نقيب الفلاحين يكشف مفاجآت صادمة بشأن "طماطم عضة الثعبان"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين إن المقطع الصوتي المتداول، الذي يحذر من طماطم تحتوي على ثقوب سوداء واصفا الثقوب بأنها عضة ثعبان، لا أساس له من الصحة مؤكدا أنها شائعة سوداء.
ولفت “أبوصدام” خلال تصريحات له بأن الثقوب علي ثمار الطماطم قد يكون سببها الاصابة بحشرة التوتا ابسليوتا (سوسه الطماطم ) .
وأضاف عبدالرحمن أن هذه الحشرة في طور اليرقه تصيب الطماطم وتتسبب في دمار كبير للمحصول حيث تحفر انفاقا بالاوراق وبالثمار مما يؤدي لتلف الكثير من الثمار وتساهم في قلة الانتاج كما تصيب احيانا البطاطس والباذنجان والفلفل لكنها تفضل الطماطم وتسبب في دمار الكثير من المحاصيل اذا لم لم يتم مكافحتها.
وأشار ابوصدام إلى أن الثعابين لا تتغذى على النباتات وانما هي تتغذي على الحشرات والقوارض لانها حيوانات ليست نباتيه تتغذي علي اللحوم ولم نري حاله واحده طوال حياتنا لمثل هذه الادعاءات ولو كانت هذه الادعاءات صحيحه لامتلات المستشفيات من الوفيات نتيجه لذلك فلا يخلو اي بستان أو حقل من الافاعي.
واكد ابوصدام ان مصر تنتج أكثر من 6 ملايين طن من الطماطم كل عام وهي آمنه تماما مناشدا المواطنين بعدم الاشتراك في نشر الشائعات التي تهدف بالاساس لبث البلبله والرعب بين المواطنين وضرب الاقتصاد المصري ناصحا المواطنين بالاعتناء بغسل الخضروات جيدا وازالة اي اجزاء فاسدة وعدم شراء أي ثمار فاسدة أو بحجم أو شكل غير طبيعي او لها روائح كريهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طماطم الطماطم عضة ثعبان الفلاحين ثعبان ثمار الطماطم الثعابين
إقرأ أيضاً:
فيكرات: القرض الفلاحي يعتمد المرونة في مالجة ديون الفلاحين
زنقة 20 | الرباط
كشف محمد فيكرات، الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، أن البنك يعتمد مقاربة مرنة وإنسانية في معالجة ملفات الديون المتعثرة لدى الفلاحين، تقوم على مبدأ “الأبواب المفتوحة” والتعامل مع كل حالة على حدة، بعيدًا عن أي منطق جماعي أو آلي.
وخلال عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، أوضح فيكرات أن المؤسسة تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة وفردية للفلاحين المتعثرين، تشمل تأجيل الأقساط، وتمديد آجال السداد، وإعادة احتساب الفوائد وجدولة القروض في صيغ ميسرة، مع توفير دعم غير مالي من خلال التأطير والمواكبة التقنية لتوجيه الأنشطة الفلاحية نحو مجالات أكثر مردودية.
وأضاف أن هذا النهج يهدف إلى تخفيف العبء المالي على الفلاحين، ومساعدتهم على استعادة التوازن في أنشطتهم، مؤكداً أن البنك يميز بين من يواجهون صعوبات حقيقية ويتطلبون المواكبة، وبين من يتعمدون التماطل رغم قدرتهم على السداد، وقال في هذا الصدد: “إذا لم ننجح في تسوية الملف، نلجأ مضطرين لوسائل أخرى.”
ولم يخف فيكرات التحديات الرقابية التي تواجه البنك، خاصة من طرف بنك المغرب والمجلس الأعلى للحسابات، اللذين يفرضان التبرير الدقيق لكل حالة تعثر، مشيرًا إلى أن البنك مطالب بالتحرك إزاء كل ملف لتفادي الملاحظات السلبية من الجهات الرقابية.
وفي ما يتعلق بالتعليمات الملكية الأخيرة بخصوص دعم الكسابين بعد قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي، أكد الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي أن المؤسسة ستواكب تنفيذ هذا القرار، تحت إشراف وزارتي الداخلية والفلاحة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في أقرب الآجال الممكنة.
كما شدد فيكرات على الدور المحوري للبنك في تمويل السيادة الغذائية والتنمية القروية، باعتباره ممولًا رئيسيًا للقطاع الفلاحي، موضحًا أن المؤسسة تعتمد استراتيجية شمولية تراعي التوازن المجالي، وترتكز على مبادئ التضامن والمسؤولية المجتمعية، في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين في المنظومة القروية.
وأشار إلى أن 82% من قروض البنك موجهة نحو الضيعات العائلية الصغيرة، مقابل 18% للمتوسطة، و0.36% فقط للضيعات الكبرى، ما يُبرز التزام القرض الفلاحي بمواكبة الفلاحين الصغار كأولوية وطنية. كما أكد أن البنك يواكب مختلف السياسات العمومية في المجال، وفي مقدمتها “مخطط المغرب الأخضر” و”الجيل الأخضر”.
ورغم التحديات المناخية المتتالية، أكد فيكرات أن القرض الفلاحي للمغرب حافظ على مؤشرات مالية إيجابية منذ سنة 2017، وبلغ مجموع التمويلات الممنوحة خلال هذه الفترة حوالي 54 مليار درهم، مما يعزز قدرة المؤسسة على توسيع دائرة تدخلها واستمرار دعمها للفلاحين والاقتصاد الوطني.