وكالة سوا الإخبارية:
2025-11-22@03:06:01 GMT

نتنياهو لماكرون: نرفض وقف إطلاق نار

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، إن إسرائيل "تعارض وقف إطلاق نار أحادي الجانب، لا يغير الواقع الأمني في لبنان، بل يعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا".

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، أن نتنياهو شدد على أن "إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، ولتسهيل عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، وفق تعبيره.

وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتيح ذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة التنظيم والتسلح".

كما عبّر نتنياهو، بحسب البيان، عن "استغرابه" من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس بشأن لبنان، يشمل مشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي اعتبر نتنياهو أنها تنكر ما زعم أنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

بدوره، قال الرئيس الفرنسي خلال جلسة مجلس الوزراء في فرنسا، إن على نتنياهو ألا ينسى أن بلاده تأسست بقرار أممي، وبالتالي لا يحق له تجاهل قرارات الأمم المتحدة، ودعا إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان.

ونقل مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون قوله خلال الجلسة: "هذا ليس الوقت المناسب للتنصل من القرارات الأممية"، وأشار إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 1947 على قرار تقسيم فلسطين.

وشدد ماكرون على أن وقف صادرات الأسلحة هي "الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان وقطاع غزة منذ أكثر من عام؛ وأوضح ماكرون: "هذه ليست دعوة لنزع سلاح إسرائيل، بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار".

وأضاف: "أكدنا على ضرورة وقف إطلاق النار، وهو وقف إطلاق نار ضروري في غزة وفي لبنان، إنه ضروري حالياً لكل من الرهائن والسكان المدنيين الذين هم ضحايا العنف، ولتجنب التوسع الإقليمي للصراع".

وتابع ماكرون: "لهذا السبب دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في ساحات الحرب هذه (...) نعلم جميعاً أنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لها".

وفي رده على تصريحات ماكرون بشأن دور الأمم المتحدة في إقامة إسرائيل، قال نتنياهو: "تذكير للرئيس الفرنسي: ليست قرارات الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل، بل الانتصار الذي تحقق في حرب الاستقلال بدماء المحاربين".

وأضاف "كما يجب أن نتذكر أنه على مدار العقود الماضية، اتخذت الأمم المتحدة مئات القرارات المعادية للسامية ضد دولة إسرائيل، تهدف إلى نزع حق وجود الدولة اليهودية الوحيدة وقدرتها على الدفاع عن نفسها".

من جانبه، قال رئيس حزب "اليمين الرسمي"، الوزير غدعون ساعر إن "ماكرون مخطئ. لم يتم إقامة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة. بل بقرار سياسي صهيوني، وبشكل رئيسي من خلال حرب شاقة وبدماء مقاتلي حرب التحرير".

وأضاف "إذا كانت حدود التقسيم في قرار الأمم المتحدة عام 1947 هي حدود إسرائيل، فإن هناك شكوك كبيرة في أنها كانت ستنجو، حتى بعد الإعلان عن قيامها بعد الانتصار على غزة الدول العربية"، على حد مزاعمه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه من الضروري الآن ترجمة هذا الزخم الدبلوماسي إلى خطوات ملموسة ومطلوبة بشكل عاجل على الأرض.

وأكد جوتيريش - في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة - التزام الأمم المتحدة بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار، وتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، ودعم جميع الجهود لدفع الأطراف نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية المستمرة لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة، مشددا على أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، بما يؤدي إلى عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين، تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة السابقة.

بدورها، أبدت منظمة اليونيسف تفاؤلا كبيرا بأن خطط السلام ستحسن الوضع، ولكنها نبهت إلى أن واقع الأطفال على الأرض يظل «مأساويا للغاية».

