العدو في الداخل.. حملة هاريس: تصريحات ترامب مرفوضة.. ويريد استخدام الجيش ضد الأمريكيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، إن عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تعد "مخاطرة"، وذلك في أعقاب تصريحات ادعى خلالها منافسها الجمهوري بأن مواطنيه الأمريكيين "أكثر خطورة" من خصوم الولايات المتحدة الأجانب مثل الصين وروسيا، وهدد باللجوء إلى الحرس الوطني والجيش ضدهم.
وجاء في بيان الناطق باسم حملة "هاريس-والز" والمستشار الكبير إيان سامز: "قال ترامب إن مواطنيه الأمريكيين هم أعداء أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم".
وأضاف البيان: "ترامب وعد بأن يكون ديكتاتوراً منذ اليوم الأول، ودعا إلى إنهاء العمل بالدستور، ويخطط لإحاطة نفسه بالمتملقين الذين يعطونه سلطة غير مقيدة وغير مسبوقة، إذا عاد إلى منصبه. يجب أن يثير هذا قلق كل أمريكي يهتم بحريته وأمنه، إن ما يعد به ترامب خطير، وعودته إلى منصبه مخاطرة لا يستطيع الأمريكيون تحملها".
وصعّد ترامب خطابه المناهض لمجموعة من معارضيه في الداخل في الأشهر الأخيرة، فيما قال مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، السبت، إن ترامب لن يحاول ملاحقة خصومه السياسيين إذا أُعيد انتخابه في نوفمبر، ما يتناقض مع تلميحات الرئيس السابق المتكررة بأنه سيلاحق خصومه.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، اعتبر ترامب أن العدو في الداخل أكثر خطورة من الصين وروسيا، وقال: "أعتقد أن المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين جاءوا ودمروا بلدنا، ويدمرون بلادنا، بالمناسبة إنهم يدمرون بلادنا كلياً".
وأضاف: "لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية.. لدينا بعض المرضى، مجانين يساريين متطرفين، وأعتقد أنهم يمثلون المشكلة الأكبر، وينبغي التعامل معهم، ببساطة شديدة، حتى إذا لزم الأمر الاستعانة بالحرس الوطني أو الجيش عند الضرورة لأنهم لا يستطيعون السماح بحدوث ذلك".
وأوضح الرئيس السابق قائلاً: "حسناً، أقول دائماً إن لدينا عدوان، لدينا عدو خارجي وعدو من الداخل، والعدو من الداخل، في رأيي، أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه الدول، لأنه إذا كان لديك رئيس ذكي، فسوف يتمكن من التعامل مع هذه البلدان بسهولة إلى حد ما.. لقد تعاملت مع كل هذه الدول، وتعاملت معها بشكل رائع. لكن الأمر الأصعب هو التعامل مع هؤلاء المجانين الذين لدينا في الداخل، مثل آدم شيف".
وتطرق ترامب في حديثه إلى آدم شيف، المسؤول في الحزب الديمقراطي والذي دعا الرئيس جو بايدن سابقاً إلى الانسحاب من سباق الرئاسة، معرباً عن شكوكه في قدرته على إنزال الهزيمة بترامب.
وقال ترامب عن شيف: "آدم شيف المراوغ، هذا الرجل سيصبح عضواً في مجلس الشيوخ. إنه يترشح ضد (الجمهوري ستيف) جارفي الذي لا يفهم في السياسة على الإطلاق، لكنه كان لاعب بيسبول جيد".
وأضاف الرئيس السابق: "آدم شيف المراوغ شخص فاسد تماماً، سيصبح عضواً في مجلس الشيوخ، لكنني أسميه العدو من الداخل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس الرئیس السابق فی الداخل من الداخل
إقرأ أيضاً:
محامو الرئيس البرازيلي السابق ينفون مزاعم الانقلاب والتآمر ضد الديمقراطية في البلاد
طُلب من الرئيس السابق وبقية المتهمين تقديم مرافعاتهم الختامية بحلول الأربعاء، في خطوة إجرائية تعد الأخيرة قبل اختتام المحاكمة، المتوقع أن تنتهي بحلول نهاية العام. اعلان
نفى محامو الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، في مرافعتهم الأخيرة أمام المحكمة العليا، الاتهامات الموجهة إليه بالتخطيط لانقلاب، على خلفية محاولته المزعومة للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وجادل المحامون، في وقت متأخر الأربعاء، بأن أي دليل قوي لم يُقدَّم لإثبات أن بولسونارو تصرف ضد المؤسسات الديمقراطية في البرازيل أو حرّض الآخرين على ذلك، مؤكدين أن سماحه بعملية الانتقال الرئاسي يتناقض مع الادعاء الرئيسي بأنه تآمر لإفشالها.
وأضافوا أن "ذلك يشكّل دليلاً ينسف أبرز ركائز الاتهام".
وقد طُلب من الرئيس السابق وبقية المتهمين تقديم مرافعاتهم النهائية بحلول الأربعاء، في خطوة إجرائية أخيرة قبل اختتام المحاكمة، المتوقع أن تنتهي بحلول نهاية العام.
وستبت هيئة مكوّنة من خمسة قضاة في المحكمة العليا فيما إذا كان بولسونارو وحلفاؤه مذنبين أم لا.
وفي حال إدانته بمحاولة الانقلاب، قد يواجه بولسونارو عقوبة سجن تصل إلى 12 عامًا، ومع تهم أخرى قد تم توجيهها إليه، يُمكن أن يقضي عقودًا خلف القضبان.
وحتى في حال إدانته، يحق لبولسونارو استئناف الحكم أمام المحكمة العليا بكامل هيئتها.
وكانت المحكمة العليا المختصة بالانتخابات في البرازيل قد حظرت بالفعل الزعيم اليميني المتطرف من الترشح لأي انتخابات حتى عام 2030، بعدما قضت بأنه أساء استخدام سلطته عبر تقويض الثقة بالنظام الانتخابي في البلاد.
ويخضع بولسونارو للإقامة الجبرية منذ الخامس من آب/ أغسطس.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، المشرف على القضية، إن بولسونارو خالف التدابير الاحترازية عبر نشر محتوى من خلال أبنائه الثلاثة الذين يشغلون مقاعد في البرلمان.
وفي الأسبوع الماضي، خفف دي مورايس القيود على الزيارات العائلية.
وقد شغلت القضية البرازيل في الوقت الذي تخوض فيه نزاعًا تجاريًا مع الولايات المتحدة.
وتلقى بولسونارو دعمًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف ملاحقته قضائيًا بأنها "مطاردة ساحرات"، وربط قراره بفرض تعرفة جمركية بنسبة 50% على الواردات من البرازيل بمشكلات بولسونارو القانونية.
وقدّم المدعي العام باولو غونيت مرافعتَه النهائية في تموز/ يوليو، مستندًا إلى أدلة عديدة على وجود مؤامرة تستهدف المؤسسات الديمقراطية في البرازيل.
وأوضح أن ذلك يشمل ملاحظات مكتوبة بخط اليد، وملفات رقمية، وتبادلاً للرسائل، وجداول بيانات يُزعم أنها تحتوي على تفاصيل المؤامرة.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة