توقعات بوصول خسائر الحرب على غزة إلى 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، إن اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين "غير مقبولة".
وأكد بانجا أن انتشار الصراع قد يؤثر على الدول المساهمة في النمو العالمي، خاصة المصدرة للمعادن والنفط، وأن الأضرار المادية جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تتراوح الآن على الأرجح بين 14 و20 مليار دولار، وإن تكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان سيزيد من هذه التكلفة.
وأضاف بانجا أن "الحرب لها تأثير صغير نسبيا على الاقتصاد العالمي حتى الآن، لكن اتساع الصراع بشكل كبير من شأنه أن يجذب دولا أخرى تساهم بشكل أكبر في النمو العالمي، بما في ذلك الدول المصدرة للسلع الأولية"، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضح "أولا وقبل كل شيء، أعتقد أن هذه الخسارة الفادحة في الأرواح، النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، أمر غير مقبول من جميع الأطراف"، مضيفا "من ناحية أخرى، فإن التأثير الاقتصادي لهذه الحرب يعتمد بشكل كبير على مدى انتشارها".
وتابع: "إذا انتشرت إقليميا، فإنها ستصبح مسألة مختلفة تماما... إذ ستبدأ في الانتقال إلى أماكن تساهم بشكل أكبر بكثير في الاقتصاد العالمي، سواء على صعيد الدولارات، أو من حيث المعادن والنفط وما شابه ذلك".
وتدفع بعض الدول الغربية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان، وكذلك في غزة. لكن الولايات المتحدة، أقوى حليف لـ"إسرائيل"، أكدت دعمها المستمر لها، وأنها ستزودها بنظام مضاد للصواريخ وقوات.
وذكر بانجا أن الأضرار المادية جراء "الحملة العسكرية" الإسرائيلية (حرب الإبادة) على غزة تتراوح الآن على الأرجح بين 14 و20 مليار دولار، وأن تكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان سيزيد من هذه التكلفة.
وقال إن البنك الدولي قدم 300 مليون دولار، أي ستة أمثال ما كان يقدمه عادة، للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في إدارة الأزمة على الأرض، لكن هذا الرقم صغير مقارنة مع "المبلغ الكبير" الذي ستحتاجه في نهاية المطاف.
وأضاف أن البنك التنموي متعدد الأطراف جمع أيضا مجموعة من الخبراء من الأردن و"إسرائيل" وفلسطين وأوروبا والولايات المتحدة ومصر، لبحث الإجراءات قصيرة وطويلة الأجل التي يمكن أن يتخذها إذا تسنى التوصل إلى اتفاق سلام.
وتابع: "سيتعين علينا أن نتوصل إلى كيفية بحث هذا الأمر، ومناقشته علنا، ثم إيجاد الموارد اللازمة له"، مضيفا أن هذا الجهد سيتطلب موارد خاصة وعامة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة الخسائر الإسرائيلية إسرائيل غزة خسائر الحرب على غزة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتراجع مجددا إلى ما دون 90 ألف دولار.. خسائر متواصلة
تراجعت القيمة السوقية لعملة البتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار، اليوم الاثنين، مواصلة خسائرها بعد أكبر انخفاض شهري منذ انهيار سوق العملات الرقمية عام 2021، وسط تجدد العزوف عن المخاطرة الذي دفع المستثمرين إلى الإحجام عن الأسهم والأصول الرقمية.
وانخفضت أكبر عملة رقمية مشفرة في العالم 6.1 بالمئة خلال التداول، وبحلول الساعة 09:42 بتوقيت غرينتش كانت تراجعت بنحو خمسة في المئة إلى 86754 دولارا.
واتهجت العملة الرقمية نحو أكبر تراجع يومي منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتحوم بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 80553 دولارا الذي سجلته الشهر الماضي.
وخسرت عملة بتكوين أكثر من 18 ألف دولار في تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي أكبر خسارة بالدولار منذ أيار/ مايو 2021 عندما شهدت العملات الرقمية انهيارا واسعا.
وقالت كاثلين بروكس مديرة الأبحاث في (إكس.تي.تي): "تميل عملة بتكوين إلى أن تكون مؤشرا رائدا لمعنويات المخاطرة بشكل عام في الوقت الحالي، ولا يبشر تراجعها بالخير بالنسبة للأسهم في بداية هذا الشهر".
وانخفضت عملة الإيثر ستة بالمئة، وهي ثاني أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة السوقية بعد عملة بتكوين، لتصل إلى 2840 دولارا بعد أن فقدت حوالي 22 بالمئة من قيمتها في تشرين الثاني/ نوفمبر، في أكبر تراجع منذ هبوطها في شباط/ فبراير 32 بالمئة.