وعلق ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، على قرار مجلس الأمن وزيادة وصول المساعدات، قائلًا: «هذا بالتأكيد أمر ندعو إليه. إنه جزء من الاتفاق، ونحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الممرات الإنسانية المفتوحة، نحتاج إلى رؤية كميات أكبر من المساعدات تصل، المزيد من الشاحنات، والمزيد من الممرات، والمزيد من الوصول».

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى فتح معبر زيكيم «الإسرائيلي مع قطاع غزة»، وإلى أن اليونيسف تمكنت مؤخرا من إدخال 96 منصة نقالة من البسكويت عالي الطاقة إلى شمال غزة، واصفا ذلك بأنه تطور إيجابي. ولكنه أكد أن 96 منصة ليست كافية للاستجابة لاحتياجات حرمان دام أكثر من عامين، وجدد التأكيد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك حقيقة واقعة للأطفال والأسر مع الخطة الجديدة.

وأوضح ريكاردو بيريس، أن الشتاء يصبح شديد الخطورة عندما ينام الأطفال في خيام غمرتها المياه دون ملابس دافئة أو أسرّة جافة، ويعاني الكثيرون من نقص التغذية المطلوبة، مع مناعة منخفضة للغاية وكونهم يعانون بالفعل من صدمات النزاع.

ووفقا للمتحدث باسم اليونيسف، فإنه بسبب التقسيم الحالي لقطاع غزة مع احتلال القوات الإسرائيلية لأكثر من 50 في المائة من الأراضي، فإن العديد من المناطق التي أُجبر الفلسطينيون على الذهاب إليها تمتد على طول الساحل وهي أيضا الأكثر عرضة للفيضانات.

أدخلت اليونيسف منذ وقف إطلاق النار وحتى 17 نوفمبر نحو 5 آلاف خيمة عائلية، و237 ألف قطعة قماش مشمع، و500 ألف بطانية، و45 ألف مرتبة، و122 ألف مجموعة من الملابس الشتوية إلى غزة. وأكدت اليونيسف الحاجة إلى المزيد من الموارد، ووصول يمكن التنبؤ به، وخط إمداد إنساني دون عوائق.

من جهته، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "رامز الأكبروف" تخصيص 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء قطاع غزة، مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم الظروف المعيشية المزرية بسبب هطول الأمطار.

وستمكن هذه الأموال الشركاء من المضي قدما في أكثر من 30 مشروعا مخططا تغطي الغذاء، التغذية، المياه، الصحة، المأوى، الحماية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي.

وقد زار رامز الأكبروف موقعا للنازحين في مدينة غزة، حيث تقيم بعض العائلات بعد أن دمرت عاصفة الأمطار التي حدثت الأسبوع الماضي ملاجئهم. كما زار مستشفى الرنتيسي للأطفال، الذي يجري تأهيله لمعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به خلال الحرب.

وتحدث رامز الأكبروف مع العائلات التي تحتاج بشكل عاجل إلى المساعدة الأساسية مع اقتراب فصل الشتاء. كما ناشد فتح مزيد من المعابر، وإتاحة مزيد من الطرق داخل غزة، وتمكين المنظمات غير الحكومية من إدخال الإمدادات.

اقرأ أيضاًالتعليم الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه أبناء قطاع غزة

السفير عاطف سالم: تزايد معدلات الهجرة العكسية في إسرائيل بعد حرب غزة

عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • يونيسيف: يُقتل طفلان يوميا في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: استشهاد 25 فلسطينيا في غزة يكشف هشاشة وقف إطلاق النار
  • مقتل جنديين في هجوم لقوات قسد على الرقة.. الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو الجنوب السوري
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لاحترام اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا
  • وزير بحكومة نتنياهو يرد على شرط محمد بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل
  • «ماكرون» يمدّ يده للجزائر.. وجولة إفريقية لإحياء النفوذ الفرنسي
  • الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار
  • ماكرون ينطلق في جولة أفريقية جديدة لتعزيز النفوذ الفرنسي المتراجع
  • ماكرون في أفريقيا.. جولة على وقع التراجع الفرنسي