاعلية تجمع بين الفن والفكر والتكنولوجيا.
ويأتي هذا الحدث في إطار رؤية "لمسات فاونديشن" لتقديم الأدب والفن بطريقة تفاعلية تمزج بين الإبداع النصي والبصري والحسي، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع الجمهور.
ولاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين الذين اعتبروها تجربة استثنائية تُشكّل نقلة نوعية في تقديم الندوات الأدبية والفنية في مصر.