مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لابد من وقف المجـ ازر فورا ووصول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد رياض منصور مندوب فلسطين بـ الأمم المتحدة، أنه لا بد أن تتوقف المجـ ازر فورا وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة في الشمال، مشيرا إلى أن الصمت والتقاعس ليسا بخيار أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال.. فهل قرر مجلس الأمن أن يستسلم لذلك.
وقال منصور، خلال كلمته التي ألقاها بمجلس الأمن، إننا نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما في ذلك الدولة الفلسطينية.
وتابع مندوب فلسطين بـ الأمم المتحدة، أن المجاعة والمجـ ازر التي يعاني منها الفلسطينيون تُبرر بشكل أيديولوجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون أي أحد فوق القانون إذا قرّر المجلس تنفيذ قراراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مجلس الأمن المساعدات الانسانية قطاع غزة الأمم المتحدة مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحفيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
وعندما سئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الانسانية، قال بيغوت "إن 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر يفوق التصديق ويستحق الإشادة".
وأضاف "منذ اليوم الأول قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية هو جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
ومنعت إسرائيل منذ مارس 2025 وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة مما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية عملياتها في نهاية مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بشبهة حيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر مايو الماضي، بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.