تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعجلت المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لتيسير المفاوضات مستقبلًا، وكسر الجمود الحالي الذي يخيم على العملية السياسية.

وبحسب تلفزيون الوسط الليبي، فقد حثت مجموعة الجزائر وموزمبيق وسيراليون، إلى جانب غيانا من منطقة البحر الكاريبي، كل الأطراف، على تقديم الدعم الكامل، والمشاركة في جهود الوساطة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

كما رحبت المجموعة، التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي في نيويورك، بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الليبية بشأن حل أزمة المصرف المركزي، مؤكدة أن هذا الإنجاز يؤشر لخطوة مهمة نحو الاستقرار في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا مجلس الأمن الدولى الجزائر غيانا موزمبيق سيراليون

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعادت جهات حقوقية دولية ومحلية التأكيد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في اليمن، مع وقف كافة أشكال الاستهداف ضد العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.

ووجّه الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول المؤثرة، مطالبين ببذل جهود مكثفة لضمان إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وحماية نشطاء المجتمع المدني.

ويوافق هذا الأسبوع مرور عام كامل على حملة الاعتقالات التعسفية التي شنها الحوثيون، حيث تم احتجاز 13 موظفاً أممياً و50 عاملاً في منظمات محلية ودولية، بينهم أربع نساء.

بدأت موجة الاعتقالات في 31 مايو 2024، ثم تكررت في 23 و25 يناير 2025، مما أدى إلى اعتقال 8 موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، وهو ما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبالرغم من نجاح بعض الجهود الوساطية في تأمين إطلاق سراح عدد من المعتقلين على فترات متباعدة، بما في ذلك سيدتان، إلا أن العشرات ما زالوا يقبعون في السجون دون محاكمة أو ضمانات قانونية.

وتفاقمت المخاوف حول أوضاع المعتقلين بعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في السجون الحوثية يوم 11 فبراير الماضي، بينما تتجاهل الجماعة المطالب الدولية بإجراء تحقيق شفاف في ظروف الوفاة.

وتعزو المنظمات الحقوقية استمرار هذه الانتهاكات إلى ضعف الضغط الدولي على الحوثيين، مما شجعهم على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في المجال الإنساني من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.

وأدت هذه الممارسات إلى تداعيات إنسانية خطيرة، حيث عانت أسر المعتقلين من أزمات اقتصادية ونفسية بسبب غياب المعيل، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي استهدفت سمعة المحتجزين باتهامات غير مبررة.

وأدت هذه الأجواء القمعية إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية من العمل في مناطق سيطرة الحوثيين، مما حرم ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية، في وقت يعاني فيه أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون من النساء والأطفال، من ظروف معيشية قاسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • نواب يبحثون مع مسؤول أممي أوجه التعاون بين ليبيا والأمم المتحدة
  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
  • مسؤول أممي: الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ النظام الصحي في غزة من الانهيار
  • مجلس الأمن الدولي: نطالب بإجراء تحقيق عاجل في الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي
  • ممثل هابيتات مصر: المشروعات القومية المصرية تمثل طفرة في تحسين جودة حياة المواطن
  • التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
  • إيران تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يدين الهجمات الإسرائيلية
  • التويجر: ليبيا مرشحة لأن تكون ساحة نزاع
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين