تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام اجتماعا، حضره الأمناء العام المساعدون للحزب، وأعضاء هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، لمتابعة العديد من القضايا والملفات الهامة والنوعية والجغرافية على مستوى محافظات الجمهورية، ومناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة، في مقر الأمانة العامة للحزب بالقاهرة الجديدة.

واستعرض الاجتماع، متابعة المهام والاختصاصات والإشراف على تنفيذها، ومناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وكذلك مناقشة خطة عمل الأمانات خلال الفترة المقبلة، بعد إعلان الهيكل التنظيمي الجديد، وكيفية تعزيز سبل التعاون بين الأمانات.

وأكد النائب أحمد عبد الجواد، أن حزب مستقبل وطن يكثف جهوده ونشاطه خلال الفترة المقبلة، لتحقيق أهدافه السياسية والخدمية، لمساندة الدولة المصرية ودعم المواطنين.

وشهد الاجتماع، نقاشا وتفاعلا كبيرا بين الحضور بشأن آليات العمل في الفترة المقبلة، وعدد من القضايا المرتبطة، بالإضافة إلى استعراض عدد من الأفكار والرؤى التي تلبي طموحات واحتياجات المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستقبل وطن الأمين العام لحزب مستقبل وطن النائب أحمد عبد الجواد الفترة المقبلة خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

بين النفط والعجز: العراق يغامر بسحب ثرواته الضريبية

9 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أثار قرار الحكومة العراقية بسحب أكثر من ثلاثة تريليونات دينار من الأمانات الضريبية جدلاً واسعاً، إذ يعكس محاولة لسد العجز المالي وتأمين رواتب الموظفين وسط أزمة اقتصادية متفاقمة.

واستهدف القرار، الصادر في 15 نيسان 2025 بقرار مجلس الوزراء رقم 294، سحب 3.045 تريليون دينار من حساب الأمانات الضريبية لدى البنك المركزي العراقي، لتغطية نفقات شهر نيسان والأشهر اللاحقة، مع التزام بتسوية نقدية شهرية لاحقة.

وأكدت وزيرة المالية طيف سامي أن الإجراء قانوني ويستهدف تعظيم الإيرادات العامة، موضحة أن الأمانات تمثل مبالغ مدفوعة من شركات محلية وأجنبية، غالباً كإيرادات نهائية، تُودع مؤقتاً لحين التحاسب الضريبي.

وبرر عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي القرار، مشيراً إلى أن الأموال المسحوبة هي إيرادات نهائية مجمدة لدى هيئة الضرائب، وأغلبها من شركات نفطية وغير نفطية، مؤكداً أن التحاسب الضريبي قد يلزم الشركات بدفع مبالغ إضافية، بينما تتعهد الوزارة برد أي مستحقات تثبت للشركات لاحقاً.

وأضاف أن القرار لا ينطوي على إشكال قانوني، إذ أصبحت الأموال في حساب الحكومة، مما يضمن استمرارية الرواتب.

وأشار مراقبون إلى أن الإجراء يكشف هشاشة الوضع المالي العراقي، الذي يعتمد شبه كلياً على إيرادات النفط المتذبذبة، حيث بلغت إيرادات موازنة 2024 نحو 144 تريليون دينار، بينما وصلت النفقات إلى 210 تريليونات، مسجلة عجزاً بـ63 تريليون دينار.

وحذر خبراء اقتصاديون، مثل زياد الهاشمي، من أن استمرار الحلول المؤقتة، كسحب الأمانات، قد يدفع البلاد نحو أزمة مالية أعمق، خاصة مع انخفاض أسعار النفط عن المستوى المفترض في الموازنة (70 دولاراً للبرميل).
ويستذكر العراق حادثة مشابهة في أكتوبر 2022، عندما كشفت لجنة النزاهة النيابية عن سرقة 3.7 تريليون دينار من أمانات الضرائب في مصرف الرافدين، في فضيحة أُطلق عليها “سرقة القرن”.

وأثارت القضية، التي تورطت فيها شخصيات نافذة، جدلاً حول ضعف الرقابة على الأموال العامة، مما يعزز التحفظات الحالية حول إدارة الأمانات الضريبية.

وتصاعدت الانتقادات الشعبية والسياسية، إذ رأى نواب، أن القرار يعكس فشل السياسة المالية، متوقعين اللجوء إلى الاقتراض الخارجي مجدداً.

وتسود المخاوف من  إلغاء موازنة 2025، مما يفاقم المخاوف من تعثر مالي وشيك، فيما يطالب النواب باستضافة وزيرة المالية لتوضيح الدوافع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها. 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خاص- الزمالك على أعتاب الملايين.. صفقة استثمارية ضخمة تنعش خزينة القلعة البيضاء
  • وزير الزراعة يشارك في الاجتماع الدولي لدعم استراتيجية الفاو لإدارة الآفات
  • أمانة الشباب بالإسكندرية تناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • منخفضان وضغط جوي... ماذا يحدث فى طقس مصر الفترة المقبلة؟
  • الزمالك يرفض عرض زيزو .. محاولات فسخ التعاقد بالتراضي تثير الجدل
  • أمانة ذوي الإعاقة بالجبهة الوطنية تبدأ تفعيل خطط التمكين والمشاركة المجتمعية
  • مستقبل وطن: ندرس إطلاق منصة وطنية لريادة الأعمال والشركات الناشئة
  • مستقبل وطن: المنصة الوطنية ستشكل نقلة نوعية في تمكين رواد الأعمال
  • محافظ أسيوط يشهد مبادرة «هدية الرئيس» لدعم الأطفال المعثور عليهم
  • بين النفط والعجز: العراق يغامر بسحب ثرواته الضريبية