الوالي اليعقوبي : الرباط تشهد ضعفاً كبيراً في عدد الوحدات الفندقية مع تحديات إستضافة تظاهرات عالمية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي أن مدينة الرباط تشهد ضعفاً كبيراً في عدد الوحدات السياحية.
و أضاف اليعقوبي في كلمته خلال تقديم مشروع تصميم تهيئة مدينة الرباط أمس الاربعاء 16 اكتوبر، بأن ضعف الطاقة الاستيعابية السياحية من بين أبرز التحديات التي تواجهها العاصمة الرباط، مع قرب إستضافتها عدد من التظاهرات العالمية والقارية.
السيد والي الجهة، شدد في مداخلته، على أن تصميم التهيئة الجديد، سيأخذ بعين الإعتبار هذا المعطى، لتشجيع إحداث الوحدات الفندقية من كافة الدرجات، لرفع الطاقة الاستيعابية السياحية بعاصمة المملكة.
وكان الوالي اليعقوبي قد جدد التأكيد في كلمته، على الطابع الخاص لعاصمة المملكة، والذي يتماشى مع كونها قطب حضري ذو إشعاع وطني ودولي كعاصمة إدارية للبلاد.
وتميز مشروع تصميم التهيئة الجديد بعدة مستجدات على رأسها، مواصلة تهيئة عدة مناطق خضراء ومصالحة الرباط مع شريطها الساحلي بمشاريع ترفيهية وسياحية ضخمة، فضلاً عن مرافق خدماتية جديدة، وإهتمام أكبر بمناطق التجديد الحضري وتعزيز الطابع الأخضر للعاصمة.
جدير بالذكر، أن العاصمة الرباط لا تتوفر سوى على عدد جد محدود من الوحدات الفندقية، حيث لا يتجاوز العدد الاجمالي للأسرة 5 نجوم 600 سرير، بينما تعرف ضعفاً حاداً في الوحدات الفندقية من فئة 4 و 3 نجوم، و فنادق Appart hôtel التي يقبل عليها السياح ومرتادي التظاهرات الرياضية الكبرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوحدات الفندقیة
إقرأ أيضاً:
البوصلة المعدنية تعزز الجاذبية السياحية لجبل سمحان
العُمانية: نفّذت هيئة البيئة بمحافظة ظفار بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وسلاح الجو السلطاني العُماني مشروع "البوصلة المعدنية" بقمة جبل سمحان اليوم.
ويهدف المشروع إلى توثيق أعلى ارتفاع عن سطح البحر بمحافظة ظفار، وتحويله إلى معلم بيئي بارز في الخريطة السياحية والبيئية في سلطنة عُمان.
كما يهدف المشروع، الذي أُقيم بمحمية جبل سمحان الطبيعية، إلى تقديم بيانات قيمة حول خصائص المحمية لتعزيز الوعي البيئي والسياحي والثقافي، وقد تم وضع نصب مكوّن من خرسانة، مُثبّت أعلاها هيكل معدني كبوصلة بها الاتجاهات الأربعة وموقعها من المعالم البيئية والسياحية المحيطة بها، وذلك لإبراز الهوية الثقافية والطبيعية للمحمية في قمة "مودن" بجبل سمحان.
ويصل ارتفاع قمة "مودن" إلى 1757.6 متر فوق سطح البحر، وتُعد من الأماكن الطبيعية المميزة في سلطنة عُمان، وثاني أعلى القمم الجبلية في سلطنة عُمان.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبد السلام، مدير عام البيئة بمحافظة ظفار: إن هذا المشروع يأتي ليضع قمة جبل سمحان كمعلم بيئي وسياحي وثقافي واعد بتقديم تجربة فريدة للزوار والمجتمع المحلي على حد سواء.
كما يُمثّل المشروع خطوة نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهة بيئية وسياحية فريدة ورائدة، مع التركيز على الحفاظ على ثرواتها الطبيعية الغنية وإبراز قيمها الثقافية الأصيلة.
وأضاف: إن المشروع يعد دعوة للمهتمين لاستكشاف المحمية من النواحي الطبيعية والجيولوجية والحيوية، الأمر الذي سيسهم في توسيع القاعدة المعرفية الأساسية لفهم أعمق للنظام البيئي الفريد للمحمية، وتوجيه جهود الحفاظ عليها وتنميتها.
جدير بالذكر أن مشروع بوصلة جبل سمحان يشمل أبعادًا علمية وبيئية وسياحية وثقافية، حيث يُوفّر بيانات مهمة للتعريف بالجوانب المختلفة لبيئة المحمية، ويحث على الحفاظ على مواردها الطبيعية، كما أنه يُعزز من الجاذبية السياحية لجبل سمحان ومحمية جبل سمحان الطبيعية.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال