إنهاء عقد فيرغسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد بسبب التقشف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أنهت شركة إينيوس، أحد ملاك نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عقد المدرب التاريخي السير أليكس فيرغسون كسفير عالمي للنادي، وذلك في إجراء لخفض التكاليف، بحسب ما كشف موقع "ذي أثلتيك" الثلاثاء.
ووقع فيرغسون اتفاقا مع يونايتد في 2013 ليكون سفيرا للنادي مقابل 2.16 مليون جنيه إسترليني (2.82 مليون دولار) سنويا، وهو منصب شرفي لبعض أساطير النادي العريق.
وقال مصدر في الفريق إن الانفصال كان وديا. وأضاف أنه كان واحدا من عدد من المسؤوليات المستمرة منذ فترة طويلة وتخلى عنها فيرغسون (82 عاما) الذي كان دائما موضع ترحيب في أولد ترافورد.
وشهدت إدارة مانشستر يونايتد تقليصا في الوظائف على نطاق واسع كجزء من تدابير التقشف وخفض التكاليف في النادي الذي يتكبد خسائر منذ فترة.
وقاد فيرغسون، الذي سيتنحى عن مهامه كسفير للنادي في نهاية الموسم، يونايتد إلى 38 لقبا بينها 13 للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين في دوري أبطال أوروبا قبل أن يعتزل التدريب في 2013.
ويحتل يونايتد حاليا المركز 14 بالدوري بعد احتلاله المركز الثامن في أسوأ مركز له على الإطلاق في الدوري الممتاز الموسم الماضي رغم إنفاق ما يزيد قليلا على 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات.
وأنفق النادي نحو 600 مليون جنيه إسترليني على لاعبين جدد منذ أن تولى الهولندي إريك تن هاغ مسؤولية تدريب الفريق قبل موسم 2022-2023.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تقليص النفقات سيؤثر على سفراء يونايتد الآخرين بما في ذلك اللاعبون السابقون آندي كول وبارك جي-سونغ ودوايت يورك ودينيس إروين وبريان روبسون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".