سودانية تفوز بجائزة «نانسن للاجئ» 2024 مناصفة مع أخريات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
التكيّف مع الحياة في بلد جديد كان “أمراً صعباً” بالنسبة لفضل، خصوصاً أنها لم تكن تعمل أو تواصل دراستها، لذلك قررت أن تعلم الأطفال اللاجئين في الحيّ الذي عاشت فيه، وكان معظمهم من السوريين.
التغيير: وكالات
فازت السودانية ندى فضل، بجانب 4 أخريات، بجائزة “نانسن للاجئ” لعام 2024، التي تقدمها سنوياً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
والفائزات الـ 5 راهبة، وناشطة، ورائدة أعمال اجتماعية، وعاملة إغاثة متطوعة، ومناصرة في مجال القضاء على انعدام الجنسية.
وحظيت بالجائزة العالمية لهذا العام الراهبة روزيتا ميليزي (79 عاماً)، وهي محامية برازيلية، ناشطة اجتماعية دافعت عن حقوق وكرامة الأشخاص المهجرين منذ قرابة 40 عاماً.
وعلى المستوى الإقليمي، مُنحت 4 نساء أخريات جوائز إقليمية بحسب مناطق عملهن، هنّ ميمونة با من بوركينا فاسو، وجين داوود اللاجئة السورية في تركيا، وندى فضل اللاجئة السودانية في مصر، بالإضافة للناشطة النيبالية ديبتي غورونغ.
كما سيحصل شعب مولدوفا على تكريم فخري لعمله كـ”منارة إنسانية”، نتيجة لدوره في “وضع الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها جانباً، لتحوّل البلاد بسرعة مدارسها ومساحاتها المجتمعية ومنازلها إلى ملاذ آمن لأكثر من مليون شخص اضطروا للفرار من الحرب في أوكرانيا”، وفق بيان لمفوضية الأمم المتحدة، نُشر على موقعها الإلكتروني.
وسيتم توزيع الجوائز اليوم الاثنين خلال حفل سيُقام في مدينة جنيف السويسرية.
مبادرة روحوفازت السودانية ندى فضل، عن فئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين النساء الخمس، وهي تُدير مركز “مبادرة روح” الواقع في مدينة الإسكندرية بمصر، حيث يتلقى فيه اللاجئون خدمات الرعاية الصحية المجانية والتدريب على المهارات.
وبحسب تقرير للمفوضية عن رحلة فضل (31 عاماً) التي أوصلتها لنيل جائزة “نانسن للاجئ”، فقد وصلت إلى الإسكندرية عام 2015 بمفردها، وليس لديها سوى التصميم على إعادة بناء حياتها.
لكن التكيّف مع الحياة في بلد جديد كان “أمراً صعباً” بالنسبة لفضل، خصوصاً أنها لم تكن تعمل أو تواصل دراستها، لذلك قررت أن تعلم الأطفال اللاجئين في الحيّ الذي عاشت فيه، وكان معظمهم من السوريين.
وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تأسست الجائزة عام 1954″إحياءً لإرث فريدجوف نانسن، العالم النرويجي، المستكشف القطبي والدبلوماسي والمفوض السامي الأول في حقبة عصبة الأمم، الحاصل كذلك على جائزة نوبل للسلام 1922″.
ويحصل الفائز على مبلغ 150 ألف دولار أميركي تتبرع به حكومتا سويسرا والنرويج، بهدف متابعة مشروع موجه لمساعدة النازحين قسراً، يتم تطويره بالتشاور الوثيق مع مفوضية اللاجئين.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لبحث تحضيرات توزيع «بطاقة الناخب»
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، اجتماعًا موسعًا عبر تطبيق Google Meet، برئاسة مدير الإدارة السيد خالد الموسى، لمناقشة الاستعدادات الجارية لمرحلة توزيع بطاقة الناخب، وذلك بمشاركة رئيسة قسم التوعية عائشة تبوت إبراهيم، ورئيس قسم التواصل عبد الرؤوف شنب، إلى جانب مستشاري الإدارة من فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي في ليبيا، ومنسقي التوعية والتواصل في مكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية).
واستعرض الاجتماع الترتيبات الفنية والميدانية المتعلقة بمرحلة توزيع بطاقة الناخب، التي تُعد محطة محورية تسبق يوم الاقتراع، حيث تم التأكيد على الدور الحيوي لمنسقي التوعية في تنفيذ الحملات الميدانية والإعلامية لحث المواطنين على استلام بطاقاتهم من المراكز المحددة.
كما شدد المجتمعون على أهمية إيصال الرسائل التوعوية بشكل شامل وواضح لكافة شرائح المجتمع، لضمان جاهزية الناخبين وتعزيز مشاركتهم في العملية الانتخابية. وتم التطرق إلى آليات التنسيق مع منظمات المجتمع المدني، والإذاعات المحلية، والوسائط الرقمية، لتوسيع نطاق بث الرسائل المتعلقة بإجراءات استلام البطاقة وأهمية الاحتفاظ بها حتى موعد التصويت.
وتناول الاجتماع أيضًا خطة توزيع المواد التوعوية المصاحبة، مثل المطويات التعريفية، إلى جانب مناقشة مقترحات متابعة وتقييم فاعلية الحملات التوعوية ومدى تفاعل المواطنين معها.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود المفوضية لضمان تنفيذ مرحلة توزيع بطاقة الناخب بنجاح، كجزء من المسار الانتخابي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية والمشاركة الواسعة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).