الجيزة .. ضبط 36 طن زيوت سيارات مغشوشة ومقلدة بمخزن يعيد تعبئتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية في تنظيم حملة رقابية مكبرة علي المنشات المخالفة تمكنت من ضبط أحد المنشأت التي تقوم بالتلاعب والغش التجاري في منتج "زيوت السيارات" وتقليد عدد من الماركات المشهورة من زيوت السيارات بعد القيام بإعادة تدوير الزيوت المستهلكة وتعبئتها مما يؤثر علي كفاءة محركات السيارات وذلك بقرية أبو صير بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة وبحوزته ٣٦ طن زيوت سيارات مغشوشة ومقلدة.
قامت مديرية التموين برئاسة السيد بلاسى مدير مديرية التموين بمداهمة الموقع المذكور وبالتفتيش تبين ان المكان عبارة عن مبنى مكون من ثلاثة ادوار، والدور الثالث عبارة عن مكان التعبئة وبه خط تعبئة وخزانات للزيت السائب ومخزن للجراكن الفارغة للماركات المشهورة والدور الثانى والارضى مخازن للمنتج النهائى من الزيت معبأ بجراكن لمعظم الماركات المشهورة.
علي الفور تم التحفظ على الكميات المضبوطة من الزيت السائب باجمالى كمية ١٤.٥ طن معبأة فى خزانات بلاستيك، وكذلك تم التحفظ على الجراكن المعبأة بعدد 1600 جركن ماركات مختلفة باجمالى ٢١.٥ طن، وبذلك تكون اجمالى الكمية المضبوطة 36 طن زيوت سيارات مقلدة ومعاد تدويرها، كما تم التحفظ على خط الانتاج والآت المستخدمة فى التعبئة والتغليف وعدد ٢٥٠٠ جركن فارغ لماركات مختلفة وجارى تحرير المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كلف محافظ الجيزة بمواصلة جهود التصدي لكافة أشكال الغش التجاري وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة
يعود المخرج الفرنسي دومينيك مول في فيلمه الجديد "القضية 137"، المعروض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، إلى واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ فرنسا الحديث: صدامات "السترات الصفراء" مع الشرطة في شوارع باريس عام 2018.
يتنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، متناولًا ملفًا شائكًا عن عنف الشرطة، والارتباك المؤسسي في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية، في سعي المتظاهرين نحو العدالة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
تدور الأحداث حول ضابطة الشرطة ستيفاني برتراند، التي تؤدي دورها الممثلة ليا دراكر، وهي موظفة ملتزمة تسعى لأداء واجبها بمهنية. خلال تحقيقها في إصابة خطيرة لمتظاهر يُدعى غيوم – أصيب بكسر في الجمجمة جراء إطلاق نار مباشر من الشرطة – تواجه ستيفاني صعوبات في الوصول إلى الحقيقة وسط ضغوط إدارية وطبية معقدة.
غيوم، الشاب الذي يشارك للمرة الأولى في التظاهرات، جاء إلى باريس برفقة والدته وأصدقائه من قريته الصغيرة "سان ديزييه"، بدافع الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية وليس بدافع سياسي. لكنه يتعرض برفقة صديقه ريمي لهجوم مفاجئ من الشرطة، ما يؤدي إلى إصابته الخطيرة ودخوله في سلسلة عمليات جراحية معقدة.
خلال التحقيق، تنجح ستيفاني في تحديد هوية الضباط المتورطين وتستجوبهم، لتكتشف عقليات مملوءة بالشعور بالتفوق والاستعلاء، ينظرون إلى المتظاهرين كأعداء بطبيعتهم. وتُضيف الشاهدة أليسيا مادي – وهي امرأة سوداء تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا – بعدًا جديدًا للحقيقة، مما يدفع ستيفاني إلى مراجعة قيمها وأفكارها حول العدالة.
يتناول الفيلم أيضًا البنية القمعية لمؤسسات الدولة كما وصفها الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير، مركّزًا على الجهازين الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا: الشرطة والقضاء. ويشير في النهاية إلى مفارقة صادمة، وهي أن التاريخ القضائي الفرنسي لا يسجل حالة واحدة فقد فيها ضابط شرطة وظيفته نتيجة سلوك عنيف.
"القضية 137" ليس مجرد عمل سينمائي، بل شهادة فنية مؤلمة على صراع لا يزال مستمرًا بين السلطة والمواطن، بين الحقيقة والمسكوت عنه.