قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، تؤكد قوة وعمق العلاقات المصرية السعودية الممتدة عبر التاريخ، والتي أسست مجالات متعددة من التعاون في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والسعودي.

وقال رزق في بيان له اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية يشكلان قوة ذات تأثير كبير في المنطقة قادرة على قيادة زمام الأمور نحو إقرار السلام والاستقرار وحمل قضايا الأشقاء على عاتقهما لوقف تصعيد الصراعات التي باتت تهدد الأمن القومي للجميع، وعلى رأس هذه الصراعات الحرب على غزة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر وتوقيع تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، يدعم مسار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والاتجاه نحو تعزيز هذا التعاون في إطار من حماية الاستثمارات المتبادلة، موضحا أن الاستثمارات السعودية في مصر تصل حوالي لأكثر من 130 مليار ريال، كما أن هناك 7500 شركة تعمل في المملكة العربية السعودية تسهم في توفير نحو 80 ألف فرصة عمل.

وتابع عياد رزق قائلا: "إن تعزيز التعاون والروابط الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين، يحقق أهداف التنمية المستدامة في ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟

تتجه الأنظار إلى العاصمة التركية أنقرة حيث يُنتظر أن تعقد محكمة الصلح المدنية جلسة حاسمة في 30 يونيو/حزيران الجاري للنظر في الطعن المقدم بشأن المؤتمر العادي الثامن والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري، الذي انعقد يومي 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وكانت الدعوى قد قُدّمت استنادًا إلى المادة 112 من قانون الأحزاب السياسية، إلى جانب تشريعات أخرى ذات صلة، بدعوى وجود شبهات تزوير وتلاعب في المؤتمر، وقد طالب المدّعون بإلغاء نتائجه بدعوى “البطلان المطلق”.

كليجدار أوغلو: لا يمكن تسليم الحزب للوصي

وفي خضم الجدل الدائر، أدلى رئيس الحزب السابق، كمال كليجدار أوغلو، بتصريحات بارزة خلال مقابلة مع الصحفي فاتح عتيق من قناة TGRT Haber، وتابعها موقع ” تركيا الآن”  تناول فيها الجدل القانوني وموقفه من قيادة الحزب الحالية.

وقال كليجدار أوغلو إنه لا يمكن القبول بتعيين وصي على الحزب، مضيفًا أن “التلاعب بسجل الحزب أمر خطير لا يمكن التغاضي عنه”. وأوضح أن رفض القرار القضائي لا يعني تجاهله، لكن رفض الاعتراف بـ”البطلان المطلق” يفتح الباب لتدخل خارجي لا يمكن قبوله.

وأضاف:

“إذا لم أقبل بالقرار، فهل سيأتي وصي؟ لا يمكن تسليم حزب الشعب الجمهوري للوصاية، إنهم يتلاعبون بالحزب، ولا يمكنني السماح بذلك”.

هل سيلتقي بأوزغور أوزيل؟

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي برئيس الحزب الحالي، أوزغور أوزيل، قال كليجدار أوغلو إنه لا يوجد حالياً أي مجال للحوار، لكنه لم يستبعد عقد لقاء بعد صدور القرار القضائي.

وقال:

“لا يوجد ما نتحدث عنه في الوقت الحالي. بعد اتخاذ القرار، يمكننا الجلوس مع السيد أوزغور والتشاور، وسأدعوه إذا رغب بذلك”.

اقرأ أيضا

وزير تركي يزف اخبار سارة لسكان إسطنبول

الأربعاء 25 يونيو 2025

رد على احتمال طرد شخصيات بارزة

مقالات مشابهة

  • غرفتا الأحساء وقطر تبحثان تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات المتبادلة
  • بروتوكول تعاون شامل بين المصري والمريخ لتعزيز العلاقات الرياضية والثقافية
  • الشعب الجمهوري: مصر ترسخ مكانتها كقوة دبلوماسية عاقلة في زمن الاضطرابات
  • قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟
  • هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • وزيرة التخطيط: نعمل على ترسيخ استقرار الاقتصاد المصري رغم التوترات المحيطة
  • أمير قطر يبحث مع وزراء خارجية “التعاون” التنسيق المثمر.. تضامن خليجي مع الدوحة وإدنة العدوان الإيراني
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • هل يعود كيليتشدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